بوابة الفجر:
2025-06-10@11:27:11 GMT

إسماعيل هنية: مسيرة سياسية وسيرة ذاتية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

وُلد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد) في 29 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، حيث لجأ والداه من مدينة عسقلان بعد النكبة. 

هو سياسي فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.

اسماعيل هنيةالتعليم والحياة المبكرة

 درس الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، وتخرج منها عام 1987.

في عام 2009، حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية.

ونشأ هنية في مخيم الشاطئ اللاجئين، وانخرط في الحركة الإسلامية خلال دراسته في الجامعة.

المسيرة السياسية

التأسيس والنشاط: انخرط في النشاط السياسي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأصبح ناشطًا بارزًا في حركة حماس.

الاعتقالات والتشريد: اعتقلته السلطات الإسرائيلية عدة مرات، حيث قضى فترة في السجن ثم تم ترحيله إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع قادة آخرين من حماس، حيث مكث لمدة عام.

العودة إلى غزة: عاد إلى غزة في ديسمبر 1993 وعُين عميدًا للجامعة الإسلامية.

العمل مع أحمد ياسين: بعد الإفراج عن أحمد ياسين في عام 1997، عُين هنية مساعدًا له.

اسماعيل هنيةالقيادة والمناصب

رئاسة الحكومة: تولى إسماعيل هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2006 بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية، وتم إقالته من قبل محمود عباس في 2007، وأصبح يُعرف بـ "رئيس الحكومة المقالة".

رئاسة المكتب السياسي لحماس: انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017، خلفًا لخالد مشعل.

الأحداث البارزةالهجوم الإسرائيلي: في عام 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، ثم قُتل ياسين بعد ستة أشهر.عملية "طوفان الأقصى": في أكتوبر 2023، ظهر هنية في فيديو مبتهج بعد إطلاق حماس لعملية "طوفان الأقصى"، وأشاد بنجاح مقاتلي حماس.الحياة الشخصيةالأسرة: تزوج إسماعيل هنية من ابنة عمه آمال هنية، ولديه 13 ابنًا، منهم ثمانية ذكور وخمس إناث.الأبناء: من بين أبنائه، قُتل أربعة في غارات إسرائيلية.الاغتيال

تم اغتيال إسماعيل هنية في طهران في 30 يوليو 2024، إثر استهداف مقر إقامته بصاروخ مباشر. وقد نعى الحرس الثوري الإيراني هنية وأعلن عن بدء تحقيق في الحادث.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس اغتيال طهران الحرس الثوري الإيراني مسعود بزشكيان السياسة الإيرانية الصراع الفلسطيني التوتر الإقليمي فی عام

إقرأ أيضاً:

الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب

شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.

وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر. 

وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.

وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة. 

إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيهامفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"

وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.

وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر. 

وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".

وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".

وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.

في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.

طباعة شارك تل أبيب حيفا القدس تظاهرات حاشدة قطاع غزة حماس كتائب القسام تسنغاوكر القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • الموازنة المفقودة.. معيشة العراقيين تتحول إلى أداة سياسية في مزاد الدعاية الانتخابية
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • ليست حكراً لحزب.. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
  • أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة
  • الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • تأسيس «حزب أمريكا».. إيلون ماسك يشعل مواجهة سياسية مع ترامب
  • هندسة شبرا تحصد المركز الأول إفريقيًا والثاني عالميًا بمسابقة «شل» للسيارات ذاتية القيادة