علماء يكتشفون جزئ جديد يمنع الخلايا السرطانية من مقاومة العلاج
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature Cancer ، بقيادة الدكتورة جوديث سيبولت ليوبولد،صمم فريق من الباحثين في مركز Rogel للسرطان التابع لجامعة ميشيغان للصحة، جزيئا (يطلق عليه MTX-531) يضعف الإشارات التي يتوسطها محركان رئيسيان لمقاومة علاج السرطان.
اكتشف الباحثون المثبط MTX-531 الذي يتميز بالقدرة على منع المحركين: مستقبلات عامل النمو البشرة (EGFR) وفوسفاتيديلينوسيتول 3-OH كيناز (PI3K) بشكل انتقائي.
وقالت سيبولت ليوبولد: "من خلال الاستهداف المزدوج لـ EGFR و PI3K، يعمل MTX-531 على إيقاف آليات الهروب التي تستخدمها الأورام لمقاومة العلاج.
وفي بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، تتوسط كل من هذه الكينازات عملية مقاومة تثبيط الأخرى".
وفي نماذج الفئران، أدى MTX-531 إلى تراجع الورم في أشكال سرطان الرأس والرقبة المتعددة. كما ثبت أن MTX-531، بالاشتراك مع أدوية محددة، فعال للغاية ضد أورام الجهاز الهضمي المتحولة.
وأوضحت الدراسة أن مثبطات PI3K الأخرى تؤدي إلى فرط سكر الدم، والذي يمكن أن يكون خطيرا بما يكفي لإيقاف العلاج. إلا أن MTX-531 لا يؤدي إلى هذا التأثير الجانبي، ما يشير إلى أنه يمكن أن يصبح خيار علاج أقل سمية.
وحاليا، يتم إجراء أنشطة تطوير متقدمة لدعم التقييم السريري لـ MTX-531.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه الدراسات في النهاية إلى بدء التجارب السريرية على المرضى.
جدير بالذكر أن الطفرات الوراثية التي تؤدي إلى زيادة إفراز EGFR، ارتبطت بعدة أنواع من السرطان. وتؤدي هذه الطفرات إلى التفعيل المستمر لمستقبلات عامل نمو البشرة والذي يؤدي إلى انقسام الخلايا غير المنضبط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الرأس والرقبة علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
متى يمنع قص الأظافر لمن نوى الأضحية هذا العام؟.. خلال ساعات من الآن
يكره لـ المضحى أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره حتى الانتهاء من نحر الأضحية، اتباعًا لسُنة النبي- صلى الله عليه وسلم- في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي الأيام التي تعظم فيها الشعائر والعبادات.
وللإجابة عن هذا السؤال الذي يكثر البحث عنه حاليا وهو: متى يمنع قص الأظافر؟ قالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.
وأضافت في فتوى لها: أما من لم يَعزم على الأضحية من أول شهر ذي الحجة بل ترك الأمر في ذلك معلقًا حتى يتيسر له أن يضحي فإنه لا يصدق عليه أنه مريد للتضحية، فلا يُكره في حقه أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو سائر بدنه شيئًا حتى يعزم على الأضحية؛ فإن عزم استُحِبَّ في حقه أن يمسك عن الشعر وغيره من حين العزيمة.
قص الأظافر من محظورات الحجكما يعد من محظورات الحج عدة أمور وهي:
تغطية الرأس - حلق الشعر أو شدُّه من أي جزء من الجسد - قص الأظافر - استخدام الطيب والروائح العطرية - مخالطة الزوجة أو يفعل معها دواعي المخالطة - لبس المخيط المحيط - التعرض لصيد البر الوحشي ولشجر الحرم - تغطية الوجه على المرأة أو لبس القفازين.
موعد عيد الأضحى 2025وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن غرة شهر ذي الحجة فلكيًا ستكون يوم الأربعاء المقبل 28 مايو 2025، ويعني هذا أن وقفة عرفات ستحل يوم الخميس 5 يونيو، ليكون أول أيام عيد الأضحى المبارك في اليوم التالي، الجمعة 6 يونيو 2025.
وتعتمد هذه الحسابات على توقيت الاقتران الفلكي الذي من المقرر أن يحدث في تمام الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 27 مايو، وهو اليوم الذي يُنتظر فيه تحري الهلال شرعيًا لتحديد بداية الشهر الهجري الجديد.