أحزاب اللقاء المشترك تدين جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت احزاب اللقاء المشترك جريمة الاغتيال السياسي التي قام بها الكيان الصهيوني باستهداف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية( حماس) المجاهد إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وعبر اللقاء المشترك في بيان عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس وأسرة الشهيد ولقادة محور الجهاد والمقاومة في هذا الفقد المؤلم باستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية.
وقال البيان ” إننا إذ ندين هذه الجريمة التي قام بها العدو الإسرائيلي فإننا نؤكد أن العدو الصهيوني لم يكن ليقدم على مثل هذا العمل الإجرامي لولا الدعم والتأييد الأمريكي لكل جرائمه التي يرتكبها في عدد من عواصم محور الجهاد والمقاومة بعد فشله في تحقيق أهداف الحرب التي يقودها على غزة منذ انطلاق طوفان الاقصى قبل عشرة أشهر”.
وأضاف “أننا على ثقة بأن هذا التصرف الهمجي الأحمق سيزيد من تماسك ووحدة وصمود المقاومة وكل ساحات الدعم والإسناد في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية، وأن الحسابات الخاطئة لقيادات العدو الإسرائيلي سيكون مآلها هو التعجيل في زوال كيان الاحتلال”.
وأعربت أحزاب اللقاء المشترك عن تأييدها لكل القرارات التي ستتخذها طهران وبغداد ولبنان وصنعاء وكل محور المقاومة للرد على العدو الصهيوني وإيلامه وردعه.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في نصرة فلسطين، وجبهات الإسناد العربية، ومضاعفة الجهود الرامية لكبح جماح الصلف الصهيوني ووضع حد لممارساته الإجرامية ورفع الصوت عالياً ضد السياسة الأمريكية المستفزة التي تمادت كثيراً في تشجيع الجريمة الصهيونية المستمرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللقاء المشترک
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجـ.ازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لاتزال متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت الحركة في بيان لها: "أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة".
وأضافت حماس، أنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وختمت حماس بيانها بالقول: ندعو إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال.