حرائق الغابات تدمر ربع منطقة "أتيكا" في اليونان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال مرصد أثينا الوطني، اليوم الثلاثاء، إن حرائق الغابات دمرت ما يقرب من ربع منطقة "أتيكا"، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليونان، والتي تضم أثينا، خلال الأعوام الـ 6 الماضية.
وأسفر 11 حريقاً كبيراً، بالإضافة إلى سلسلة من الحرائق الأصغر، عن تدمير نحو 55 ألف هكتار من الأراضي منذ عام 2017، وحتى يوليو (تموز) 2023.
Eleven wildfires burned 23% of #Attica Region during 2017-2023 #Greece ????https://t.co/n8W4ooBcuJ
— Keep Talking Greece (@keeptalkingGR) August 7, 2023وقال خبير الأرصاد الجوية، كونستانتينوس لاجوفاردوس، الثلاثاء، إن: "هذا يعادل نحو 23% من أراضي منطقة أتيكا، بعد استبعاد مدينة أثينا التي تعج بالسكان".
وقام مرصد أثينا الوطني خلال إعداد المسح، بتحليل بيانات واردة عن خدمة "كوبرنيكوس" المعنية بمراقبة الأرض، والتابعة للاتحاد الأوروبي، ودعا العلماء في بيانهم إلى "إعادة تعريف كامل للإدارة الاستراتيجية لحرائق الغابات".
الحرائق تهدد النظام البيئي في اليونان
https://t.co/jGdPqIPKfX
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرائق اليونان
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: نشهد تغيرًا جذريًا في نظرة واشنطن للشرق الأوسط ونبرة إيران تغيّرت
أكد الكاتب السعودي جاسر الجاسر، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية اكتسبت زخمًا مختلفًا وكبيرًا، خاصة لدى السعوديين، مشيرًا إلى أن ترامب نفسه أكد أن المملكة شهدت تحولات كبيرة منذ زيارته الأولى عام 2017، موضحًا أن السعودية اليوم باتت تمتلك محددات واضحة ضمن رؤية 2030، أبرزها الذكاء الاصطناعي وتوطين صناعة الأدوية.
وشرح "الجاسر"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، الفرق بين المملكة في 2017 واليوم، فقد كانت في 2017 بمرحلة وضع الرؤى وصياغة الأفكار وتعزيز الهوية والحضور السياسي، أما اليوم فقد بدأت فعليًا برامج ومبادرات تُطبق على الأرض، مؤكدًا أن جائحة كورونا ساهمت في تسريع التحول الرقمي، وأدارت المملكة كثيرًا من القطاعات بطريقة آلية، مما مهد الطريق لتحقيق تطورات بارزة في مجالات مختلفة، خصوصًا التكنولوجية.
وأضاف أن الولايات المتحدة فتحت باب التعاون مع السعودية في البرنامج النووي السلمي، موضحًا أن هناك تغيرًا جذريًا في نظرة واشنطن للشرق الأوسط، وخصوصًا المملكة، مشيرًا إلى أن نبرة إيران السياسية تغيّرت مؤخرًا، متمنيًا أن تسهم المرحلة المقبلة في تخفيف حدة التوترات.
وتابع: "الذهنية العربية لم تعد سلبية كما كانت، والمشهد الإقليمي يشهد تحوّلًا إيجابيًا واضحًا سيؤثر على مستقبل المنطقة بأكملها".