في ذكرى 4 آب.. نقابة محرري الصحافة: جريمة المرفأ يجب ألا تطمس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بيانا لمناسبة الذكرى الرابعة لكارثة مرفأ بيروت، حيت في مستهله "أرواح الشهداء الابرياء الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم وتنحني امامهم، كما تحيي الشهداء الاحياء الذين اصيبوا بإعاقات دائمة جراء الانفجار الرهيب الذي وقع".
وتمنت النقابة "ان يتجاوز الجرحى الذين عانوا قبل ان يبلغوا الشفاء آلام تلك المرحلة، وترى ان جريمة المرفأ يجب ألا تطمس وان يماط اللثام عنها لأن من حق أهل الشهداء والضحايا الاحياء معرفة الحقيقة وكشف الفعلة والمحرضين على هذه الجريمة الفظيعة التي تعد من كبريات جرائم العصر".
أضاف البيان :"ان هذه الصفحة الدامية لم تطو من ذاكرة اللبنانيين في الوطن وديار الانتشار وان دم الابرياء يجب ألا يذهب هدرا، الامر الذي يستوجب مواصلة التحقيقات بكل شفافية وموضوعية وحيادية لجلاء الحقيقة وكشف الملابسات رحمة بالشهداء وانصافا لذويهم لكي لا يسجل علينا التاريخ اننا تصرفنا حيال هذه المأساة وكأنها حدث عابر وشأن ثانوي".
وختم :"ان جميع المسؤولين المعنيين مطالبون في هذه المناسبة الأليمة والمحزنة بالعمل على وضع التحقيقات قدما لتعلو راية العدل والعدالة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدرواني: استهداف الإعلام الإيراني اعتراف صهيوني بفشل الزيف أمام صوت الحقيقة
يمانيون – صنعاء
أكد السكرتير الصحفي لرئيس المجلس السياسي الأعلى، صبري الدرواني، أن استهداف الكيان الصهيوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يُعد دليلًا قاطعًا على فاعلية الإعلام الإيراني، وقدرته على إسقاط الرواية الصهيونية وكشف جرائمه أمام الرأي العام.
وأوضح الدرواني، في تصريح له، أن هذا العدوان الجبان يعكس حجم التأثير الذي يمارسه الإعلام المقاوم في فضح المشروع الصهيوني وتبصير الشعوب بخطورته، مشيرًا إلى أن الكيان المجرم لم يتحمل بقاء منابر الحقيقة، فسارع إلى استهدافها.
وعبّر عن تضامن اليمن الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين فيه، في معركتهم المشرفة ضد عدو الأمة الإسلامية، مؤكداً أن هذا الاستهداف ليس سوى محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ولبس الحق بالباطل.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، الذي يزعم احترام حرية الصحافة، هو في الحقيقة العدو الأول للإعلاميين، وهو المتصدر عالميًا في جرائم القتل والتصفية بحق الكوادر الإعلامية.
وأكد الدرواني أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وتفضح زيف شعاراته، وتثبت أن صوت الإعلام المقاوم أقوى من ترسانة الكذب والتضليل الصهيونية.