السومرية نيوز – فن وثقافة

خيم الحزن والصدمة على أهالي مركز إسنا بمحافظة الأقصر بمصر، بعد انتشار خبر وفاة الفنان الشعبي محمد أبو الحجاج، خاصة أنه نعى نفسه بكلمات مؤثرة على خشبة المسرح قبل أيام قليلة.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن وفاة الفنان الصعيدي جاءت بعد معاناته مع مرض الفشل الكلوي.

وقبل أيام قليلة، ذهب الفنان الشعبي والمعروف لدى المنطقة باسم "حمادة عواوة" صاحب الحنجرة القوية في الغناء لإحياء إحدى المناسبات في بلدته، التي اشتهر فيها بصوته القوي وأدائه المختلف وخلال اندماجه في الحفل تأثر باكيا على خشبة المسرح ووجه كلمات مؤثرة لجمهوره، الذي تفاعل معه بالدعاء له بالصحة، وفق ما نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".



وقال "أنا حاسس نفسي بعد أيام وبس.." صحبها انهمار دموعه، وكأنه كان يعلم موعد الرحيل.

وصدم محبو وأصدقاء الفنان بخبر وفاته، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء ناعية حمادة عواوة، الذي وصف بـ"مطرب الكف" إذ يعد ضمن المشاهير في مركز إسنا.

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة للراحل وبعض الكلمات التي نعى نفسه بها، وانهالت التعليقات الحزينة على فراقه: "ربنا يرحمه ويصبر أهله.. من أطيب رجال إسنا"، "هتوحشنا يا حبيبنا ربنا يرحمك ويصبرنا على فراقك يا ابو يوسف"، فضلا عن التعليقات التي دعت له بالرحمة والمغفرة دون أن تعرفه بشكل شخصي.

وعلق أحد أصدقاء أبو الحجاج المقربين، خاصة أنه كان معه في ليلة الوداع: "وصف حاله على المسرح وبكى يرجو الحياة لكنها الدنيا الفانية والموت المحقق.. من صفاته أنه كان بشوش الوجه، يزرع الابتسامة على كل من يقابله يجبر بخاطر كل من يدعوه لفرح بمقابل مادي أو بدون، وأحيانا يدفع حساب الفرقة من ماله الخاص.. كان فاكهة المسرح.. ربنا يرحمه ويصبرنا جميعا".

وشيعت جنازة الفنان وسط حالة من الحزن والأسى وحضور جماهيري كبير من أهالي البلدة ومحبيه بالأقصر والصعيد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟

كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.

الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.

وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.

وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.

كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.

وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.

مقالات مشابهة

  • بإطلالة جريئه.. جومانا مراد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في أحدث ظهور لها
  • الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • تامر حسني يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ فيديو طريفًا لطلب يد فتاة
  • على طريقة فيلم مصري شاب يلقى نهاية مضحكة بسبب حبيبته .. فيديو
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • «المشرحة ناقصة قتلى».. ياسر عزت يروي موقفًا قاسيًا مع فنان كبير
  • شاهد بالصور.. زواج الفنانة إيلاف عبد العزيز بالقاهرة يتصدر “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • ظهور الشيف منال العالم بدون حجاب يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي