تبلغ 99 عامًا.. سكرتيرة سابقة في السجون النازية تَمثُل أمام محكمة ألمانية بتهمة التحريض على القتل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استمعت محكمة العدل الاتحادية في لايبزيغ، يوم الأربعاء، إلى قضية السكرتيرة السابقة في معسكر الاعتقال النازي إيرمغارد ف. التي فُرض عليها حكمًا بالسجن لمدة عامين تحت المراقبة.
وكانت محكمة إيتسهوي الإقليمية قد أدانتها في كانون الأول/ ديسمبر 2022 بتهمة المساعدة والتحريض على القتل في أكثر من 10,000 قضية.
إلاّ أن السكرتيرة السابقة في معسكر الاعتقال النازي في شتوتهوف البالغة من العمر 99 عامًا استأنفت ضد إدانتها.
عملت ف. ككاتبة لدى القائد في معسكر اعتقال شتوتوف بين عامي 1943 و1945، وكان عمرها آنذاك يتراوح بين 18 و19 عامًا، لذلك اتُّخذت الإجراءات ضدها في إيتسهوي أمام غرفة الأحداث.
بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا السلطات الألمانية تعيد اعتقال امرأة نازية تسعينية هربت قبل بدء محاكمتهاراياتٌ نازية ترفرف في مدينة فرنسية.. ما القصة؟تتعامل المحكمة الاتحادية الألمانية اليوم مع مسألة أساسية، وهي ما إذا كان يمكن الحكم على ف. كمساعدة في تنفيذ جرائم القتل نظراً لعملها كسكرتيرة في معسكر الاعتقال.
يُذكر أنه خلال الحرب العالمية الثانية، احتجزت قوات الحماية الخاصة أكثر من 100,000 شخص في معسكر شتوتوف بالقرب من غدانسك في ظروف بائسة، بما في ذلك العديد من اليهود.
ووفقًا للمؤرخين، لاقى حوالي 65,000 شخص حتفهم آنذاك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستطيع ألمانيا التكيف مع ولاية ترامب الثانية؟ تحضيرات واستراتيجيات لمواجهة التحولات الجيوسياسية مداهمة مسجد في ألمانيا واعتقالات على خلفية مزاعم عن وجود جماعة تابعة لحزب الله ألمانيا: مشروع قانون لتعزيز دور المحكمة الدستورية في مواجهة التطرف محكمة نازية ألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب الضفة الغربية فرنسا إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب الضفة الغربية فرنسا محكمة نازية ألمانيا إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين دونالد ترامب الضفة الغربية فرنسا إسرائيل إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الاحتباس الحراري والتغير المناخي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی معسکر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن
قال وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إن عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن.
ويعتزم فاديفول إجراء محادثات في إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وفي تصريحات لمدونة "برلين بلاي بوك" التابعة لموقع "بوليتيكو" الإخباري، حذّر الوزير من ضم إسرائيلي محتمل لمناطق فلسطينية.
وقال فاديفول، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرتس: "هناك ساسة في إسرائيل يقولون باستمرار إننا سنضمها.لقد قرّر الكنيست ذلك بالفعل. بالطبع هذا لا يجوز، وهو غير مُبرّر بالقانون الدولي أيضا"، مضيفا أن ألمانيا لا تُوافق على المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
وقال فاديفول: "الهدف الرئيسي هو بالتأكيد وقف إطلاق النار"، مطالبا في الوقت نفسه بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، وقال: "عدد الضحايا في قطاع غزة مُرتفع للغاية. نحن بحاجة إلى رفق بالسكان هناك".
مطالب بـ"ضغط حقيقي" على إسرائيل
وقبيل زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لإسرائيل، حث الحزب الاشتراكي الديمقراطي - الشريك في الائتلاف الحاكم الألماني - على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات برا إلى سكان قطاع غزة المتضررين.
وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيمتي مولر، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية التلفزيونية اليوم الخميس بممارسة "ضغط حقيقي" لإنهاء المعاناة في قطاع غزة.
وأكدت مولر - وهي عضوة في الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال زيارته - مجددا موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعي لعدم السماح بعد الآن بتوريد أسلحة تُستَخدم في أعمال تنتهك القانون الدولي، مثل تلك التي تُنفذ في قطاع غزة.
يأتي هذا فيما بدأت برلين تعتبر أن إسرائيل أصبحت "ضمن الأقلية" في موقفها من المسألة الفلسطينية.
وقف توريد الأسلحة
واليوم الخميس أيضا، حثّ أكثر من 200 ممثل وموسيقي وإعلامي في ألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وفي رسالة مفتوحة أشار الفنانون إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة، وجاء في الرسالة التي نُشرت اليوم الخميس: "نحن أيضا ندين جرائم حماس المروعة بأشد العبارات الممكنة. لكن لا توجد جريمة تُبرّر العقاب الجماعي لملايين الأبرياء بأبشع الطرق".
ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة، الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورجن فوجل، والكاتب مارك-أوفه كلينج.
وتقول منظمة " فاز" العالمية إنها نظمت هذه الحملة. وتُعرِّف منظمة " فاز" نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
وجاء في الرسالة أن الأطفال الذين لا يشاركون في الحرب، لكنهم يتحملون أوزارها، يتضورون جوعا ويموتون في قطاع غزة، وأضاف الموقعون: "لقد قُتل أكثر من 17 ألف طفل حتى ال ن. مئات ال لاف جرحى، ومصابون بصدمات نفسية، ومشردون، ويتضورون جوعا".
وأشاد الموقعون بانتقادات ميرتس الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، إلا أنهم حثوا المستشار على اتخاذ خطوات إضافية تتمثل في وقف جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، ودعم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجاء في الرسالة: "هذه الخطوات تتوافق تماما مع القيم الأوروبية، وستوضح للحكومة الإسرائيلية على نحو غير قابل للالتباس أن حتى أقرب حلفائها لم يعد بإمكانهم قبول المعاناة، وأن الكلمات لم تعد كافية".