40 مشاركا يتعرّفون على طرق توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى البصري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يشارك أربعون شاباً وشابة في حلقة تدريبية بولاية الجبل الأخضر تختتم يوم السبت تتناول طرق توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى البصري وتأتي في إطار فعاليات صيف الجبل الأخضر بتنظيم وإشراف المنتج والمخرج محمد بن سليمان الكندي المدير التنفيذي لمؤسسة البؤرة العالمية للإنتاج الفني والتوزيع ويحاضر فيها كلاً من الدكتورة موزة بنت عبدالله بن سعيد الرواحية أستاذ مساعد بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس وعبدالعزيز بن راشد بن سعيد العبري صانع محتوى بصري في الذكاء الاصطناعي المدير التنفيذي لشركة الأخطبوط للإنتاج الإعلامي.
وحول الحلقة قال المخرج محمد الكندي أنها تناقش رحلة الذكاء الاصطناعي في الإبداع البصري من الواقع إلى الافتراض لكون الطفرة الإلكترونية القادمة "الجيل القادم" تقوم على استخدام وتطويع الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى البصري والذي باتت كل دول العالم تهتم به من خلال تقديم التسهيلات المعرفية للمجتمعات المختلفة في السينما والأدب والاقتصاد والصحة والتعليم وإدارة شؤون الحياة بكل اشكالها واصنافها لتطوير وإبراز المواهب والقدرات فكريا وعلميا وعمليا وتعزيزا لرؤية عمان 2040 م ليكون للصناعة السينمائية "المحتوى البصري " رافداً من روافد الاقتصاد الوطني.
وقال الحلقة ستتختم من خلال طرح مسابقة بين المشاركين حيث سيقومون بتموين فرق عمل بين ثلاثة إلى خمسة متسابقين حيث تهدف المسابقة لكيفية استغلال الذكاء الاصطناعي في انتاج محتوى بصري والذي بدوره يعزز انتاج أفلام في المجالات المختلفة منها التعليمة والصحية والسياحية وغيرها من مجالات الحياة المختلفة.
وتتناول الحلقة عدّة موضوعات من بينها مقدمة في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإنتاج البصري من خلال نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي وتعريف الذكاء الاصطناعي وتاريخ الذكاء الاصطناعي في السينما ودوره في تغيير صناعة الأفلام؛ إضافة إلى أساسيات التكوين الافتراضي أهميته والتصوير الواقعي والتكامل مع الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصوير الواقعي مع الأساليب وتقنيات التصوير الحديثة ودمج الواقع بالافتراضي وكيفية دمج لقطات الواقع مع العناصر الافتراضية وورشة عملية لتجربة عملية دمج اللقطات الواقعية مع العناصر الافتراضية واستخدام الذكاء الاصطناعي في التحرير والمونتاج من خلال أدوات التحرير الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحسين العملية الإبداعية وتعزيز الإبداع ثم الحديث عن توجهات المستقبل واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإنتاج البصري والقيام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج البصري تتناول تحليل البيانات البصرية واستخلاص الأنماط وتعزيز التفاعل لاستخدام الذكاء الاصطناعي لخلق تجارب بصرية تفاعلية ومشروع جماعي لإنشاء محتوى بصري تفاعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وسيتم عقب انتهاء الحلقة بشقيها النظري والتطبيقي طرح مسابقة يتنافس خلالها صانعي المحتوى البصري في ولاية الجبل الأخضر لإنتاج محتوى بصري لمدة بين دقيقة إلى ثلاث دقائق يوظّف استغلال الذكاء الاصطناعي ويعزز انتاج أفلام في المجالات المختلفة على أن يتم إعلان النتائج في الرابع من سبتمبر المُقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.