رابطة علماء اليمن : تاريخ ونضال اسماعيل هنية مدرسة لكل أحرار الأمة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وعبرت الرابطة في بيان عن التعازي والمواساة والتضامن باستشهاد القائد إسماعيل هنية جراء غارة إسرائيلية غادرة استهدفته في طهران في جريمة حمقاء واستهداف غادر لقائد إسلامي كبير ومساس بسيادة دولة إسلامية.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية واغتياله واغتيال قادة محور الجهاد والمقاومة الذين سبقوه لن يزيد المحور إلا قوة وصلابة وثباتا وسيرا على الدرب ذاته والموقف نفسه والطريق نحو القدس.
وأشار إلى أن اغتيال قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها وحتى اليوم وما قامت به وقدمته من عظماء في معركة طوفان الأقصى، أكبر شاهد وأصدق برهان على أنهم هم الصادقون الأوفياء مع الله ومع قضية الأمة الأولى والمركزية وأن من لا يضحي كما ضحوا في سبيل الله فهم أدعياء ومزايدون ومتاجرون باسم القدس وفلسطين.
كما أكد البيان على أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد لاسيما الرد المتوقع من الجمهورية الإسلامية التي اخترقت سيادتها وتجرأ العدو على اختراق أجواء عاصمتها.
ودعا قادة محور الجهاد والمقامة للمزيد من أخذ الحيطة والحذر واليقظة والجهوزية العالية وسد الثغرات أمام حقد العدو وأدواته النفاقية، حاثاً على التحلي بالوعي والبصيرة أمام أراجيف وإشاعات وتحليلات الأبواق والقنوات الدائرة في فلك أمريكا وإسرائيل والمتبنية لخطاب التضليل والتثبيط خدمة للأعداء.
وأعلن البيان تأييده ومباركته أي رد وردع واستهداف من قبل محور الجهاد والمقاومة وجبهات الإسناد في أي مكان رداً ومعاملة بالمثل والتحرك الجاد والصادق للشعوب الإسلامية ونخبها وفي مقدمتها العلماء للقيام بواجبهم الإيماني والجهادي والإنساني.
ولفت إلى أهمية توحيد الرد من محور الجهاد والمقاومة وجبهات الإسناد لغزة لأن العدو الصهيوني قد تطاول على الجميع وخصوصا بعد عودة المجرم نتنياهو من حفلة الدعم والتصفيق في واشنطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محور الجهاد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".