جامعة الزقازيق تستقبل وفد تقييم مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء ٢٠٢٤/٧/٣٠، وفد تقييم مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بمحافظة الشرقية ممثلاً فى الاتحاد الإقليمي للمؤسسات الخيرية، والمجلس القومي للمرأة، ومديرية التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك لبحث خطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لرصد المشكلات الموجودة بالمحافظة خلال الفترة القادمة وسبل حلها.
وخلال اللقاء الذي جاء فى إطار اهتمام جامعة الزقازيق برصد جميع المشكلات التى تواجه المجتمع المصري وحرصها على أن تكون سباقة فى تقديم يد العون بجميع القطاعات وتماشياً مع سياسة الجامعة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠؛ رحب رئيس الجامعة بمسئولى القطاعات فى رحاب جامعة الزقازيق، مؤكداً أننا جميعاً نعمل فى بوتقة واحدة تصب لصالح خدمة المجتمع، وأن الجامعة تبذل قصارى جهودها لتعزيز سبل التعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان الشوربجي أستاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة ومنسق اللقاء، والدكتور محمد الفقي وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، ولؤى عبد الله محمد سليم مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع الشرقية، وإسماعيل ابراهيم عبد المعطى رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وياسر سمير عطية مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات بمديرية التضامن.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على العديد من المشكلات التى تواجه المجتمع المصري مثل مشكلة الهجرة غير الشرعية التي يجب توعية طلاب الجامعة بمخاطرها من خلال عقد ندوات توعوية عن مخاطرها بدايةً من الأساليب المستخدمة في الهجرة، مثل القوارب المتهالكة والتي قد تؤدي إلى الموت في عرض البحر أو التعرض للترحيل أو العمل في الأعمال الدونية والتعرض للتمييز العلني وغير العلني، وكذلك تعرض المهاجرين من الشباب إلى الانزلاق للعمل في أعمال إجرامية أو الإتجار في البشر مثل السلاح أو المخدرات أو غيرها من الأعمال المنافية للأخلاق والتى تجعلهم غير أسوياء.
وتطرق اللقاء أيضا إلى العديد من القضايا الحيوية الآخرى مثل قضية تجريم عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والابتزاز الإلكتروني، والعنف ضد المرأة، ومحو الأمية، ومخاطر كل منها وطرق التوعية بها.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان يسري حرص الجامعة على التواصل المستمر خلال الفترة القادمة مع مسئولي القطاعات ذات الصلة بالمشكلات المجتمعية بمحافظة الشرقية للوصول إلى أفضل الحلول، عبر تحقيق التوعية الكافية لدى الشباب، وكذلك السعى نحو تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدةً بأن جامعة الزقازيق وبشكلٍ خاص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لن يتوانى عن فتح ذراعيه لحل مشكلات المجتمع عبر تضافر الجهود بين مختلف الجهات لتذليل كافة العقبات.
يشار إلى أن اللقاء قد تطرق إلى بعض المشكلات النفسية والمادية التى تواجه المرأة بنطاق محافظة الشرقية، وتم التنويه إلى ما يمكن اتخاذه خلال الفترة المقبلة لحل تلك المشكلات كإطلاق دورات مجانية يدعمها بيت الخبرة (جامعة الزقازيق) عبر التأهيل والتدريب والاستشارات من خلال الاستفادة من كوادر الخريجين للتدريب على الحرف اليدوية كالحياكة أو صناعة المشغولات اليدوية وغيرها، ومن جهةٍ أخرى تدعم وزارة التضامن الاجتماعي والإتحاد الإقليمي المشروعات عبر مساندة ذات القيمة منها وتوجيهها إلى المؤسسات المعنية كلاً فى اختصاصه، والذى سيمثل نواة لمشاريع صغيرة تسهم بدورها فى تعزيز المستوى الاقتصادى للمرأة ومواجهة التحديات المعيشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي كلية الزراعة الزقازيق كلية التربية المجلس القومى للمرأة محافظة الشرقية المجتمع المصري خدمة المجتمع جامعة الزقازيق وزارة التضامن مشكلات المجتمع الزواج المبكر الصناعات الغذائية طلاب الجامعة المجلس القومي خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة جنوب الوادى
في إطار اهتمام جامعة جنوب الوادى بدعم التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية انطلقت اليوم الأحد تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات برنامج جامعة الطفل الدورة السابعة والثامنة ومرحلة الكليات وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي، وبحضور الدكتور محمود ابوالمجد الاستاذ بكلية التربية ومنسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، أعضاء تحدياهيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، والأطفال المشاركين بالبرنامج وأولياء أمورهم.
وفى كلمته أكد الدكتور محمود أبو المجد منسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة على اهتمام إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية فهى ليست مجرد برنامج تعليمي تقليدي، بل هي فكرة رائدة انطلقت من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تجسد الإيمان العميق بأن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، وأن الاستثمار في عقول أبنائنا هو الاستثمار الأسمى والأبقى لمستقبل الوطن، حيث يعيش الأطفال خلال فترة البرنامج تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتمنحهم فرصة استكشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم في بيئة محفزة وداعمة.
وأضاف الدكتور محمود ابوالمجد بأن فعاليات البرنامج تشمل مجموعة واسعة من المجالات العلمية والمعرفية، من ريادة الأعمال، وعلم المصريات، والطاقة، والبيئة، إلى تكنولوجيا المعلومات، والفيزياء، والرياضيات، والصحة، والفنون، والمهارات الحركية، ويشرف على تنفيذ هذه البرامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، كما يتضمن الورش التفاعلية، والمحاضرات المشوقة، والزيارات الميدانية التي تقرب الأطفال من واقع الحياة الجامعية وتفتح أمامهم آفاقا جديدة، وأوضح بأن البرنامج شهد منذ انطلاقه بجامعة جنوب الوادى تدريب عدد (768 ) طفل، من محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر وسوهاج، تخرج منهم ( 227 ) طفل حتى الآن، بينما يواصل أكثر من ( 541 ) طفل
دراستهم في البرنامج الحالي، ويشارك في تدريبهم أكثر من (50) مدربًا من أعضاء هيئة التدريس، ويستمر البرنامج لمدة عشرة أيام داخل كليات الجامعة المختلفة.
ومن جانبهم أعرب أولياء الامور عن سعادتهم بمشاركة ابنائهم فى فعاليات البرنامج حيث يسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق، وتوجهوا بالشكر لإدارة الجامعة على دعم مثل هذه المبادرات التى تعمل على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية
الجدير بالذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي تتبناه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى يطبق بالجامعات المصرية بهدف تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي، وذلك من خلال تدريبهم على كافة الأنشطة المعملية والتدريبية بكليات الجامعات المختلفة أملاً في تفوقهم ونبوغهم في الجوانب التى تتفق مع قدراتهم وامكانياتهم المتاحة مع الحرص على معايشتهم للجو والمناخ الجامعى.