حمى الضنك والسل الرئوي أكثر الأمراض المعدية ارتفاعا العام الماضي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت آخر إحصائيات للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية العام الماضي، حيث تزايدت عدد حالات الإصابة بحمى الضنك بتسجيل 1989حالة مقارنة بالعام السابق الذي سجل 24 حالة، كما تم رصد حالات إصابة بكوفيد19 ليبلغ عددها 93 ألفا و633 حالة.
وأوضحت الإحصائيات استمرار ارتفاع بعض الأمراض المعدية وتذبذب البعض منها خلال العام الماضي، حيث شهد ارتفاع في عدد الحالات المبلغ عنها بمرض حمى حموية فيروسية نازفة إلى 1996حالة، في حين كان عددها العام السابق 124حالة فقط.
كما سجل حوالي 311 إصابة بمرض السل الرئوي عام 2022م، بينما بلغ عددها 233 حالة في عام2021م.
وذكرت الإحصائيات تسجيل عدد من الحالات بمرض التهاب الكبد الحموي الفيروسي التي انخفضت العام الماضي إلى 89 حالة، وتم رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري المكتسب «الإيدز» وصلت إلى 201 حالة، كما تم رصد عدد من حالات الإصابة بالملاريا بلغت 259 حالة أغلبها لحالات وافدة، فيما شهد عام 2021 انخفاضا في أعداد الحالات المصابة بـ 172 حالة.
وأشارت الإحصائيات إلى تسجيل 2860 حالة مرضية بمرض الحماق (الجديري المائي) في العام الماضي، بانخفاض بسيط عن الحالات المصابة في عام 2021 التي بلغت 2385 حالة، وانخفاض شديد في الحالات المصابة بالتسمم الغذائي بعدد 64 حالة للعام الماضي، فيما سجل العام السابق له 329 حالة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
الكبير: توزيع الكتب ينطلق من الجنوب والشرق… عقود العام الماضي أخّرت الإمداد وتم تجاوز العراقيل
وكيل التعليم: أولوية توزيع الكتب للمناطق البعيدة… وإجراءات التوريد سنوية مع احتياطي 15–25%
سياسة التوزيع وأولوية الأطراف البعيدة
سُئل وكيل وزارة التربية والتعليم محسن الكبير عن استمرار تحدّي الكتاب المدرسي رغم الجهود والوعود، فأوضح أن سياسة الوزارة — وفق الخطة الموضوعة من مركز المناهج التعليمية والتربوية — تبدأ من المراقبات البعيدة في الجنوب والجنوب الشرقي والغربي والمناطق النائية عن مخازن الاستلام، حتى يتسنّى إيصال الكتب في الوقت المناسب ولا تستغرق العملية فترات طويلة.
التمويل وآلية التعاقد والاحتياطي المخزني
قال الكبير في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» إن الكتاب المدرسي يُدرج سنويًا ضمن الميزانية العامة للدولة، وإن إجراءات التعاقد تتم كل سنة مع مراعاة احتياطي للمخازن بنسبة 15–25%، وهو ما سهّل بداية العام الدراسي من حيث التوزيع ووصول دفعات قبيل منتصف سبتمبر. وبيّن أنه «لا يمكن التعاقد لدفعات تمتد لسنوات قادمة» تحسبًا لتغيّر المقرّرات وخطط المناهج، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الدقيقة لا تُستكمل إلا قبيل مراحل النقل والشهادات العامة، بسبب انتقال الطلاب بين المراحل، وعلى أساس تلك الأرقام تُحدَّد كميات التوريد.
عقود العام الماضي وتأخير الإجراءات
أوضح الكبير أن إجراءات هذا العام بدأت مبكرًا بالفعل، غير أن بعض العراقيل ظهرت بسبب شركات متعاقدة من السنة الماضية، «وقد تم التغلب عليها مؤخرًا والتعاقد على هذه الكتب»، على حد قوله.
الكتاب مجاني ولا رسوم… والقطاع الخاص مشمول
شدّد الوكيل على أن الكتاب المدرسي «مجاني لكل طالب»، ولا تتحمّل المؤسسة التعليمية تكلفته، وأن مدارس التعليم الخاص شأنها شأن التعليم العام تصلها الكتب مجانًا، مؤكدًا «أنه لا توجد رسوم».
توازن الإمداد و«ثمن التوطين» وتقدّم التوزيع
أشار الكبير إلى أن معظم مراقبات الجنوب وأقصى الشرق تلقت دفعات أكبر قياسًا بالبلديات القريبة من طرابلس، مع احتساب «ثمن التوطين»، لأن الشحنات عند وصولها إلى مناطق الاستلام يمكن تغطية النقص سريعًا من المناطق القريبة للعاصمة. وأوضح أن نسب الإنجاز في بعض المراقبات تجاوزت 95%، بينما تتراوح في أخرى بين 60–65% باختلاف بعدها عن مخازن التوزيع، مرجّحًا «أن تكون الشحنات موزّعة على جميع المراقبات بنهاية الأسبوع القادم».
عجز المعلّمين وخطة المعالجة
وفي ما يتعلّق بالعجز، أكد الكبير تشكيل لجنة من الوزارة، وأن بعض المراقبات منحت إذن التعاقد مع بدائل للمتقاعدين، لافتًا إلى أن العجز ناتج عن زيادة عدد الفصول وافتتاح مدارس جديدة. وذكر أن «بعض المعلّمين استلموا أعمالهم بالفعل»، وأن هناك مرحلة أخرى لتغطية المراقبات التي تعاني عجزًا طفيفًا بسبب تكليف معلّمين بأكثر مما ينبغي، متوقعًا «حل المشكلة نهاية الأسبوع القادم».