٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-01@15:07:57 GMT

طبول الحرب تقرع في لبنان

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

طبول الحرب تقرع في لبنان

وكانت تقارير إعلامية أفادت بان حزب الله ابلغ الأمم المتحدة بان الصاروخ الذي سقط على ملعب في منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل "اعتراضي إسرائيلي".. كما اكدت ابلاغ الحزب لبعثة السلام الدولية على الحدود بانه جاهز للرد على أي تصعيد إسرائيلي.

وبحسب ما تتناقله وسائل اعلام فقد أكد مسئولون أمنيون إسرائيليون أنه من المرجح أن تتم عملية عسكرية كبيرة ضد لبنان خلال الـ 48 ساعة القادمة.

يأتي هذا القرار في أعقاب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تشير المعلومات الاستخبارية الأخيرة إلى أن الهجوم وشيك.

وتقوم القوات الإسرائيلية حاليا بحشد أصول عسكرية كبيرة، بما في ذلك المدرعات، التي يتم إرسالها إلى المواقع الشمالية استعدادا للعملية.

وقد تم التأكيد على شدة الهجوم المخطط له من قبل مسؤول إسرائيلي، حيث قدر أنه في حين أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد لتنفيذ ضربات مكثفة، فإن العملية مصممة لتجنب إثارة حرب واسعة النطاق.

ورداً على التهديد الذي يلوح في الأفق، وضع حزب الله قواته في حالة تأهب قصوى.

وأكدت مصادر أميركية ولبنانية أن السلطات الإسرائيلية اتخذت بالفعل قرار الضربة، لكن هناك جهود دبلوماسية مستمرة تهدف إلى الحد من نطاق الهجوم.

وتشكل هذه الجهود جزءاً من استراتيجية أوسع لإدارة الصراع ومنعه من التصعيد إلى مواجهة إقليمية أكبر.

ويراقب المحللون التطورات عن كثب، مشيرين إلى التداعيات المحتملة لهجوم إسرائيلي عنيف على لبنان. ومن المتوقع أن تكون الضربات المتوقعة كبيرة ولكن تم قياسها بعناية لتجنب صراع إقليمي أوسع.

ويناقش الخبراء ما إذا كانت العملية ستؤدي إلى ميزة تكتيكية مؤقتة لإسرائيل أم أنها يمكن أن تؤدي إلى تصعيد أكبر وأخطر في المنطقة.

وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان جاهزيتها لاي عدوان محتمل.

الى ذلك حذرت العديد من الدول من أي عدوان صهيوني على لبنان والذي قد يتوسع الى حرب إقليمية على مستوى المنطقة.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية، تظهر أمامها ثلاث معضلات أساسية: تجنيد الحريديم، استمرار الهجمات على إيران، ونهاية الحرب في غزة، وكل منها يحمل مخاطر شديدة عليها من جميع الاتجاهات، مما يجعلها بحاجة إلى ما يسميها الاسرائيليون "لحظة بن غوريون" التي تتمثل بخيار التحرر من الجمود القاتل في جميع المجالات، والتردد في اتخاذ القرارات.

الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو، أكد أن "الدولة تواجه قرارات حاسمة وعاجلة، وكل طريق تختاره يحمل مخاطر وتحديات جديدة، ومع ذلك، فإن القيادة الحقيقية تلتزم باتخاذ القرارات، حتى عندما يكون من الواضح أن كل واحدة منها تشكل حلاً وسطاً محفوفاً بالمخاطر".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "قضية تجنيد اليهود المتشددين تتصدّر أجندة الرأي العام، لأن عدم التعبئة في صفوفهم قد تخلق عبئاً تنظيميا على الجيش، وتعمق الانقسام الاجتماعي، بل وربما تؤدي لاستيلاء مسياني على الجيش، حيث يطيع الجنود الحاخامات بدلاً من قادتهم، كما قد يؤدي لانهياره تحت وطأة العبء، وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد، وتوسيع الصدع في الدولة لأبعاد لا يمكن إصلاحها، ولذلك فإن التسويف المستمر، وانعدام القدرة على اتخاذ القرار يخلقان واقعاً فوضويا على الأرض".



وأشار إلى أن "القضية الثانية تتمثل بالهجوم على إيران الذي شكل نجاحا عسكريا، لكنه لم يحقق بعد النتيجة الاستراتيجية المرجوة، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إضافية، فإن إنجازات القوات الجوية قد تذهب أدراج الرياح، في حين أن تجدد الهجوم يحمل مخاطر جدية على الصعيدين العسكري والسياسي، ولكن في غياب القيادة التي تدفع نحو استئناف المفاوضات، وتستغل الإنجازات العسكرية لإنجاز تسوية سياسية مع الإيرانيين، فقد نشهد تلاشي فعالية العملية الناجحة".

وأوضح أن "المعضلة الثالية تكمن في مسألة إنهاء الحرب في غزة، بزعم أن وقف القتال قد يسمح لحماس بالتعافي، وتشكل مرة أخرى تهديدا كبيرا، وعلى النقيض من ذلك، فإن السيطرة الكاملة للجيش على القطاع ستجعل الجنود هدفاً سهلاً للمقاتلين، وتعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وتفرض عبئاً هائلاً في شكل الحكم العسكري والتهجير والاستيطان".

وأضاف أن "الدولة التي تضم بالفعل 2.25 مليون من فلسطينيي48 داخلها، و3.5 مليون آخرين في الضفة الغربية، ستضيف لسيطرتها ومسؤوليتها 2.25 مليون آخرين في غزة، إضافة لأربعة ملايين لاجئ منتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يعني وقوعها في فخ، لأن تردد الحكومة، وخوفها، يكمن في أن يؤدي وقف الحرب لتقويض استقرار التحالف الحكومي".

وحذر أنه "إذا امتد الأمر إلى حلول التهجير والاستيطان في غزة، فلن يواجه معارضة الأغلبية الإسرائيلية فحسب، بل قد يتحول لكارثة، مما يستدعي إحياء تراث بن غوريون في اتخاذ القرارات الشجاعة، رغم المخاطر الكامنة فيها، وتتمثل في وقف الحرب، وإعادة الرهائن على الفور، لأن المخاطر لن تختفي على أي حال، وستبقى حالة عدم اليقين، لكن معظم المشاكل سيكون من الأسهل حلها، وستكون الدولة قادرة على التعامل مع المشاكل المتبقية".

مقالات مشابهة

  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • مساء اليوم... هل لاحقت درون إسرائيليّة مواطنين داخل سياراتهم؟
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنان
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!