أنس الشريف يكشف تفاصيل اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف إن مسيّرات إسرائيلية استهدفت مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهما على الفور بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأوضح الشريف -خلال مداخلة مع الجزيرة- أن القصف استهدف سطح منزل مجاور لمنزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية المدمر أثناء وجود عدد من الصحفيين.
وأشار إلى أن رأس الزميل إسماعيل الغول انفصلت عن جسده بسبب الاستهداف المباشر، مضيفا أن جثماني الشهيدين يتواجدان في المستشفى المعمداني بغزة.
وأكد أنه لا يمكن وصف المشهد حيث الوضع كارثي بامتياز، ولا يمكن كشف الغطاء عن رأس الزميلين الشهيدين في ظل تناثر أشلائهما.
وكشف الشريف أن الزميل الغول كان يغطي منذ صباح اليوم تداعيات اغتيال هنية وذلك بالقرب من منزل الأخير بمخيم الشاطئ، والذي كان قد قصفته إسرائيل في أكثر من مناسبة.
ونبه إلى أن الاحتلال تعمد استهداف الغول رغم أنه كان يرتدي السترة الصحفية لكي لا يستكمل تغطيته، متطرقا في هذا الإطار إلى الاستهداف الممنهج لمراسلي الجزيرة وعائلاتهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
تغطية المجازر
ولفت الشريف إلى أن الزميل الغول كان ينقل منذ بداية الحرب الحالية معاناة المواطنين والنازحين والجرحى، ودأب على تغطية المجازر التي يرتكبها الاحتلال في شمالي القطاع.
وأضاف أنه والزميل الغول لم يتوقفا للحظة عن تغطية العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه مستمر في نقل الصورة وأداء الرسالة رغم الظروف الميدانية الصعبة.
وأشار الشريف إلى أن الغول لم يودع والده الذي فارق الحياة في العاصمة القطرية الدوحة مطلع مايو/أيار الماضي، كما استحضر اعتقال الغول عقب اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء الطبي في مارس/أذار الماضي قبل أن يطلق سراحه لاحقا.
ومنذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال بشكل ممنهج صحفيي ومراسلي الجزيرة ومنازلهم في مختلف مدن القطاع، مما أدى إلى استشهاد بعضهم وإصابة آخرين، إضافة إلى استشهاد أقاربهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
#سواليف
باشر #مدعي_عام #محكمة_الجنايات، التحقيق مع رجل اعترف بقتله زوجته البالغة من العمر 18 عاما ودفن جثتها في منطقة نائية بمحافظة #إربد قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وكشفت مديرية الأمن العام، الخميس الماضي، تفاصيل الجريمة، حيث أقدم الزوج على قتل زوجته ودفن جثتها في منطقة حرجية نائية دون الإبلاغ عن اختفائها، وفق ما أكده الناطق الإعلامي باسم المديرية.
وقال الناطق الإعلامي إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية في محافظة إربد تفيد باختفاء سيدة متزوجة دون تسجيل بلاغ رسمي بذلك أو تعميم عن تغيّبها، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تم التعامل معها بأعلى درجات الجدية.
مقالات ذات صلةوأضاف أنه تم تشكيل فريق تحقيق خاص باشر جمع المعلومات والتحري عن ملابسات الحادثة، حيث تبيّن أن السيدة متغيبة فعلا، وأن أحدا من ذويها لم يُبلغ عن اختفائها، الأمر الذي زاد من الشكوك حول ظروف تغيّبها.
وأوضح الناطق الإعلامي أن #نتائج_التحقيق الأولية أشارت إلى وجود شبهات قوية تجاه زوجها، حيث تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه من قبل الفريق المختص.
وخلال استجوابه، اعترف الزوج بقيامه بخنق زوجته حتى الموت قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر #خلافات_عائلية بينهما، ثم قام بنقل جثتها ودفنها سرا في منطقة حرجية خالية من السكان، دون أن يبلغ أحدا عن الحادثة أو تغيّبها.
وبناءً على اعترافه، تم إبلاغ مدعي عام الجنايات، وجرى التوجه إلى الموقع الذي أشار إليه المشتبه به، حيث تم العثور على الجثة واستخراجها، قبل أن تُحوّل إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
من جهته، أكد مصدر طبي رفيع أن فريقا من الطب الشرعي والمحققين عثروا على الجثة، وتم نقلها إلى #مركز_الطب_الشرعي في #إربد، حيث جرى تشريحها من قبل فريق متخصص.
وكشف التقرير أن الفتاة توفيت نتيجة إصابات متعددة في الجمجمة أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، في حين قدّر الأطباء أن الوفاة حدثت قبل نحو 20 يوما، ما يناقض ادعاءات الزوج بشأن توقيت اختفائها.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن مدعي عام محكمة الجنايات أمر بتوقيف المشتبه به 15 يوما على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل، إلى حين استكمال التحقيقات.