إسماعيل هنية: مسيرة سياسية وسيرة ذاتية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وُلد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد) في 29 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، حيث لجأ والداه من مدينة عسقلان بعد النكبة.
هو سياسي فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.
اسماعيل هنيةالتعليم والحياة المبكرة درس الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، وتخرج منها عام 1987.
ونشأ هنية في مخيم الشاطئ اللاجئين، وانخرط في الحركة الإسلامية خلال دراسته في الجامعة.
المسيرة السياسيةالتأسيس والنشاط: انخرط في النشاط السياسي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأصبح ناشطًا بارزًا في حركة حماس.
الاعتقالات والتشريد: اعتقلته السلطات الإسرائيلية عدة مرات، حيث قضى فترة في السجن ثم تم ترحيله إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع قادة آخرين من حماس، حيث مكث لمدة عام.
العودة إلى غزة: عاد إلى غزة في ديسمبر 1993 وعُين عميدًا للجامعة الإسلامية.
العمل مع أحمد ياسين: بعد الإفراج عن أحمد ياسين في عام 1997، عُين هنية مساعدًا له.
اسماعيل هنيةالقيادة والمناصبرئاسة الحكومة: تولى إسماعيل هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2006 بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية، وتم إقالته من قبل محمود عباس في 2007، وأصبح يُعرف بـ "رئيس الحكومة المقالة".
رئاسة المكتب السياسي لحماس: انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017، خلفًا لخالد مشعل.
الأحداث البارزةالهجوم الإسرائيلي: في عام 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، ثم قُتل ياسين بعد ستة أشهر.عملية "طوفان الأقصى": في أكتوبر 2023، ظهر هنية في فيديو مبتهج بعد إطلاق حماس لعملية "طوفان الأقصى"، وأشاد بنجاح مقاتلي حماس.الحياة الشخصيةالأسرة: تزوج إسماعيل هنية من ابنة عمه آمال هنية، ولديه 13 ابنًا، منهم ثمانية ذكور وخمس إناث.الأبناء: من بين أبنائه، قُتل أربعة في غارات إسرائيلية.الاغتيالتم اغتيال إسماعيل هنية في طهران في 30 يوليو 2024، إثر استهداف مقر إقامته بصاروخ مباشر. وقد نعى الحرس الثوري الإيراني هنية وأعلن عن بدء تحقيق في الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس اغتيال طهران الحرس الثوري الإيراني مسعود بزشكيان السياسة الإيرانية الصراع الفلسطيني التوتر الإقليمي فی عام
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.