أكرم القصاص: مشهد الرئيسين السيسي وبن زايد في العلمين يؤكد حالة الاستقرار الأمني بمصر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن وجود الحكومة في مدينة العلمين مؤشر جيد لما يتحقق في العلمين الجديدة بشكل يومي، قائلا: "إحنا أمام مدينة وليس منتجع أو مصيف وده كان مطروح طوال السنوات اللى فاتت من أن التنمية تكون شاملة".
وأضاف أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، على قناة دي ام سي، أن "مشهد الرئيسين السيسي وبن زايد في العلمين ينقل ما نتكلم عنه من حالة الاستقرار الأمني في مصر والمجتمع المصري يرد على كثير من التساؤلات والشائعات التي تطلقها منصات التواصل الاجتماعي، والزيارة كشفت حجم التقارب والاستقرار والعلاقات المصرية الإماراتية".
مدينة العلمين شاملة وهذا ما ظهر خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وحديثه عن أن العلمين لكل المصريين، كما أكد أن الشركة المتحدة نقلت العلمين من المرحلة الأولى للثانية من أنها مجتمع كامل متكامل من خدمات تعليم وصحة وجذب استثمارات.
وأوضح أكرم القصاص، أن مهرجان العلمين ليس مجرد مهرجان فني ولكن ترويجي من وجود خدمات وفعاليات ومشاركة شباب وشواطئ مفتوحة للجمهور، مشيرا إلى أن ظهور الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد وجولتهم وسط الجمهور والتعامل مع الناس يعبر عن حالة الاستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة العلمين مدينة العلمين أكرم القصاص أکرم القصاص
إقرأ أيضاً:
فيدان يؤكد استمرار المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن المفاوضات بشأن قوة إرساء في قطاع غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.
وأضاف فيدان -متحدثا في إحدى جلسات منتدى الدوحة الذي انطلق في قطر– أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.
وتابع أن هذه القوة تواجه تحديا كبيرا على مستوى تأسيسي والدول التي ستساهم بقوات فيها وبنية القيادة والشؤون اللوجيستية.
وشدد وزير الخارجية التركي على أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم لإرساء السلام في قطاع غزة، الذي عاش حرب إبادة إسرائيلية لنحو عامين، وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الجلسة ذاتها، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا: "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة بناء على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندا.
وحسب قرار مجلس الأمن، تُنشر القوة الدولية المؤقتة تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، الذي رحّب مجلس الأمن أيضا بإنشائه وفق خطة ترامب، باعتباره "هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة وفقا للخطة الشاملة ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي".
إعلانوتتألف القوة الدولية المؤقتة من قوات تساهم بها الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون مع مصر وإسرائيل، وستعمل على مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة، حسب القرار الأممي.
ولم يعلن حتى الآن عن تشكيل مجلس السلام أو قوة إرساء السلام في غزة، كما لم يعلن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة التي من المفترض أن تنتهي بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، رغم أن الرئيس الأميركي قال الشهر الماضي إن "القوة الدولية تصل غزة قريبا جدا".