"التناسليات الحيوانية" يطلق قافلة بيطرية مجانية بقرى القليوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلق معهد بحوث التناسليات الحيوانية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قافلة بيطرية مجانية لدعم المربيين بقرى محافظة القليوبية.
وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير المعهد، ان ذلك يأتي في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وباشراف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
واشار فاضل الى ان القافلة واصلت اعمالها بقرى المحافظة لمدة اربعة ايام متواصلة، انتهت اليوم الثلاثاء، لافتا الى انه تم علاج وفحص أكثر من ٣٨٠٠ رأس ماشية مجانا لصغار المربين بالمحافظة، ضمن اعمال القافلة، وذلك بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى وصندوق التأمين على الماشية، ومعاهد الثروة الحيوانية بالمركز.
وأضاف أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد ٣٦٤ حالة وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد ١٢٩٩ وعلاج الطفيليات الدخلية والتجريع لعدد ١٢٥٩ حالة وتم عمل ٢٧ عمليات جراحية وتم تحصين ٩٤٧ بعدد اجمالي ٣٨٩٦ حالة لدي ٢٠٢٧ مستفيد من صغار الفلاحين ومربي الماشية.
محافظ أسيوط يناقش مع الزراعة والبيئة جهود تنفيذ مبادرة "100 مليون شجرة"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث التناسليات الحيوانية البحوث الزراعية مركز البحوث الزراعية قافلة بيطرية
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.