صحة دبي تنظم دورة متخصصة حول أنظمة إدارة الحوادث والطوارئ الصحية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نظمت هيئة الصحة بدبي دورة تدريبية في مجال التعامل مع المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، حيث تم تطوير “برنامج دبي لطب الكوارث”، لتقديم أحدث الدورات التدريبية المهنية المعتمدة من المركز الأوربي لطب الكوارث للتعريف بمبادئ وأساسيات أنظمة إدارة الحوادث والطوارئ الصحية، لتوحيد الاستجابة الطبية للعاملين في المجال الصحي وخط الدفاع الأول، بحضور أكثر من 100 متدرب يمثلون العديد من المؤسسات والجهات المتخصصة وذات العلاقة.
وانطلقت الدورة بمشاركة من شرطة دبي ودبي الصحية والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالإضافة إلى المشاركين الدائمين وهم مجموعة مهمة من المستشفيات الخاصة وهي المستشفى الأمريكي وميدكير وميديكلينك واستر وان ام سي ومجموعة مستشفيات HMS.
وقال الدكتور خالد لوتاه استشاري الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي إن الدورة التدريبية حاصلة على اعتمادات عالمية، و اتسمت بالتفاعل اللافت والمحاكاة المتعمقة حول تعزيز الاستجابة الفعالة من خلال التعريف بنظام إدارة الحوادث وشرح أساسيات ومبادئ نظام إدارة الطوارئ الصحية واعداد المعنيين للتنسيق مع شركاء الاستجابة من جميع القطاعات الحكومية والخاصة.
وأوضح أن الدورة جاءت ضمن برنامج دبي لطب الكوارث الذي أطلقته الهيئة مطلع فبراير الماضي بالشراكة مع برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، الذي يُعد شريكا استراتيجيا للهيئة للارتقاء بالقطاع الصحي والخدمات الطبية للاستجابة وقت الطوارئ والكوارث والأزمات وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشار إلى أن برنامج دبي لطب الكوارث لاقى إقبالا كبيرا من المؤسسات والجهات التخصصية وذات العلاقة، و نجح في استقطاب قرابة 800 متدرب منذ الإطلاق حتى الآن، وتم تدريبهم جميعا في 10 مجالات رئيسة منها أساسيات التعامل مع المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، ونظام إدارة الحوادث في المستشفيات وإدارة الكوارث والتأهب لحالات الطوارئ الأساليب المتقدمة للتعامل مع المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، وأساسيات الإنقاذ في حالات الكوارث، وتصنيف الإصابات في الحوادث الجماعية ونقل مرضى الرعاية الحرجة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة الحوادث لطب الکوارث
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم وكالة «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة خطيرة، في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه منذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل إلى القطاع زجاجة ماء ولا حبة قمح، محذراً من تداعيات نقص المستلزمات الطبية والوقود، ونفاد المواد الغذائية الموجودة لدى «الأونروا» التي تعتمد عليها غالبية العمليات الإغاثية في القطاع.
ونوه بأن عشرات الآلاف من الأسر في غزة تتضور جوعاً بسبب نفاد الطعام، فضلاً عن نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار المياه الملوثة، وانهيار منظومة الصرف الصحي.
وأشار أبو حسنة إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار وعودة العمليات العسكرية، في 18 مارس الماضي، قُتل وأصيب أكثر من 1000 طفل، وهو رقم غير مسبوق يُنذر بتداعيات خطيرة.
وفي السياق، قالت مديرة مكتب الإعلام لوكالة «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث أدى الحصار الإسرائيلي إلى نفاد الإمدادات الحيوية، من الغذاء والمياه والدواء، في حين أنه يوجد حوالي 3000 شاحنة محملة بالإمدادات الضرورية تقف أمام المعابر تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.
وأضافت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان القطاع يعيشون أوضاعاً مأساوية، مع انعدام الأمن الغذائي على نحو غير مسبوق، حيث تعتمد الأسر على وجبة واحدة يومياً، بينما تضطر الأمهات إلى تخطي وجباتهن لإطعام أطفالهن، مشيرة إلى أن 66 ألف طفل يُعانون سوء التغذية.