غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شيحين اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل في بلدة "شيحين"، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وكان القصف المدفعي الإسرائيلي قد استهدف، في وقت سابق اليوم، أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية (وادي البير وكركزان والدباكة).
كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة "جزين" وعلى علو منخفض.
وزير خارجية لبنان: أي هجوم إسرائيلي على البلاد سيؤدي إلى حرب إقليميةحذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، من أن أي هجوم كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
وأكد بوحبيب- في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- رفض بلاده لاستهداف المدنيين في أي بقعة من بقاع العالم، وإدانتها لأي طرف يستهدف المدنيين.
واستبعد بوحبيب فرضية تنفيذ "حزب الله" للهجوم على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل لكونه منذ بدء النزاع في الجنوب لم يستهدف مواقع مدنية بل عسكرية فقط، داعيا إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، وإلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 (2006) من الجهتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية الطائرات الحربية الإسرائيلية شيحين
إقرأ أيضاً:
فريدون عباسي دوائي عالم ذرة إيراني اغتيل في غارة إسرائيلية
فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس إيراني، وُلد يوم 8 سبتمبر/أيلول 1958 في مدينة عبادان الإيرانية. انضم إلى الحرس الثوري الإيراني وتخرج برتبة عميد.
شغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ما بين عامي 2010 و2014. وانتخب عام 2019 عضوا في البرلمان الإيراني عن محافظتي كازرون وكوهجنار. وقُتل يوم 13 يونيو/حزيران 2025 بعد غارة إسرائيلية استهدفت عددا من المواقع بالعاصمة طهران.
المولد والدراسةوُلد فريدون عباسي دوائي يوم 8 سبتمبر/أيلول 1958 في مدينة عبادان بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران. نشأ في بيئة محافظة وسط عائلة تنحدر من بلدة كازورن في منطقة فارس.
أكمل دراسته الابتدائية والثانوية ثم التحق في نهاية سبعينيات القرن الـ20 بجامعة شيراز وتخصص في الفيزياء النووية. انضم إلى الحرس الثوري الإيراني بعد اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، ثم تدرج في الرتب إلى أن أصبح عميدا.
كما شارك دوائي في الحرب الإيرانية العراقية التي اندلعت شراراتها الأولى في 22 سبتمبر/أيلول عام 1980 واستمرت 8 أعوام.
وفي أواخر عام 1982، فتحت الجامعات الإيرانية أبوابها من جديد وعاد دوائي لاستكمال دراسته، وأبدى في تلك المرحلة اهتماما بالغا بالتطبيقات الفيزيائية، كما شارك في دورات وورش عمل في المجال النووي.
ثم التحق بعد ذلك بجامعة أمير كبير في العاصمة طهران، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية، وازداد تركيزه على مجالات الليزر والتطبيقات النووية.
إعلانوفي عام 2006 انتقل إلى جامعة الشهيد بهشتي متابعا أنشطته العلمية في كلية الهندسة النووية.
في الفترة ما بين 1991و2006 كان عباسي عضوا في هيئة التدريس بكلية الفيزياء في جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري، وعمل أستاذا محاضرا ثم عُين لاحقا رئيسا للكلية.
كما عمل في الوقت ذاته في قسم شؤون الطلبة بوزارة العلوم، وشارك مع مؤسسات محلية في تطوير بعض المشاريع الصناعية بإيران.
شارك في تعليم الطلاب الجامعيين وتوجيههم أكاديميا أثناء فترة عمله أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وفردوسي في مدينة مشهد الإيرانية.
اشتغل حتى نهاية عام 2010 في معهد الدراسات الفيزيائية التطبيقية، وهي جزء من منظمة الابتكارات الدفاعية بصفته باحثا أول ومشاركا في تطوير مشاريع متعلقة بالفيزياء النووية، التي كان يشرف عليها العالم النووي محسن فخري زاده.
وتمثلت إسهاماته في تصميم برمجيات وحساب العائد الإشعاعي إلى جانب مشاريع إستراتيجية أخرى. وفي فبراير/شباط 2011 عُين رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلفا لعلي أكبر صالحي.
حرص دوائي في فترة ترؤسه المنظمة على إدارة مشاريع التخصيب في منشأة "نطنز"، وهي أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وكذلك منشأة "فوردو" جنوب العاصمة.
عمل رجائي أيضا على تحسين تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجات البلاد، وتشغيل مفاعل "أراك" بقدرة 40 ميغاوات، إضافة إلى الإشراف على إنتاج الوقود النووي في مصانع بمدينة أصفهان.
كما أشرف على تركيب أجهزة الطرد المركزي المتطورة ودافع عن ملف البرنامج النووي الإيراني أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي أغسطس/آب 2013، أُقيل دوائي من منصبه وخلفه صالحي مرة أخرى. ثم انتُخب عام 2019 عضوا في البرلمان الإيراني عن منطقتي كازرون وكوهنجار.
كما عُين أيضا رئيسا للجنة الطاقة وكُلف حينها بصياغة السياسات المتعلقة بالطاقة النووية وكذا الدفاع عن تطوير التكنولوجيا السلمية النووية.
إعلان
محاولة اغتيال
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، حاولت الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) اغتيال دوائي، بعد تثبيت عبوة ناسفة على باب سيارته لتنفجر بعد فتحه.
وتسببت الحادثة في إصابته هو وزوجته، وكان ذلك ضمن سلسلة عمليات استهدفت علماء نوويين إيرانيين آخرين من بينهم العالم مجيد شهرياري.
الجوائز الأكاديميةحصل دوائي عام 2007 على "جائزة الأستاذ النموذجي" في إيران، وكرمته جامعة الشهيد بهشتي في 19 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، تقديرا لإسهاماته الأكاديمية وإنجازاته العلمية في مجال الفيزياء النووية وتطوير البحث العلمي في البلاد.
مقتلهقُتل فريدون دوائي فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025 عن عمر ناهز 67 عاما، في هجوم نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران وتسبب في مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الكبار.