مجلس النواب الليبي: اغتيال إسماعيل هنية عمل جبان وعدواني للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استنكر مجلس النواب الليبي بشدة جريمة اغتيال الشهيد البطل إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي تم اغتياله في إيران فجر اليوم الأربعاء.
وأكد مجلس النواب الليبي، أن هذا العمل الجبان والعدواني يعكس حالة العداء والإرهاب التي يمارسها الكيان الصهيوني المعروف بسعيه لزعزعة استقرار المنطقة واستهداف الأصوات الحرة والمناضلة.
وأدان المجلس في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بأقوى العبارات هذا الفعل الإجرامي، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وواضح ضد هذه التصرفات الإجرامية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وعبر مجلس النواب الليبي، عن تضامنه الكامل مع عائلة الشهيد إسماعيل هنية، وأصدقائه ومع كافة محبي الحرية والعدالة.
اقرأ أيضاًإيران تدعو مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة اغتيال إسماعيل هنية
مصطفى بكري معلقا على اغتيال إسماعيل الغول ورامي الريفي: أين أنت أيها العالم الجبان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس مجلس النواب الليبي اسماعيل هنية هنية اغتيال هنية مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.