شراكة بيئية زراعية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التصحر بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة وجمعية إنتاج الزراعية التعاونية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة الشرقية.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المهندس فهد الحمزي مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، وعبد الله الخالدي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى تحقيق شراكة مجتمعية فعالة تسهم في نشر الوعي بالزراعة الحديثة ومكافحة التصحر وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير المشاريع الزراعية، وإدارة البرامج التوعوية في المجال الزراعي.
أخبار متعلقة بمشاركة أكثر من 50 فنانًا.. تدشين المعرض التشكيلي "أبيض وأسود" بالخُبربالصور.. 90 لوحة تحكي قصة الفن التشكيلي في الأحساءهذا وقد شملت مجالات التعاون مع جمعية إنتاج الزراعية التعاونية على تعزيز التعاون فيما بينهم ضمن نطاق الأغراض والأهداف، المساهمة بنشر الوعي بأساليب الزراعة الحديثة ومكافحة التصحر، إدارة البرامج التوعوية والثقافية في المجال الزراعي، تقديم الاستشارات في تطوير المشاريع الزراعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة الشرقية - اليوممراجعة الإنجازات والتطوراتوشملت مذكرة التفاهم أنه على كل طرف تنفيذ ومتابعة الأعمال المشتركة، مراجعة الإنجازات والتطورات المتعلقة بالأعمال المشتركة، عقد الاجتماعات الضرورية لتحقيق الأهداف وخدمة المصلحة العامة، تحديد المسؤوليات والأعمال المطلوبة من كل طرف من طرفي هذه المذكرة.
هذا وقد مثل الوزارة في عملية التوقيع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، فيما مثل جمعية إنتاج الزراعية التعاون، رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الله الخالدي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام تعزيز الأمن الغذائي الشرقية السعودية مكافحة التصحر السعودية أخبار السعودية بالمنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور واسع في الأوضاع الزراعية، نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
ووفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية في البلاد.
وقال تحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، إن البلاد شهدت خلال الشهر الماضي "جفافاً واسع النطاق ودرجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، مع هطول أمطار محلية محدودة في المرتفعات، بينما بقيت المناطق الشرقية والساحلية جافة طوال الشهر".
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل خلال الشهر الماضي، حيث "تجاوزت 42 درجة مئوية في المناطق الشرقية والساحلية.
وأدت هذه الظروف إلى زيادة معدلات التبخر والنتح، وانخفاض رطوبة التربة، وإجهاد المحاصيل، حتى في مناطق المرتفعات التي تتميز عادةً بدرجات حرارة أكثر برودة".
التقرير لفت إلى أن مؤشرات الغطاء الخضري أظهرت علامات مبكرة لإجهاد نباتي واسع النطاق، وهو ما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وحذر من أن "تأخر الزراعة في المناطق المطرية، وانخفاض توافر الأعلاف للمواشي، إلى جانب ارتفاع تكاليف المدخلات، عوامل تزيد من هشاشة سبل العيش، وتُعمّق من مخاطر أزمة غذائية في الأرياف".
وذكر أن الموارد المائية تتعرض لضغوط إضافية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أثر الجفاف على الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين.