بسبب هذا المرض.. قد تغيب عارضة الأزياء بيلا حديد عن المدرجات لفترة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضحت عارضة الأزياء الفلسطينيّة الأصل، بيلا حديد، أنّ غيابها عن أبرز أحداث الموضة الرئيسيّة التي تُنظّم هذا العام قد يستمر.
وخلال منشور عاطفي على موقع "إنستغرام" الأحد، أعلنت حديد أنّها ستعود إلى مدرّجا الأزياء عندما تُصبح "جاهزة" بعد البحث عن علاج لمشاكل صحيّة مستمرّة تعاني منها.
ورافقت سلسلة الصّور التي تَظهر فيها العارضة كأنّها تخضع للرّعاية الطبيّة نصًّا كتبته حديد جاء فيه: "إنّ العيش في هذه الحالة التي تزداد سوءًا مع الوقت والجهد الذي أبذله كي أشعر وعائلتي، والأشخاص الذين يدعمونني بالفخر، أثّّرا علي بطرقٍ لا يمكنني شرحها حقًا".
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
وكانت حديد أعلنت سابقًا أنّها مصابة بمرض "لايم"، الذي ينتقل عبر حشرات القراد.
وتتضمّن أعراضه الحرارة، والقشعريرة، وآلام الجسم، وتضخّم الغدد الليمفاويّة، وتيبّس الرقبة، وضيق التّنفس، والصّداع، والتّعب، والطّفح الجلدي.
كما أنّها أخبرت مجلّة "فوغ" العام الماضي أنّ أعراضها بدأت بالظّهور في الصّف الثّامن.
وفي أبريل/نيسان، قالت حديد عبر منصّة "تيك توك" إنّها مصابة بعدوى في أسنانها أدّت إلى مضاعفات صحيّة.
وفي أحدث منشور لها، تحدّثت العارضة عن "15 عامًا من المعاناة الخفيّة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء أمراض مشاهير
إقرأ أيضاً:
تتويج بطعم الدموع… البرتغال تنتصر والموت يخطف مشجعاً من المدرجات
ليلةٍ امتزجت فيها دموع المجد بدموع الفقد، توّج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025 بعد فوزٍ مثير على غريمه الإسباني بركلات الترجيح (5-3)، في نهائي ناري احتضنه ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية، وشهد لحظات كروية خالدة، وأخرى مأساوية ستبقى محفورة في ذاكرة الجماهير.
المباراة بدأت بإيقاع عالٍ، إذ تقدم المنتخب الإسباني مرتين عبر مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21 وميكيل أويارزابال عند الدقيقة 45، لكن البرتغاليين أظهروا صلابة لا تُقهر، فعادل نونو مينديز الكفة سريعاً في الدقيقة 26، قبل أن يعيد كريستيانو رونالدو الأمل بهدف ثمين في الدقيقة 61، وسط أجواء مشتعلة على أرض الملعب وفي المدرجات.
الوقت الأصلي والإضافي انتهى بنتيجة 2-2، ليُحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث حسمت البرتغال المواجهة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، وسط تألق لافت من الحارس ديوغو كوستا.
ورغم إصابته في الدقيقة 87، لم يغادر رونالدو المشهد قبل أن يترك بصمته الأخيرة، إذ خرج وهو يغالب دموعه، ليس من الألم، بل من الفرح الخالص، بعد أن قاد بلاده إلى التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخها، بعد نسخة 2019.
وأصبح “الدون”، الذي بلغ عامه الأربعين، أول لاعب أوروبي يسجل ثلاثة أهداف بعد الأربعين، رافعاً رصيده الدولي إلى 138 هدفاً في 221 مباراة، و937 هدفاً في مسيرته الكروية، مؤكداً مجدداً مكانته كأعظم هداف في تاريخ اللعبة.
لكن فرحة التتويج شابها حزن عميق، إذ أعلنت الشرطة الألمانية عن وفاة أحد المشجعين إثر سقوطه من المدرج العلوي إلى المقاعد السفلية خلال الوقت الإضافي من المباراة، ورغم التدخل السريع للفرق الطبية، فارق الضحية الحياة عند الساعة 00:06 بتوقيت وسط أوروبا، في حادث مأساوي صدم الحضور.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد الحادث في بيان رسمي، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية “فعلت كل ما بوسعها، لكن دون جدوى”، متقدماً بالتعازي إلى عائلة الفقيد.
وأثارت الواقعة تساؤلات حول استمرارية المباراة دون تنبيه فوري، في حين عبّر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن حزنه في المؤتمر الصحفي قائلاً: “هذه الحوادث تذكرنا بقيمة الحياة مقارنة بأي نتيجة”، فيما قال نونو مينديز، صاحب أحد أهداف اللقاء: “ما حدث أحزننا جميعاً… قلوبنا مع عائلته”.
وبين دموع الفرح وحزن الفقد، أسدل الستار على نسخة درامية من دوري الأمم الأوروبية، كتبت فيها البرتغال فصلاً جديداً من المجد، بينما ودّعت الجماهير أحد أبنائها في لحظة صادمة، ستبقى شاهدة على أن كرة القدم، رغم كل ألقها، تظل جزءاً من واقع الحياة بكل ما فيه من أفراح ومآسٍ.
????????????????????????????????????????????????????????????
مقطع تااااااااااااااااااااريخي!!! مقطع خياااااااااااااااااالي!!
الاسطورة كريستيانو رونالدو لم يتمالك اعصابه وانهار بالبكاء بعد هدف روبن نيفيز الحاسم للبطولة
????????????????????????????????♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ pic.twitter.com/tCQHxK6Dev
???????????????????????????? ????????????. ???????? @UEFAEURO #FazHistória | #NationsLeague pic.twitter.com/VTksuypPg1
— Portugal (@selecaoportugal) June 8, 2025 آخر تحديث: 9 يونيو 2025 - 13:13