مقتل 4 سوريين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قتل 4 سوريين بينهم طفلان وسيدة، في غارة إسرائيلية على بلدة شمع جنوبي لبنان، الخميس، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
كما أدت الغارة التي استهدفت أطراف البلدة الواقعة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، إلى إصابة 5 لبنانيين.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن المصابين الخمسة يتلقون العلاج في المستشفى.
ويأتي الهجوم في ذروة التوتر بين إسرائيل من جهة، وإيران وأذرعتها في المنطقة من جهة أخرى، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وتثير عمليتا الاغتيال مخاوف من تحول الصراع بين إسرائيل وأذرع إيران إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وتوعدت إيران وحزب الله وحماس برد قاس على إسرائيل، التي حذرت بدورها من أنها سترد بقوة، وستكلف مهاجميها ثمنا باهظا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 4 قتلى سوريين غارة إسرائيلية جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.