«الصحة العالمية» تشيد بإجلاء الإمارات 85 مريضاً ومصاباً من غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أشادت الدكتورةُ حنان حسن بلخي، المديرةُ الإقليميةُ لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالمبادرة الإنسانية التي نفذتها دولة الإمارات بالشراكة مع المنظمة، وتضمنت إجلاء 85 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة بينهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف برفقة 63 من أفراد عائلاتهم من قطاع غزة إلى أبوظبي لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات الإمارات.
وقالت بلخي: «ممتنة للغاية لدولة الإمارات العربية المتحدة لإجلائها مرضى ومصابين بجراح خطيرة من غزة وتقديم الرعاية الطبية المُنقذِة لحياتهم»، واصفة المبادرة بأنها دليلٌ واضحٌ على ما نحتاج إليه بشكلٍ عاجلٍ من تضامن بينيٍّ على مستوى الإقليم".
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات منظمة الصحة العالمية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».