«العالمية» للأرصاد الجوية: ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات إلى مستويات قياسية جديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء، ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات إلى مستويات قياسية جديدة.
وأكدت المنظمة أن عام 2023 يعد أكثر الأعوام سخونة حتى الآن بمقدار 0.43 درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجات الحرارة الأخيرة، وبمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة.
وأشارت المنظمة إلى أن درجات الحرارة بلغت في شهر يوليو الماضي أعلى مستوى، حيث كان أكثر سخونة بمقدار 0.
كما أوضحت المنظمة أن يوليو شهد موجات حارة في مناطق متعددة من نصف الكرة الأرضية الشمالية بما في ذلك جنوب أوروبا، ودرجات حرارة أعلى بكثير من المتوسط في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية وحول معظم القارة القطبية الجنوبية.
وأضافت أن المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر استمر في الارتفاع بشكل غير معتاد منذ أبريل 2023، حيث كان المتوسط العالمي في شهر يوليو أعلى من المتوسط في الفترة من 1991 إلى 2020 بمقدار 0.51 درجة مئوية، فيما بلغ هذا الارتفاع في شمال المحيط الأطلسي 1.05 درجة مئوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.