«القومي لذوي الإعاقة»: توحيد الجهود مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر المجلس الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
حقوق الأطفالناقش اللقاء بين الجانبين بحث سبل التعاون بين المجلسين في إطار قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها خط نجدة الطفل الذي يتم إتاحتها على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، والضبطية القضائية لحالات التعدي وإنتهاك حقوق الأطفال والمرأة ذات الإعاقة، بالإضافة إلى لجان حماية الطفل المركزية والفرعية المتواجدة في المحافظات المختلفة.
كما تطرق اللقاء إلى بحث سبل الاستفادة من الخبرات الفنية للمجلس القومي للطفولة والأمومة في مجالات تأهيل العاملين به على مهارات التواصل الفعال، وإجراءات تلقي الشكاوى والاستفسارات المختلفة، وكذلك آليات التواصل مع الجهات المعنية بشكاوى الانتهاكات المختلفة، وذلك في حالة تلقي شكاوى تعديات طارئة ليلًا.
وتناول اللقاء التعرف على أوجه الدعم النفسي المقدم من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة للأم والطفل، وجهود المجلس في ملف الصحة الإنجابية، وتبادل الخبرات في الملفات ذات الصلة بمجال عمل المجلسين التي تتم بالتعاون مع الجهات الخارجية المختلفة.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانأشارت في بيان صادر عن المجلس، إلى ضرورة توحيد الجهود والتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "استراتيجية مصر 2030" و"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الفنية المختلفة بين المجالس القومية المختلفة لإحداث نقلة نوعية في مجالات العمل المشتركة بينهم، لافته أن مجالات التعاون المختلفة تسهم في تكوين رؤية واضحة بالقضايا المختلفة والتحديات الراهنة، الأمر الذي يمكن من التوصل لحلول جذرية لكافة العقبات والمشكلات المختلفة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أهمية تضافر الجهود والتنسيق الجاد بين الجهات المعنية في إنقاذ حقوق الطفل تحقيقًا لمبدأ المصلحة الفضلى له، وإتاحة جميع الخدمات التي يحتاجها الطفل بجودة عالية، ولا سيما الأطفال ذوي الإعاقة.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فيما يخص تبادل الخبرات والخدمات التي تقدمها الإدارة العامة لنجدة الطفل من خلال الخط الساخن 16000، ووحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري والدعم القانوني، ورصد حالات تعريض الأطفال للخطر والتدخلات العاجلة لحماية هؤلاء الأطفال.
يهدف اللقاء إلى تعزيز وحماية حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتنميتهم وتأهيلهم وإدماجهم في برامج التنمية الشاملة، وتوحيد الرؤى في القضايا المشتركة، وتلقي الشكاوى، بالإضافة إلى رصد حالات انتهاك حقوق الأطفال ذوي الإعاقة ودراستها، والمشاركة في أنشطة عمل اللجان والمشروعات، وتبادل الإصدارات والتقارير، والتدريب في مجالات التوعية بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الأطفال القومي للأشخاص ذوى الإعاقة القومي للطفولة والأمومة إيمان كريم القومی للطفولة والأمومة الأطفال ذوی الإعاقة المجلس القومی حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
أمل مبدي: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقيقية ويجب البناء عليه
أصدرت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية ونائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكدت فيها أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة قدمت نموذجا متقدما في احترام الإنسان وصون كرامته، خاصة في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أصبح ركيزة ثابتة في رؤية الدولة لبناء مجتمع عادل وشامل.
وقالت مبدى إن احتفال العالم بهذا اليوم يعيد التأكيد على أن حقوق الإنسان تبدأ من تمكين الفئات الأكثر احتياجا للدعم، مشددة على أن مصر تبنت هذا المبدأ بشكل واضح من خلال سياسات الدمج، وتطوير القوانين، وتوسيع نطاق الإتاحة والخدمات.
وأكدت مبدي أن ما تحقق في مصر لم يعد مجرد مبادرات منفصلة، بل توجه دولة يقوم على الاستثمار في الإنسان، وتمكين أبناء الوطن دون تمييز، مشيرة إلى أن منظومة الدعم الرياضي، والحماية الاجتماعية، وتطوير التعليم والخدمات، جميعها تعكس التزاما حقيقيا بحقوق ذوي الإعاقة.
وتحدثت المهندسة أمل مبدى الرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، عن الدور المحوري للاحتفالية، مؤكدة أنها نجحت بالفعل في تغيير الصورة الذهنية للمجتمع المصري بالكامل، وأن هذا النجاح جاء متماشياً ومتوافقاً مع سياسة الدولة المصرية التي أولت ملف الإعاقة اهتمامًا كبيرًا.
وقالت مبدي: “قادرون باختلاف لم تكن مجرد احتفالية، بل مشروع وعي وكرامة، يهدف إلى أن المجتمع يرى القدرة قبل الإعاقة، ويؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل من قوة هذا الوطن”.
وأضافت: اسم قادرون باختلاف أثبت عبر السنوات أنه اسم مؤثر ومحفّز ووصل للناس بسرعة، الفكرة لم تكن إخفاء الإعاقة ولا تجميلها، بل تقديم رسالة واضحة بأن الاختلاف لا يلغي القدرة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يملكون إمكانات حقيقية إذا حصلوا على الفرص والدعم والإتاحة اللازمة.
وأكدت مبدى أن الاحتفالية نجحت في:
- تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة
– خلق حالة وعي وقبول مجتمعي غير مسبوقة
– تقديم نماذج ملهمة أمام ملايين المصريين
– تغيير لغة الإعلام والخطاب العام
– ترسيخ مفاهيم الحقوق والكرامة والتمكين
وشددت على أن نجاح قادرون باختلاف هو نجاح للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح والبناء عليه لأنه أصبح تغييرًا ثقافيًا ومجتمعيًا عميقًا وليس مجرد حدث سنوي.
وأضافت المهندسة أمل مبدى أن الدولة المصرية تعمل حاليا على إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن خطة شاملة لحماية وتعزيز حقوقهم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة محورية في مسار حقوق الإنسان داخل الدولة المصرية.
وقالت مبدى: إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة مهمة جدا في إطار حقوق الإنسان، لأنها تضع الحقوق في سياق عملي وتشغيلي، وتحوّل المبادئ الدولية إلى خطط واضحة وبرامج قابلة للتنفيذ، تسهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تأتي استكمالًا لجهود الدولة الرامية إلى تطوير السياسات العامة، وتحسين الخدمات، وتوسيع فرص الإتاحة والتمكين في كل القطاعات، بما يعزز بناء مجتمع دامج وعادل يعتمد على تكافؤ الفرص واحترام الكرامة الإنسانية.
وختمت مبدى تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، وأن الاهتمام بقضية الإعاقة ليس ملفًا ثانويًا بل عنصرا محوريا في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من العمل المشترك بين الدولة والمجتمع لتعزيز دمج وتمكين جميع أبناء الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة.