يمانيون../
دعا مجلسُ الحراك الثوري، أحرارَ وحرائرَ المحافظات الجنوبية المحتلّة، إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة المليونية التي من المقرّر أن تشهدها ساحة العروض في مديرية خور مكسر محافظة عدن، يوم السبت القادم 3 أغسطُس؛ تنديداً بجرائم ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي؛ وتضامناً مع المختطف المخفي قسراً المقدم علي عشال الجعدني.

وفيما جدّد الحراك الثوري، التأكيد على موقفه التضامني الثابت مع قبيلة الجعادنة؛ فقد أوضح أنه من حقها المشروع معرفة مصير ولدها المقدم علي عشال الجعدني المختطف والمخفي قسراً في سجون ميليشيا الانتقالي، داعياً إلى كشف الحقيقة وإحالة مرتكبي جريمة الخطف والإخفاء ومن أصدر لهم الأوامر أياً كان موقعه أَو منصبه، إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وأشَارَ مجلس الحراك، إلى تزايد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي طالت المئات من النشطاء والمعارضين لسياسات الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهما وأدواتهما، والزج بهم في سجون سرية داخل مدينة عدن، بينهم قيادات بارزة في الحراك الثوري منذ سنوات طويلة، لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية

 

قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.

 

وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.

 

وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.

 

وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.

 

وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.

 

كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.

 

مقالات مشابهة

  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين
  • الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
  • مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات