حامل في الشهر الـ7.. المصرية ندى حافظ تثير الجدل بعد خسارتها بالأولمبياد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أثارت لاعبة السلاح المصرية ندى حافظ المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي
وأعلنت حافظ التي ودعت البطولة، الإثنين، من دور الـ 16، أمام اللاعبة الكورية الجنوبية، جيون هايونج، المصنفة العاشرة أنها تشارك في أولمبياد باريس2024 وهي حامل في شهرها السابع.
وتغلبت حافظ (26 عاماً)، التي تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة، على المصنفة العاشرة عالمياً الأمريكية إليزابيث تارتاكوفسكي 15 - 13، قبل أن تخسر 15 - 7 أمام الكورية الجنوبية جون هايونغ في دور الـ16 في قاعة غراند باليه.
وكتبت حافظ على حسابها الشخصي على بتطبيق "إنستغرام": "ما يبدو لك كلاعبين على منصة التتويج كانا في الواقع ثلاثة! لقد كنت أنا ومنافسي وطفلي الذي لم يأتِ بعد إلى عالمنا! الفخر يملأ كياني بعد أن ضمنت مكاني في دور الـ16... كانت هذه الألعاب الأولمبية مختلفة. شاركت 3 مرات في الألعاب الأولمبية ولكن هذه المرة كنت أحمل ميدالية أولمبية صغيرة!"
View this post on Instagram A post shared by Nada Hafez (@nada_hafez)
وتابعت ندى إنها كشفت الخبر "لتسليط الضوء على قوة المرأة المصرية ومثابرتها وأن رحلة الحمل صعبة في حد ذاتها، ولكن الاضطرار للقتال للحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة لم يكن أقل من مرهق، ولكنه يستحق ذلك" .
تغريدة حافظ أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض حيث رأى البعض أن مشاركة ندى تعد نجاحا وتحدي لها خاصة في فترة حاملها، وخاصة بعد أن تناول بعد الصحف المحلية تقرير تكشف أنها لست الأولي التي تشارك في البطولات الرياضية وهى حامل.
الدكتوره ندي حافظ هي طبيبة مصرية متخرجة من قصر العيني دفعة ٢٠٢٢ و هي الآن طبيب مقيم في قصر العيني و هذه هي المشاركة الأوليمبية الثالثة لها بعد ريو و طوكيو وقتها كانت لا تزال طالبة بكلية الطب.
ندي فخر مصر ❤️
الدكتورة ندي حافظ تعلن أنها خاضت الأولمبياد و هي حامل في الشهر السابع . pic.twitter.com/dofB3fVrWh — ديدو (@Dorktya) July 29, 2024
فيما عارض البعض تلك المشاركة خاصة مع تكاليف السفر الإقامة والمشاركة التي تحملتها الدولة والمواطن البسيط، مع تأكد خسارتها وعدم الحصول على ميدالية أولمبية مع ظروف حملها.
تعليقا على مشاركة ندى حافظ وهي حامل في الشهر السابع… شعب جميل ???????? pic.twitter.com/jrt9HChj8q — A (@iNadyy) July 29, 2024
ربنا ينتعك بالسلامة ياشابة ... ويتربي ف عز العزبة بتاعت الاتحادات الفاشلة#ندي_حافظ https://t.co/HovnL3VVTc — افندينا (@1afndena) July 29, 2024
هل تعلم عزيزي المصري المديون لشـوشـتك أن :
لاعبة سلاح الشيش في البعثة الأولمبية المصرية
مدام : #ندي_حافظ سافرت على حسابك للأولمبياد
وهى حامل فى الشهـر الـ7 وبعلم الإتحاد المصري
وخسرت لأن الحركة الكتير مش كــويسه للى زيها ???? pic.twitter.com/Eyc9HuIvBR — EGY-Scorpion (@Scorpion_EGY) July 30, 2024
وتعد هذه هي المشاركة الثالثة لندى حافظ في الأولمبياد حيث شاركت من قبل في أولمبياد 2016 وأولمبياد 2021، حيث بدأت، لعب رياضة سلاح السيف "السابر" في عمر 12 عاما، وذلك بعد ممارستها لفترة لرياضة الجمباز والسباحة في منتخب مصر، وأظهرت تفوقها في رياضة سلاح السابر.
وفازت بالعديد من الميداليات في هذه اللعبة ومنها فوزها بميدالية فضية وميدالتين برونزيتين في دورات الألعاب الأفريقية، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى، وبجانب تفوقها الرياضي، فهي أيضاً قدمت قصة ملهمة أخرى بتفوقها في مجال الطب، حيث تخرجت من كلية الطب في القصر العيني بالقاهرة في 2022، وتعمل في كلية الطب وطبيبة تحاليل طبية في القصر العيني بجانب مسيرتها الرياضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المصرية مصر اولمبياد باريس باريس 2024 رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ندى حافظ حامل فی
إقرأ أيضاً:
نظام تعليمي بديل يثير الجدل.. ماذا وراء إقرار البكالوريا المصرية؟
القاهرة- أقر مجلس النواب المصري، في اللحظات الأخيرة من دور الانعقاد الختامي، مشروع تعديل على بعض أحكام التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والمقدم من الحكومة، والذي ينص على استحداث "البكالوريا المصرية" كنظام اختياري جديد يسير جنبا إلى جنب مع الثانوية العامة التقليدية.
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من عام على تنفيذ تغييرات سابقة في المرحلة الثانوية، شملت حذف مواد دراسية واستبعاد أخرى من المجموع الكلي، في إطار ما عُرف حينها بخطة "إعادة الهيكلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفةlist 2 of 2قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركاend of listوعلى الرغم من تلك التعديلات، فقد انتقد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، النظام الحالي، واصفا إياه بأنه قائم على "فرصة امتحانية واحدة"، الأمر الذي يجعله نظاما قاسيا يثقل كاهل الطلاب وأسرهم.
لماذا يثير تمرير القانون غضب النواب وبعض الأحزاب؟رغم تمرير القانون، قوبل المشروع بانتقادات من بعض الأحزاب والنواب الذين طالبوا بوقف ما وصفوه بـ"العبث المتواصل" في السياسات التعليمية، معتبرين أن التغيير المتكرر تحت مسمى "الإصلاح" يتم دون تقييم حقيقي لنتائج التجارب السابقة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه التحركات المتلاحقة.
تتيح التعديلات الجديدة للطالب حرية الاختيار بين الالتحاق بنظام الثانوية العامة التقليدي أو نظام "البكالوريا المصرية"، مع التأكيد على أن النظام الجديد اختياري، مجاني، وتبلغ مدته 3 سنوات.
ما رؤية الحكومة المصرية لنظام الثانوية العامة الجديد؟وصف وزير التعليم استحداث نظام البكالوريا المصرية بأنه "يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزًا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية".
ما أبرز ملامح نظام "البكالوريا المصرية" الجديد؟ مجانية التعليم حق دستوري أساسي للمواطنين. "البكالوريا" مسار تعليمي اختياري ومجاني لمدة 3 سنوات. استمرار نظام الثانوية العامة الحالي. يتيح النظام للطالب اختيار المواد وإعادة المحاولات. مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ الوطني مكونات أساسية. الامتحان الأول مجاني والمحاولات اللاحقة بمقابل مادي.عدد طلاب المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2023/2024 نحو 2.39 مليون طالب، 79% منهم في المدارس الحكومية
بواسطة هيئة التعبئة والإحصاء
هل يعمق نظام البكالوريا المصرية التمييز الطبقي ويحول التعليم إلى "سلعة"؟ إعلانرفضت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (منظمة مستقلة) تعديل قانون التعليم، منتقدة فرضه دون حوار مجتمعي أو دراسة لتداعياته على ملايين الأسر.
وأكدت المنظمة أن النظام الجديد سيعمّق التمييز الطبقي ويقصر الفرص على القادرين ماليا بسبب رسوم إعادة الامتحانات الإضافية، في ظل الأعباء الاقتصادية الحالية التي تتحملها الأسر.
كما انتقدت المبادرة تخصيص 20% من المجموع لأعمال السنة، باعتبارها نسبة تمنح المعلمين سلطة قد تُستخدم بشكل غير منصف وتُهدد عدالة التقييم.
كيف تختلف البكالوريا المصرية عن النظام الحالي؟يبدأ نظام البكالوريا الجديد بدراسة المواد العامة في الصف الأول الثانوي، ثم تشمل شهادة البكالوريا الصفين الثاني والثالث الثانوي، خلافًا للنظام القديم الذي اقتصر على الصف الثالث فقط.
يختار الطالب أحد 4 مسارات رئيسية في نظام البكالوريا تشمل "الطب وعلوم الحياة" و"الهندسة والحاسبات" و"قطاع الأعمال" و"الآداب والفنون".. وإمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط.
