اطلع مدير مكتب تنسيق شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، الأربعاء، على أوضاع مركز يختل الصحي في ريف المخا، بعد مناشدة أطلقها أهالي المنطقة على خلفية تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا.

واستمع المسعودي إلى شرح من مدير المركز الدكتورة مريم المقري، عن احتياجات المركز بما في ذلك سيارة إسعاف وأدوية خاصة بالحُميات والإسهالات.

 

وأفادت المقري، بارتفاع أعداد المصابين بالحُميات والإسهالات إثر تجمع المياه الراكدة في شوارع وأزقة المنطقة بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الغربي الأسبوع الماضي.

كما تفقد المسعودي منطقة يختل لتقييم المعاناة التي تسببت بها المستنقعات المائية والكثبان الرملية، التي طمرت عشرات المساكن وتسببت في إغلاق مداخل بعض الشوارع ونزوح عدد من الأسر إلى منازل أقاربهم وسط المنطقة السكنية.

وأكد المسعودي أنه سيعمل جاهدًا إلى جانب خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية على حشد الدعم من المنظمات العاملة في الساحل الغربي لما من شأنه مكافحة وباء الكوليرا.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

"البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن خطط لتعزيز قطاع تربية النحل في المملكة، تشمل إنشاء سبع محطات جديدة لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود.
وستُقام هذه المحطات في سبع مناطق تتميز بميز نسبية في تربية النحل، وهي جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران.
أخبار متعلقة ”التواصل الحضاري“ يبحث أهمية النزاهة في مكافحة الفساد"الأرصاد": تحذر من رياح شديدة على منطقتي حائل وتبوكومن المقرر أن ينتهي العمل الإنشائي لهذه المحطات خلال العام الجاري 2025م، على أن تكون جاهزة للتشغيل في عام 2026م، لتنضم إلى أربع محطات قائمة حالياً في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج - مشاع إبداعيالحفاظ على النحل المحليوأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع الحيوية تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها، والمساهمة في سد العجز الحالي، حيث يصل حجم استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو 1,3 مليون طرد سنوياً.
وأكدت أن المشاريع ستعمل على تحسين الصفات الوراثية للسلالة المحلية من خلال برامج انتخاب وتطوير متخصصة تُنفذ في هذه المحطات.
كما ستُعنى بتدريب الكوادر الوطنية والمختصين على أحدث تقنيات تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات وفق أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد ونشر التقنيات الحديثة في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي قد تدخل مع النحل المستورد. وستشكل هذه المحطات مراكز لتنفيذ الدراسات والأبحاث الهادفة إلى تحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، والتي ستعتمد على أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية.
وتعتزم الوزارة عرض هذه المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، مع اتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات لضمان استدامتها ونجاحها.اليوم العالمي للنحلودعت وزارة ”البيئة“ تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، إلى ضرورة رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل وحمايته من الأمراض والآفات، وتجنيب الثروة النحلية أضرار المبيدات والعوامل البيئية المؤثرة.
وبيّنت أن إدارة المناحل وإنتاج العسل في الوزارة تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل من خلال التنظيم والإشراف الفعال على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية.الطرق الحديثة ومبادرات تربية النحلولفتت الوزارة إلى أنها أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية، بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى للنحالين ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام.
ويبلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة حالياً 25,644 نحالاً ونحالة، ينتجون نحو 5,832 طناً من العسل سنوياً، من خلال ما يقارب مليون خلية نحل موزعة على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح إنتاج نحو 20 نوعاً مختلفاً من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر.
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“ لقطاع تربية النحل قد أسهم بشكل كبير في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي المستفيدين من الدعم إلى 14 ألف نحّال، تلقوا دعماً إجمالياً بلغ 190 مليون ريال.
ونفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت ثلاثة مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، وثماني عيادات متنقلة في مختلف المناطق لتقديم خدمات الفحص والتشخيص، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين مباشرة في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، حيث تم تزويد هذه العيادات بشاشات عرض لتسهيل البرامج التوعوية.

مقالات مشابهة

  • رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
  • حظر تصدير الدجاج البرازيلي إلى العراق بعد تفشي إنفلونزا الطيور
  • تفشي الكوليرا في جنوب الجزيرة.. 46 حالة إصابة و6 وفيات
  • “إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
  • بين امجاد الماضي وطموحات المستقبل:الدكتور مقبولي يقود سفينة “زرانيق الساحل الغربي”
  • طارق صالح يطلق مشاريع تنموية في الساحل الغربي: رصف وتشجير بحيس وتفقد لمحطات الطاقة الشمسية
  • مدير مكتب الصحة بعدن “البيشي” يحذر من تفاقم وباء الكوليرا ويدعو لتدخل عاجل
  • كتيبة الهندسة في الفرقة 98 مدرعات التابعة لوزارة الدفاع، تواصل عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الحويز ومحيطها بريف حماة الغربي، بهدف تأمين عودة آمنة للأهالي وحماية أرواحهم من خطر الذخائر غير المنفجرة
  • انتشار وباء بين الدواجن | ما الحقيقة؟
  • "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج