عمليات القوات المسلحة اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وأوضح التقرير الذي نشره مركز الأبحاث الكندي "جلوبال ريسرش" أن العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، قد أدت إلى اضطرابات كبيرة في التجارة البحرية لدى الكيان الصهيوني، وأثر ذلك على المصالح الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، فإن استمرار العمليات العسكرية البحرية التي تنفذها قوات الجيش اليمني ، أدى إلى فقدان الولايات المتحدة سيطرتها التقليدية على المحيطات وطرق التجارة البحرية، لافتاً إلى أن التكتيكات اليمنية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار، والصواريخ والقوارب الانتحارية، مما يعكس قدرتهم على تنفيذ عمليات غير تقليدية تضعف القوات البحرية التقليدية.
وأوضح التقرير أن هذه التطورات تتزامن مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل استمرار العدوان الصهيوني البربري الوحشي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، مما يزيد من تعقيد الوضع الجيوسياسي ويضع مزيدًا من الضغوط على الهيمنة البحرية الأمريكية.
وبين التقرير الكندي أن العمليات اليمنية تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات البحرية الأمريكية، وتطرح تحديات جديدة أمام الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها البحري في منطقة استراتيجية مثل البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.