في الصف الثاني، يدرس الطالب 4 مواد: 3 أساسية (اللغة العربية، والتاريخ المصري، واللغة الأجنبية الأولى) ومادة تخصصية.
بينما في الصف الثالث، يدرس الطالب 3 مواد: اثنتان تخصصيتان، بالإضافة إلى التربية الدينية (خارج المجموع، درجة النجاح لا تقل عن 70%).
وبذلك، يدرس الطالب إجمالي 6 مواد موزعة على عامين، بالإضافة إلى التربية الدينية.
ما أبرز انتقادات النواب لتعديلات قانون التعليم؟
تركزت انتقادات النواب حول تعديلات قانون التعليم الجديدة، التي تستحدث نظام "البكالوريا"، في النقاط التالية:
استياء من التغييرات المتلاحقة التي أربكت الطلاب والمعلمين وأعاقت تقييم التجارب السابقة. تأكيد على عدم جاهزية البنية التحتية والمعلمين لتطبيق النظام الجديد. تمرير القانون بسرعة دون حوار مجتمعي أو مناقشة كافية. اتهام بسحب صلاحيات البرلمان لصالح الوزير، خاصة في فرض رسوم تحسين الدرجات. الإشارة إلى أن القانون يتجاهل مشكلات جوهرية كعجز المعلمين وكثافة الفصول.هل يكفي تعديل قانون التعليم أم أن المنظومة تحتاج إلى إصلاح شامل وجذري؟
قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن "رفض تعديلات قانون التعليم لا يقتصر على استحداث نظام "البكالوريا"، بل يأتي في إطار الحاجة لإعادة النظر بشكل شامل في قانون التعليم الصادر عام 1981".
وفي تصريحاته لـ"الجزيرة نت"، انتقد إمام تكرار تغيير نظام الثانوية العامة مع كل وزير جديد، ما يعرقل استقرار المنظومة التعليمية ويهدد مستقبل الطلاب.
وأردف إمام أن وزارة التربية والتعليم نفسها تُدير 7 أنواع من المدارس بأنظمة ومصروفات مختلفة، مشيرا إلى المادة 19 من الدستور، التي تنص على إلزامية ومجانية التعليم حتى نهاية المرحلة الثانوية.
إصلاح التعليم لا يمكن أن يتم بمعزل عن تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية، وفق رئيس حزب العدل، مشددًا على ضرورة إعداد قانون جديد وشامل يعالج جذور الأزمة بدلا من الاكتفاء بتعديلات جزئية متفرقة.
ما أسباب كثرة التعديلات في نظام الثانوية العامة، وهل يمثّل النظام الجديد حلا عمليا؟أرجع مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق رضا مسعد، كثرة التعديلات في نظام الثانوية العامة إلى "كونها مرحلة فاصلة وحساسة، تمثل جسر العبور من التعليم المدرسي إلى الجامعي"، مؤكدًا أن هذا ما يمنحها خصوصية لا نجدها في مراحل التعليم الأخرى.
إعلانوأوضح مسعد، في تصريحات لـ"الجزيرة نت"، أن تغيّر الوزراء دائما ما يصاحبه محاولات لتقديم رؤى جديدة للثانوية العامة، لا سيما مع تطور وسائل التكنولوجيا وازدياد ظاهرة الغش، مما أخلّ بتكافؤ الفرص بين الطلاب، ودفع كل وزير للبحث عن حلول بديلة.
وأضاف المتحدث أن الوزارة الحالية لم تبتكر نظام "البكالوريا" من فراغ، بل استندت إلى تجارب دولية معمول بها، مشيرًا إلى أن النظام الجديد أخف من حيث المناهج، ويمنح الطالب فرصا متعددة، سواء من خلال إعادة الامتحان أو تحسين المجموع، مع التأكيد على أن تطبيقه اختياري.
ما التوقعات لنظام البكالوريا المصرية الجديد؟توقّع مسعد أن يتجه أغلب الطلاب مستقبلاً إلى هذا النظام الجديد، نظرا لما يقدمه من مرونة وعدد مواد أقل، مما قد يؤدي تدريجيا إلى تراجع النظام التقليدي.
وفيما يخص الجدل حول تخصيص 20% من الدرجات لأعمال السنة، اعتبر مسعد أن غياب هذه الأعمال كان أحد أسباب عزوف الطلاب عن الحضور، مؤكدًا أن الوزارة ستسعى لضمان عدم استغلال هذه النسبة بشكل غير منصف ضد الطلاب، وفق قوله.