وقفة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم موظفو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في حجة وطلاب مدرسة شهيد القرآن بمنطقة الغرابي اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني والتي منها جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة محمد القاضي ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور هيثم الجبري جريمة استهداف العدو الصهيوني لرئيس المكتب لحماس جريمة حرب وتصعيد خطير سيعجل بزوال الكيان المحتل.
واكدوا ان الكيان الاسرائيلي سيدفع ثمن المجازر المروعة التي يرتكبها بحق النساء والأطفال في غزة .. منوهين أن الاعتداء الهمجي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة هي محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وبارك بيان الوقفة المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والإنجاز الأمني بضبط شبكة التجسس الأمريكية.
وجدد التأييد لكل الإجراءات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة دفاعاً عن السيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد العظيم في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية .
وندد بالصمت المخزي للأنظمة العربية العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة..مشددا على أهمية الاستمرار في سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.