بفعل انكماش صيني وهدوء الشرق الأوسط.. أسعار النفط تتراجع وبرنت تحت الـ80 دولارا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، لتواصل ماتكبدته من خسائر في الجلسة السابقة، وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بينما تجاهلت السوق خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 79.46 دولار للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 36 سنتا أو 0.
وهزت مجموعة من الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين الأسواق في الآونة الأخيرة، وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن نشاط التصنيع في الصين انكمش على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز.
وفي يوم الاثنين أيضا، خفضت سيتي بنك توقعاته لنمو الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني دون تقديرات المحللين، مشيرة إلى أن النشاط الاقتصادي تباطأ أكثر في يوليو/تموز.
هبطت أسعار النفط 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي شنته جماعة حزب الله على مرتفعات الجولان المحتلة يوم السبت سيكون محسوبا لتجنب جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.