خبير نرويجي: قادة دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أوكرانيا – كتب الخبير النرويجي المختص بالشؤون السياسية جلين ديسن، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X، إن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة.
وأضاف: عندما قوضت الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاق اسطنبول للسلام بين كييف وموسكو في عام 2022، دعت هيلاري كلينتون في الوقت نفسه واشنطن إلى تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة لإلحاق الضرر بروسيا.
في منتصف يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا.
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه لبدء المفاوضات، يجب على نظام كييف سحب قواته من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا – جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وأكد الرئيس الروسي، على أن الأعمال القتالية ستتوقف فور الاتفاق على هذا الشرط.
ويجدر الذكر أن روسيا أكدت مرات كثيرة، على أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها من جانب الحلف. ويشدد الجانب الروسي على أن يبقى منفتحا على الحوار، ولكن على أساس المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا لا ترغب في الدخول في صراع عسكري مباشر، لكنها مستعدة لكافة الاحتمالات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي في الداخل الروسي وتقدم ميداني للقوات شرق أوكرانيا.. تفاصيل
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في الداخل الروسي من حيث الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، بالمقارنة مع الليالي السابقة التي كانت أكثر كثافة.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات بمسيّرات على مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، لكن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط عدد كبير من هذه الطائرات، التي كانت تستهدف منشآت مدنية وبنى تحتية، حسب ما أكّدته السلطات المحلية، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 44 مسيّرة خلال ثلاث ساعات فقط.
وأشار المراسل إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات جوية كبرى على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، ما يعكس تراجعًا مؤقتًا في وتيرة العمليات الجوية، ومع ذلك، يستمر التقدم البري الروسي، حيث تم تسجيل تحركات للقوات الروسية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك ودونيتسك، وسط معارك مستمرة بين الجانبين في هذه المناطق.
كما استهدفت القوات الروسية مواقع محددة في مقاطعة خاركيف، بحسب مصادر عسكرية روسية.
وفي سياق آخر، قال حسين مشيك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية، حيث أكد أن "الثالوث النووي" الروسي لا يزال يشكل الضامن الأساسي لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة الأسلحة الحديثة في الترسانة النووية بلغت 95%.
وشدّد بوتين على ضرورة تحديث كامل للمنظومة التسليحية الروسية، وأن تكون الأسلحة قادرة على منافسة نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، لافتًا إلى أن برنامج تطوير منظومة التسليح يجب أن يُستكمل بحلول عام 2036.
واعتبر المراسل أن تصريحات بوتين بشأن السلاح النووي تشكل ورقة ضغط روسية في وجه الغرب، في ظل استمرار الغرب في دعم أوكرانيا، وهو ما أكّده إعلان بريطانيا عن تقديم دعم مالي لأوكرانيا لشراء منظومات دفاع جوي، موضحًا أن روسيا لا تعتبر نفسها بحاجة إلى استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، إلا أنها قد تلجأ إليه في حال وقوع مواجهة مباشرة مع دول غربية، في إطار ما وصفه بـ"الدفاع عن الأمن القومي الروسي ومصالح المواطنين".