الجديد برس:

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي المعين من قبل السعودية، رشاد العليمي، يوم السبت إلى حضرموت في ثاني زيارة له للمحافظة التي تشهد احتجاجات وتظاهرات متواصلة بسبب تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة للحكومة الموالية للتحالف، عقد العليمي اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمعنيين في محافظة حضرموت لمناقشة تعزيز دور المؤسسات الحكومية في تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية للسكان، وتشجيع الاستثمارات.

وجاءت زيارة العليمي بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اتفاق مكتوب بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف ومقرها في عدن وحكومة صنعاء. ونص الاتفاق على إلغاء القرارات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف رحلات طيران اليمنية بين صنعاء والأردن وزيادة عددها إلى ثلاث يومياً، بالإضافة إلى تسيير رحلات إلى القاهرة والهند.

ورحبت الحكومة اليمنية بالاتفاق، مما أثار سخط المراقبين المحسوبين على المجلس الرئاسي وحكومته الذين اعتبروا أن قرار البنك المركزي في عدن والتراجع عنه كانا بتوجيه سعودي.

وانعكس هذا السخط في الاستقبال الذي تلقاه العليمي في حضرموت، حيث أظهرت مقاطع فيديو مجاميع غاضبة في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، تردد هتافات الرفض لزيارته وتطالب بالحقوق وتتهم بالفساد. واعتبر الناشطون أن زيارة العليمي مرتبطة بتنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية وصنعاء، والذي زعم البعض أنه يشمل استئناف تصدير النفط.

وفي الوقت نفسه، حذرت صنعاء من أي محاولات لتصدير النفط اليمني دون الالتزام بقرارها السابق الذي ربط استئناف التصدير بصرف مرتبات موظفي الدولة.

وأكد السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا، إبراهيم السراجي، أن عودة تصدير النفط مرهونة قطعاً بصرف مرتبات موظفي الدولة، وأن أي محاولات للالتفاف على ذلك ستواجه بالنار دون تردد.

وأوضح السراجي أن الاتفاق الأخير مع السعودية يقتصر على الرحلات الجوية والقطاع المصرفي فقط، وليس السماح بنهب الثروات اليمنية.

وفي الجمعة الماضية، هدد مؤتمر حضرموت الجامع بالتصعيد والاحتجاجات المستمرة بسبب تجاهل مطالبه بتصحيح الأوضاع الخدمية والإدارية في المحافظة.

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع في بيانٍ له، أنه مضى أسبوعان على مطالبة السلطة المحلية ومجلس عدن الرئاسي بتصحيح الأوضاع الخدمية والإدارية، وسط تجاهل تام، مضيفاً أنه سيبدأ بإجراءات التحضير للتصعيد في عموم حضرموت على كافة الأصعدة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/مواطنون-غاضبون-من-زيارة-العليمي-في-مدينة-المكلا.mp4

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد

وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد، وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة مهرجان "الوليمة" يحتفي بتراث المطبخ السعودي بتجارب تفاعلية مبتكرةهيئة الأزياء تعيد "إحياء التراث السعودي" بتدريب المصممين الواعدينبضوابط محددة.. مواعيد زيارة الروضة الشريفة للرجال والنساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُدين الأعمال الإجرامية والتخريبية في المحافظات اليمنية المحتلة
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة
  • العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
  • صحيفة سعودية تهاجم الانتقالي وتتمسك بالوحدة اليمنية وتؤكد: الرياض تسعى لرؤية تعالج جذور الأزمة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • العليمي يجدد موقفه من الانتقالي في المهرة وسقطرى ويدعو لتحقيق شامل