غفران الجلاصي بطلة تحدي القراءة العربي في تونس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
توّج تحدي القراءة العربي الطالبة غفران الجلاصي، بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية التونسية، في ختام منافسات شارك فيها 117235 طالباً وطالبة، من 1009 مدارس، وتحت إشراف 5200 مشرف ومشرفة قراءة.
جرى تتويج الطالبة غفران الجلاصي من الصف العاشر في معهد حي النزهة، بمنطقة زغوان، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي استضافته تونس العاصمة بحضور الدكتورة سلوى العباسي، وزيرة التربية في الجمهورية التونسية، والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور المتنافسين، وعدد كبير من طلاب وطالبات الجمهورية التونسية.
كما جرى في الحفل الختامي للدورة الثامنة، تكريم سناء الزراد من منطقة المنستير، بعد فوزها بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة «الإعدادية منزل سالم» من منطقة الكاف بعد إحرازها لقب «المدرسة المتميزة»، في حين توّج تحدي القراءة الطالب لؤي الشريف من الصف العاشر في «معهد النور للمكفوفين بئر القصعة» التابع لمنطقة بن عروس، بطلاً لتونس في فئة أصحاب الهمم.
وقالت الدكتورة سلوى العباسي: «إن تحدي القراءة العربي مشروع حضاري كبير، ومبادرة بالغة الأهمية في ترسيخ مكانة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في الاستخدام اليومي للأجيال الصاعدة، وفي إثراء الحياة الثقافية العربية، ما لمسناه خلال الدورة الثامنة من حيث الإقبال والتفاعل الكبيرين من طلاب وطالبات تونس والدول المشاركة عموماً، وهذا إنجاز جديد يسجل للمبادرة التي تحولت خلال فترة قصيرة إلى علامة بارزة في المشهد الثقافي والتربوي العربي، وفي توطيد التواصل بين طلاب الدول العربية».
من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن تحدي القراءة العربي يواصل السير بثبات لتحقيق رسالته في إحداث نهضة في القراءة، عبر وصول المبادرة إلى جميع الطلاب والطالبات، في الدول العربية، وكذلك إلى أبناء الجاليات العربية في البلدان الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، والعمل الدائم من أجل تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي تونس تحدی القراءة العربی الجمهوریة التونسیة
إقرأ أيضاً:
ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساء
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، شهد وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم، ختام برنامج "تحدي البقاء" الإثرائي، الذي نفذه مركز تكامل بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام.
جاء ذلك خلال زيارة معرض مشاريع المشاركين، المقام في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين.
أخبار متعلقة 48 مئوية.. استمرار الموجة الحارة على المنطقة الشرقيةحتى 2 صباحًا.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقيةوضم المعرض 50 مشروعًا علميًا مبتكرًا، أنجزها أكثر من 400 مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون 14 جمعية متخصصة في رعاية وتنمية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.قضايا محورية في البيئة الزراعيةوتناولت المشاريع قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة.
ونوّه الجعفري بدعم واهتمام سمو محافظ الأحساء لمبادرات وبرامج رعاية الأيتام وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذا الدعم يُسهم في تمكين هذه الفئة الغالية وفتح آفاق جديدة أمامها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج تحدي البقاء - واس
وأشاد بما تضمن المعرض من مشروعات علمية مبتكرة وتنظيم متميز، يعكس حجم العمل المتقن والرؤية الطموحة التي يحملها البرنامج، ويؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تستثمر في عقول الشباب وتحفزهم نحو الابتكار والإبداع.بناء جيل واعٍوفي ختام البرنامج كرّم وكيل محافظة الأحساء المنظمين والداعمين على جهودهم في إنجاح البرنامج.
ويُعد "تحدي البقاء" برنامجًا نوعيًا يُعنى بتمكين الأيتام في مجالات البيئة، والزراعة، والتقنية، من خلال منهجية التعلم بالممارسة والابتكار، بهدف بناء جيل واعٍ ومُلمّ بالتحديات البيئية والحلول المستدامة.