جامعة الأمير محمد بن فهد تطلق برنامج القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد، بالشراكة مع مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية "مجتمعي"، بمنطقة القصيم، اليوم، المرحلة الأولى من برنامج القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة، وذلك في إطار مسؤولية الجامعة المؤسسية والمجتمعية.
ويهدف البرنامج الذي يشتمل كذلك على برنامج القيادة الشاملة؛ إلى تشجيع الشباب على تطوير مهارات القيادة واستخدامها من خلال برنامج مصمم لتشجيع القادة الشباب، وتمكينهم وإعدادهم كأفراد فاعلين في حياتهم الشخصية والمهنية، وإعدادهم لأدوار مستقبلية في المجتمع من خلال توفير الأدوات والفرص لتطوير المهارات القيادية من خلال أنشطة تعلم عملية يمكنها توسيع نطاق معرفتهم، وتزويدهم بالمهارات، وتمكينهم ليصبحوا قادة.
وركز البرنامج على موضوعات؛ حل المشكلات، ومهارات التفكير، والإبداع، وقدرة التنسيق مع الآخرين، والذكاء الوجداني، واتخاذ القرار، وإدارة الأفراد، وتوجيه الخدمات، والتفاوض، والمرونة المعرفية، وتعريف كل قدرة من هذه القدرات, إضافة إلى بعض التمارين والأنشطة المحققة.
وأشار رئيس تطوير الأعمال بالجامعة الدكتور محمد الحزيم، إلى أن إطلاق هذه المرحلة بمنطقة القصيم جاءت بعد نجاح المرحلة الأولى في منطقة حائل، ويجري التنسيق حالياً لإقامته في عدد من مناطق ومدن المملكة المختلفة، التي تستهدف الجامعة من خلالها تدريب أكبر عدد من الشباب بالمملكة، وتمكينهم على نظم التفكير بشكل شمولي ومن كل الجوانب، والحكم عليها واتخاذ القرارات الحياتية الصائبة، ومفاهيم العولمة المعاصرة وتداعياتها على مجتمعاتهم مثل مفهوم الاستدامة والمواطنة العالمية واستشراف المستقبل، إضافةً إلى التمهيد لما يعرف بالثورة الرابعة في كل المجالات الذي بدأت مؤسسات التعليم العالي في العالم بتهيئة الشباب لمواجهة ما هو قادم منها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة القصيم أخبار السعودية مجتمعي جامعة الأمير محمد بن فهد اخر اخبار السعودية برنامج القدرات العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
دعت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المُنكَّهة والنيكوتين، وذلك مع تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب، وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية (غزل البنات).
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، إن هذه النكهات تحوّل المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب.
وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة.
وفي الوقت الحالي، يحظر أكثر من 50 بلدا التبغ المنكَّه، ويحظر أكثر من 40 بلدا بيع السجائر الإلكترونية، ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام، ويحظر 7 منها مُنكّهات السجائر الإلكترونية، وما زالت الإضافات المُنكَّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجَّهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 12.5% من القاصرين في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ2% من البالغين.
وحذرت المنظمة من أن النكهات مصمَّمة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الحظر قد يحمي الشباب، وقال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”.
وأضاف أنهم “يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ. ودون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالإدمان المغلَّف بنكهات جذابة”.