الداخلية تحبط قضيتي هجرة غير شرعية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
وأسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية.. أبرزها الآتى:- فى مجال مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وجرائم تزوير المستندات: ضبط عدد (2) قضية.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية..وجارى مواصلة الحملات الأمنية على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
وفي واقعة أخرى واصلت أجهزة وزارة الداخلية، توجيه الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا"الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (6 مليون جنيه).
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات حُكم إدانة مُتهم ومُعاقبته بالسجن المؤبد لإتجاره في المُخدرات في القطامية.
وشمل الحكم تغريم المُدان بمبلغ 200 ألف جنيه، وألزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية ومصادرة المضبوطات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين د.عادل محمد السيوي وعمرو علي كساب الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور الأستاذ محمود الزيات وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع أنه في يوم 17 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الإتجار كمية من الهيروين والحشيش والميثامفيتامين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف تقرير المعمل الكيماوي أن القطعة المضبوطة مع المُتهم هي لجوهر الحشيش المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزنت 0.55 جرام، والأكياس البلاستيكية لجوهري الهيروين والميثامفيتامين المُخدرين المُدرجين بالجدول الأول من قانون المخدرات، وزنت 1.8 جرام.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في عقيدتها ويقينها واطمأن إليها وجدانها وضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات تتحصل فيما أثبته الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة من أنه وبتاريخ 17 فبراير 2023 وحال تفقده الحالة الأمنية بسوق السيارات أبصر المتهم في سيارةٍ ذات لوحات معدنية غير ظاهرة البيانات.
فتوجه إليه وبسؤاله عن تراخيص السيارة قرر له عدم تواجدها بحوزته.
وبسؤاله عن تحقيق الشحصية قرر له عدم حمله لها، وبسؤاله عن اسمه قرر له بأنه يدعى محمد.ع وبالشكف عن شخصيته تبين سبق الحكم عليه في القضية رقم 17346 لسنة 2021 جنايات التجمع الأول والمقضي فيها عليه بعقوبة السجن سبع سنوات.
وبتفتيشه وقائياً قبل اصطحابه لديوان قسم الشرطة عثر بطيات ملابسه على علبة سجائر بداخلها قطعة صغيرة الحجم تشبه في جوهرها مادة الحشيش.
وعثر معه أيضاً على كيس بلاستيك صغير الحجم بداخه مسحوق بيج اللونم يشبه في جوهره ماده الهيروين.
وعثر معه أيضاً على كيس شفاف اللون بداخله مادة تشبه في مظهرها مادة الأيس المخدر، ومبلغ مالي قدره واحد وثلاثون ألفاً وستمائة جنيه مصري وهاتفين محمولين، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والهاتفين المحمولين بقصد التواصل مع عملائه من مدمني المواد المخدرة، والمبلغ المالي هو حصيلة اتجاره في المواد المخدرة.
وقد استقام الدليل على صحة هذه الواقعة، وأظهر تقرير المعمل الكيماوي أن القطعة المضبوطة هي لجوهر الحشيش المُخدر المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزنت 0.55 جرام، والأكياس البلاستيكية لجوهري الهيروين والميثامفيتامين المخدرين المدرجين بالجدول الأول من قانون المخدرات وزنتا 1.8 جرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية جرائم التهريب أمن المنافذ جرائم الهجرة غير الشرعية بالجدول الأول من قانون المخدرات
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تضبط الملايين من حبوب الكبتاغون المخدرة قبل تهريبها (شاهد)
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة من مخدر "الكبتاغون" كانت معدة للتهريب في مدينة اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أن قوى الأمن ألقت القبض على المتورطين وصادرت المعدات.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، إن "كوادرنا قامت برصد وتعقب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية، وتمت مداهمته بالتعاون مع وحدات الـK9 المتخصصة بكشف المواد المخدرة".
وأضاف عيد، في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر منصة "فيسبوك"، أن "العملية أسفرت عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري".
وأوضح المسؤول السوري أنه جرى "القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق بناءً على قرار صادر عن النيابة العامة المختصة".
وأشار إلى أن العملية جاء "في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات لملاحقة مصنعي ومروجي المواد المخدرة، والحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة"، كما جاءت "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدة للتهريب خارج البلاد".
وشدد عيد على عزم إدارة مكافحة المخدرات "الاستمرار في تعقب هذه الشبكات الإجرامية والتصدي لها بكل حزم، حرصا على حماية المجتمع وضمان بيئة خالية من آفة المخدرات".
كما بثت وزارة الداخلية مقاطع مصورة توثق لحظات ضبط الحبوب المخدرة التي كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية، موضحة أن العملية كانت مشتركة بين مديرية أمن اللاذقية وإدارة مكافحة المخدرات.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط أكثر من 9 ملايين حبة "كبتاغون" مخدرة عبر عملية مشتركة مع وزارة الداخلية التركية، موضحة أنه تم تهريب نحو 5 ملايين من الشحنة المضبوطة إلى الأراضي التركية.
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" كان يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
كما قامت قوات الأمن السورية لاحقا بمداهمة العديد من مصانع المخدرات وإحباط تهريب شحنات من حبوب "الكبتاغون"، مؤكدة عزمها القضاء على ظاهرة تهريب المخدرات التي ازدهرت خلال عهد الأسد المخلوع.