تركيا تتوعد مشعلي الحرائق: لا إفلات من العقاب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تركيا ـ أكد وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أن السلطات تتابع بصرامة الجهات المسؤولة عن إشعال حرائق الغابات التي تجتاح عدة مناطق في البلاد، مشددًا على أن التحقيقات مستمرة لضمان محاسبة المتورطين ومعاقبتهم بأشد العقوبات.
اقرأ أيضاغرامات بالملايين تطال مئات الشركات في تركيا.. إليك التفاصيل
الأحد 29 يونيو 2025جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير يوماكلي أمام مركبة إدارة الغابات في قضاء تاراكلي بولاية ساكاريا، حيث أوضح أن جهود الإطفاء مستمرة في عدد من المناطق المتضررة، أبرزها ساكاريا-بيلجيك، مانيسا-أكهيسار، بولو-غوينوك، وبيلجيك-عثمانيلي.
السيطرة على معظم الحرائق
وأشار يوماكلي إلى أنه تم السيطرة الكاملة على الحرائق في بيلجيك-عثمانيلي وبولو-غوينوك، في حين أُحكمت السيطرة بشكل كبير على الحريق في منطقة ساكاريا-بيلجيك. أما في مانيسا-أكهيسار، فقد تمت السيطرة عليه جزئيًا، مؤكدًا أن الوضع هناك لا يدعو للقلق.
وأضاف أن فرق الإطفاء تواصل عمليات التبريد في ساكاريا ومانيسا، لافتًا إلى أن بعض الدخان قد يظهر من حين لآخر، إلا أنه لا يمثل خطرًا فعليًا.
الأمطار والجهود الجوية ساعدت في السيطرة
وبيّن يوماكلي أن هطول الأمطار صباح اليوم على مناطق الحرائق ساهم في تسهيل عمل فرق الإطفاء، موضحًا أن الطائرات نفذت 350 طلعة جوية خلال يومين، فيما نفذت المروحيات 2300 طلعة في مختلف المناطق المتأثرة.
وذكر أن فرق الإطفاء عملت بطاقة كاملة خلال الليلة الماضية، ونجحت في فتح 58 كيلومترًا من طرق الغابات على خط ساكاريا-بيلجيك، رغم وعورة التضاريس وكثرة الوديان والمنحدرات، وهو ما اعتبره مؤشرًا على حجم الجهد المبذول في عمليات الإطفاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الغابات التركية تركيا الآن حرائق الغابات عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تكافح لاحتواء الحرائق المدمرة
تكافح إسبانيا سلسلة من حرائق الغابات المدمرة، التي أودت بحياة شخصين، وأتت على الآلاف من أراضي الغابات والأراضي العشبية.
وقالت وزيرة التحول البيولوجي، سارة أجيسين، اليوم الأربعاء، إن هناك 14 حريقاً مستعراً حالياً، مضيفةً أن التقييمات الأولية تشير إلى أن بعض الحرائق ربما تكون ناجمة عن فعل متعمد، مما دفع السلطات إلى التحقيق في جميع القضايا.
وأشارت السلطات إلى أن حوالي 6000 شخص في مناطق عدة أمضوا ليلة أمس بعيداً عن منازلهم، حسبما أفادت وسائل إعلام تلفزيونية.
وقد تم تسجيل حالتي الوفاة في مدريد وليون.
وفي تريس كانتوس، بشمال العاصمة الإسبانية، لقي شخص في الخمسينات من عمره حتفه بعد إصابته بحروق بالغة.
وفي ليون، توفي رجل إطفاء متطوع، في حين ما زال هناك شخصان في منطقة زامورا في الرعاية المركزة بعد تعرضهما لإصابات خطيرة.
وأكدت أجيسين أن موجة الحر الطويلة غير المعتادة، والمتوقع أن تستمر حتى يوم الاثنين، تعيق جهود مكافحة الحرائق.