فى ذكرى وفاتها.. أسرار فى حياة الدكتورة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ذكرى وفاة الدكتورة حكمت أبوزيد.. يصادف اليوم ذكرى وفاة الدكتورة حكمت ابوزيد حيث تعد أول وزيرة فى مصر، أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا فى أوائل الستينيات بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.
ولدت في عام 1922 في قرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية في محافظة أسيوط وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفرلها إمكانية السفريوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى.
سافرت الى القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية «بنات الأشراف» التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز ففصلت من المدرسة واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.
فى عام 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالى من وزارة التعليم في 1944ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في عام 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955.
اهتمت حكمت أبو زيد بالقراءة والاطلاع، وآمنت بفكرة “الإنسان الموسوعي” الذي لديه المعرفة الكافية في جميع المجالات. كما اهتمت بالعلاقات الإنسانية قبل العلمية مع طلبتها خلال فترات قيامها بالتدريس.
اعتبرت حكمت أبو زيد نفسها شخصية قومية عربية إلى جانب حسها الوطني واهتماماتها السياسية وحرصها الشديد على خدمة وطنها بكل ما لديها من إمكانيات،
المقاومة الشعبية
وبعد عودتها من لندن عينت في كلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في 1956.
بدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت لبوسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون للانضمام لصفوف المقاومة وفى 1962 اختيرت عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى.
وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.
وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً.
وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر واستمرت بها إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم 30 يوليو 2011.
صدر للدكتورة حكمت أبو زيد عدة مؤلفات منها كتاب “التكيف الاجتماعي في الريف المصري الجديد”، وكتاب “التاريخ: تعليمه وتعلمه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا لأول
إقرأ أيضاً:
تقديرا لدورها.. مصرية تتسلم وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي
قالت جيهان زكي الحاصلة على وسام جوقة الشرف تقديرا لدورها في دعم قيم السلام والدبلوماسية الثقافية إن هذا الوسام يتكون من عدد من المراتب، الأولى منه الفارس، والثانية القائد، والثالثة الصليب الأكبر والذي أنشأ منذ أيام نابليون بونابرت.
المدنيين ذوي الإنجازات الاستثنائيةوأضافت أستاذ علم المصريات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن هذا الوسام كان وساما عسكريا، وبعد حوالي قرن من الزمان بدأ دخول المدنيين ذوي الإنجازات الاستثنائية أو المسيرة المهنية الاستثنائية لخدمة البشرية.
وأكدت على أن هناك العديد من الشخصيات التي حصلت على هذا الوسام لديها تجربة مهنية متفردة تعدت الـ30 عاما، ولا يعطى إلا لذوي الإنجازات الإنسانية التي تدفع بعجلة الإنسانية بشكل إيجابي، وبالتالي يتم منح الوسام بعد دراسة تأخذ فترة من الوقت على مسيرة هذا الشخص.