رئيس الوزراء: 550 مليون دولار خسائر شهرية لقناة السويس حالياً
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك رؤية للتوسع بصورة أكبر في الطاقة الجديدة والمتجددة، مع زيادة الإنتاج من الطاقة التقليدية، وذلك لحل أزمة تخفيف الأحمال الصيف المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء أن إنتاجنا من الزيت الخام كان 650 ألف برميل وتراجعت الأرقام إلى 550 ألف برميل، ونحن نعمل على زيادة الاستثمارات والاستكشافات وهذا يرتبط بأن الشريك الأجنبي يحصل على الحصة الخاصة به في العقود المبرمة معه.
ولفت إلى أنه مع حل أزمة الدولار تم الحديث مع الشركاء الأجانب وبدأنا في جدولة مستحقات الشركاء الأجانب العاملين في مجال الاستكشاف.
وحول موضوع السماد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى قلة نسبة حجم الغاز الواصل للشركات الأمر الذي أدى إلى قلة المعروض، مبينا أن جزءا من السماد المدعوم هو المسرب في السوق السوداء ويباع للمزارع، مضيفا أننا طلبنا من مجلس الحوار الوطني المساعدة في هذا الموضوع للوصول إلى رؤية واضحة في ملف الدعم بنهاية العام الجاري.
وفيما يتعلق بموضوع التعامل مع المسار الاقتصادي وبرنامج صندوق النقد الدولي، نفى رئيس الوزراء جملة وتفصيلا ما أثير بأن الصندوق هو الذي يحرك مصر ويملي الشروط عليها، مؤكدا أن الدولة تضع مستهدفات واضحة وآليات تنفيذها، مبينا أن الخلاف معه يكون في التوقيتات.
وتطرق إلى أن ارتفاع أسعار الوقود جاء بناء على قرارات من الدولة، ولا صحة لما يثار بأن مراجعات صندوق النقد الدولي هو من أثر لإصدار هذا القرار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن البنية الأساسية التي تم تنفيذها مكنت البلاد من أن تصبح جاذبة للاستثمارات، قائلا: " نعمل على حاليا على الاستفادة من عوائد هذه البنية خلال الفترة المقبلة".. مشيرا إلى أن المستثمر ينظر إلى حجم البنية الأساسية في الدولة التي ينوي القدوم إليها وقدرتها على الوفاء بالاحتياجات سواء من طاقة أو مياه أو صرف صحي وصناعي وطرق.
وقال إن الحكومة تعمل على عدة مستهدفات والتي من بينها خفض مستوى التضخم، وخفض الدين، وزيادة الاحتياطي النقدي، وزيادة الأصول الخاصة بالبنوك المصرية في الخارج، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمارات العامة، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين، مشيرا إلى أن وزارة المالية ستعلن السياسة الضريبية للدولة خلال العشر سنوات المقبلة لطمأنة مناخ الاستثمار الداخلي والخارجي.
ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في نطاق المنطقة التي أعلنت عن تنفيذ وثيقة ملكية الدولة، والتي تهدف من خلالها لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة المعطلة.
وحول ملف الصناعة، أكد رئيس الوزراء أن الدولة تركز على زيادة نصيب الصناعة من نمو الاقتصاد من خلال جذب استثمارات خارجية في قطاعات معينة وتشجيع المستثمر المحلي على التوسع في هذه القطاعات فضلا عن العمل على زيادة الصادرات.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولى عن تسجيل قناة السويس لخسائر تقدر بـ 500 إلى 550 مليون دولار شهريا، نتيجة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن إيرادات القناة أصبحت 300 مليون دولار نزولا من 800 مليون دولار شهريا، مؤكدا أن الدولة لديها رؤية واضحة للتعامل مع الأزمات والخروج منها خاصة في ظل الأوضاع الخارجية غير المستقرة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قناة السويس خسائر قناة السويس مصطفى مدبولي الدکتور مصطفى رئیس الوزراء ملیون دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب