معهد فلسطين للأمن: نتنياهو لم يحقق أي شيء في قطاع غزة.. وفشل فشلا ذريعا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي شيء في قطاع غزة، إذ فشل فشلا ذريعا في ذلك، مشددًا على أن تهجير الشعب الفلسطيني هدفه.
المنظمات الأهلية الفلسطينية تكشف السبيل الوحيد لغنهاء معانات أهالي غزة الدفاع المدني الفلسطيني: الواقع مأساوي في غزة.. ولا توجد منطقة آمنة سياسة نتنياهو
وأضاف "الشروف"، في مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ 4 أيام نزح من خان يونس أكثر من 180 ألف مواطن فلسطيني باتجاه مناطق مختلفة تنفيذا للأوامر العسكرية الإسرائيلية".
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: "نتنياهو يريد أن يبعث برسالة إلى الإسرائيلية، مفادها أنه يبحث عن الأسرى الإسرائيليين، ويريد أن يقول لهم إنه مستمر في الحرب للنهاية لاقتلاع جذور حركة حماس".
وأكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أنّ نتنياهو يعتقد أن السكان سوف يضغطون على حركة حماس والمقاومة من أجل كسر شوكة المقاومة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، يعكس بشكل واضح رؤية مصر المتوازنة بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحماية أمنها القومي في ظل وضع إقليمي بالغ التعقيد.
وأضافت رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التشديد على ضرورة الحصول على الموافقات والتصاريح المسبقة لتنظيم تلك الزيارات يعكس طبيعة الدولة المصرية كدولة تحكمها مؤسسات وضوابط قانونية واضحة، تحرص على تنظيم أي تحركات داخل أراضيها، خاصة في مناطق تشهد أوضاعًا أمنية دقيقة مثل مدينة العريش ومعبر رفح.
وشددت النائبة على أن هذه الإجراءات ليست تقييدًا للتضامن أو دعم القضية الفلسطينية، وإنما آليات تنظيمية ضرورية لحماية الجميع وضمان عدم استغلال التحركات الدولية في أغراض قد تضر بالسيادة أو الاستقرار الداخلي، مشيرة إلى أن مصر تتحمل عبئًا إنسانيًا ودبلوماسيًا كبيرًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت رمزي أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الإغاثية أو المسارات السياسية الرامية لوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت ذاته ترفض أي تجاوزات أو اختراقات تهدد أمنها أو تخل بتوازنها الداخلي.
وأشارت إلى أن موقف وزارة الخارجية المصرية يأتي في توقيت حرج، يتطلب أعلى درجات الانضباط المؤسسي والحرص الوطني، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدة أن مصر ستبقى الحصن الحصين والداعم الأول لفلسطين، ولكن دون المساس بأمنها القومي أو استقلال قرارها السيادي.