"البلشي": حرية الصحافة لا يمكن فصلها بحال من الأحوال عن المناخ الذي نعمل به
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
انتقد نقيب الصحفيين خالد البلشي، ما وصفه بعودة سياسات القبض والحبس والتنكيل بالصحفيين والمعارضين السياسيين والطلاب، على خلفية التعبير عن الرأي، مشيرًا إلى أن فرض سياسات الخوف، هو مؤشّر خطير يُعقّد الأزمة السياسية، ولن يكون حلًا بأي حال من الأحوال.
وقال في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ما يحدث رسالة للجميع، بأن الحديث عن محاولات لحلحلة الأوضاع، هو إهدار للوقت، بينما تتعمّق الأزمة السياسية والاقتصادية، وتعصف بالجميع، مشددًا على أنه لا سبيل إلا فتح الباب لمزيد من الحرية ولنقاشات جادة، تستمع لكل الأطراف دون تخوين، وأن سياسات فرض الخوف والصمت سيدفع ثمنها الجميع، ولن تكون حلًا أبدا لأزمات السياسة والاقتصاد.
وأضاف: "كنت قد آليت على نفسي منذ انتخابي نقيبًز للصحفيين أن أوُلي كل جهدي لفتح مساحات أوسع لحركة الصحفيين، والدفاع عن المهنة، لكن ما يحدث رسالة خطر لا يمكن الصمت عليها؛ فحرية الصحافة لا يمكن فصلها بحال من الأحوال عن المناخ الذي نعمل به وتعمل به الصحافة، حرية الصحافة تعني توسيع مساحات التعبير عن الرأي، وإتاحة مزيد من المساحات للأصوات المختلفة وللمواطنين لطرح مشاكلهم ورؤاهم، وإغلاق مساحات التعبير أمام الآراء المختلفة مهما اشتطت، وتراجع الأوضاع السياسية، ستدفع ثمنه المهنة، وسندفع أثمانه جميعًا، ليس فقط من حريتنا، ولكن بمزيد من التراجع على مستوى أوضاعنا الاقتصادية".
وتابع: "إنها رسالة لكل الأطراف، ما يجري الآن سيدفع ثمنه الجميع والرسائل المتضاربة هي إشارات خطر كبير، ووقت الأزمات لا يمكن لأحد أن يركن فقط إلى الدفاع عن حقه منفردًا؛ فالحقوق والحريات لا تنفصل، وبناء مساحات الثقة، لا يمكن أن تتم بحماية حدود بيتي، بينما يتم الاعتداء على دوائر الحركة الضيقة المحيطة والمتاحة في المجتمع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لا یمکن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلاً يفيد بأن جيش الاحتلال، قال: "نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض".
وفي ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تعود العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مُجددًا، وسط تحركات عسكرية لافتة وتصريحات نارية بين الطرفين.
ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والترقب، لا سيما مع اقتراب حاملات طائرات أمريكية من محيط النزاع، مما يثير التساؤلات حول إمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة.
ومن خلال هذا التقرير، نرصد لكم آخر التطورات التي تخللتها تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والموقف الإيراني الحازم تجاه ما تعتبره "تهديدا وضغطا لا يليق بدولة ذات سيادة".
وفي تصعيد جديد ضمن سلسلة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران قد تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في الدخول بمفاوضات، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد طهران.