محافظ قنا يؤكد على أهمية الاستفادة من الخبرات الجامعية في تطوير القطاع الصحي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعا تنسيقيا لتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين مستشفيات مديرية الصحة والسكان ومستشفيات جامعة جنوب الوادى، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة، وعدد من مديرى المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة.
تضمنت فعاليات الاجتماع، نقاشات وتبادل للآراء والمقترحات، فيما يخص التنسيق بين المستشفيات التابعة لمديرية الصحة والمستشفيات الجامعية، فيما يخص حالات الطواريء بما يساهم فى تقديم خدمة طبية جيدة تخفف الأعباء عن المرضى.
وأكد محافظ قنا، ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين منظومة المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأن هذا التكامل يُمثل توجهًا استراتيجيًا من قبل الدولة لدعم وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الإمكانيات المتاحة لدى كلا الطرفين.
وأشار محافظ قنا، إلى أنه تم الاتفاق علي ضرورة وجود خطة برنامج تشغيلي مشترك لتعزيز هذا التكامل، تضمن الإستفادة من البنية التحتية المتوفرة في مستشفيات وزارة الصحة، والخبرات والكفاءات البشرية التي تتميز بها المستشفيات الجامعية خاصه الاستعانة ببعض التخصصات النادرة والدقيقة والمتخصصة ذات المهارة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
فيما أكد رئيس جامعة جنوب الوادى، ضرورة توحيد الجهود وتبادل الرؤى والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل دعم وتحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين، ورسم خريطة عمل للاستفادة من الخبرات والكفاءات البشرية التى تمتلكها المستشفيات الجامعية، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية لأهالى قنا.
و أوضح وكيل وزارة الصحة، بأن قطاع الرعاية الصحية في مصر يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحديث وتطوير منظومة المستشفيات الحكومية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، و لتسريع وتيرة تطوير منظومة الصحة في مصر، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادى المستشفيات الحكومية محافظة قنا صحة قنا التعليم العالي والبحث العلمى المستشفیات الجامعیة المقدمة للمواطنین وزارة الصحة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.