بوابة الوفد:
2025-12-13@20:51:30 GMT

عرض في العين يشير للإصابة بمرض خرف الشيخوخة

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

العيون هي أداة تشخيصية قيمة للخرف الشيخوخة وأظهرت الدراسة أن النقاط الصفراء والأوعية الدموية السميكة على سطح شبكية العين قد تكون أعراض إنذار مبكر لمرض خطير في الدماغ.

 

وقد تشير النقاط الصفراء الصغيرة على الجزء الخلفي من العينين إلى البداية الوشيكة للخرف الشيخوخة، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة كوينز في بلفاست.

 

 

وهذه النقاط هي رواسب صغيرة من الدهون والكالسيوم التي تتشكل في شبكية العين ويمكن رؤيتها أثناء المسح التفصيلي وهذه النقاط شائعة جدا لدى كبار السن، ولكن حتى وقت قريب كانت تعتبر غير ضارة تماما. 

 

ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن ضحايا مرض الزهايمر لديهم نقاط صفراء أو بيضاء أكثر من الأشخاص الأصحاء.

 

اقترحت الدراسة أيضا أن التغيرات في الأوعية الدموية للعين قد ترتبط بتطور الخرف الشيخوخة ووفقا للعلماء، يستطيع الأطباء الحصول على الأداة الأكثر قيمة للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر من خلال دراسة صحة العين. 

 

ويذكر الباحثون أن العيون تعتبر منذ فترة طويلة أداة تشخيصية للجسم كله، وفي أنواع مختلفة من الطب التقليدي تعتبر العيون في هذا السياق ولكن يمكن للأطباء التقليديين في كثير من الأحيان رؤية العلامات المبكرة لأمراض القلب والسكري وحتى أورام المخ بسبب اختبار العين البسيط.

 

وشبكية العين هي جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يشترك في العديد من الميزات الهيكلية والوظيفية مع الدماغ وهذا هو السبب في أن تشخيص العين يصبح وسيلة لدراسة التغيرات التي تحدث في الدماغ وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم استنادا إلى دراسة عيون 117 مريضا تتراوح أعمارهم بين 60 و92 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الأوعية الدموية الدماغ العينين العيون شبكية العين الكالسيوم الزهايمر مرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

انتخابات أوغندا.. مواجهة القبعات الحمر والموجة الصفراء

المتابع للحملات الانتخابية في أوغندا يلاحظ بوضوح تكرار الاحتكاكات بين أنصار أبرز مرشح معارض بوبي واين والأجهزة الأمنية، وتتطور أحيانا إلى مناوشات.

وتكتفي اللجنة الانتخابية في البلاد بإدانة المواجهات العنيفة ودعوة الأجهزة الأمنية لضبط النفس والأطراف إلى الحوار والالتزام بالقانون.

فالبلاد مقبلة على انتخابات رئاسية في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، يتنافس فيها الرئيس الحالي يوري موسيفيني البالغ من العمر 81 عاما ويسعى لولاية سابعة، في مواجهة أبرز منافسيه المعارض بوبي واين (43 عاما).

مشهد يعيد إلى الأذهان السباق الانتخابي الذي شهدته البلاد عام 2021.

الشرطة الأوغندية تفرق مناصري المعارض بوبي واين بالغاز المسيل للدموع (رويترز)القبعات الحمراء

يبعث بوبي واين عبر حسابه على "إكس" رسائل إلى مناصريه، وينشر صورا توثق ما يقول إنها اعتداءات أجهزة الأمن على تجمعاته الانتخابية، وأخرى لما يصفها بمحاولات أجهزة إنفاذ القانون منعهم من الوصول لساحات التجمع.

ولا يخلو حساب "رئيس الشعب" وفق ما وصف نفسه سابقا، من مقاطع مصورة لإصابات في صفوف مناصريه.

بوبي واين والقبعات الحمراء، هما السمات الثابتة في حملة المرشح الوافد منذ بضع سنوات إلى ميدان السياسة.

في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وجه واين اتهاما للشرطة والجيش بالاستعانة بعصابات لمهاجمة مؤيديه في مدينة غولو.

ونشر صور فتى في السادسة عشرة من عمره قتل متأثرا بجروح أصيب بها أثناء فض التجمع الانتخابي.

مقتل الفتى كان اللحظة التي بدأ فيها بوبي واين يشكك في مسار العملية الانتخابية، وقال "إن وفاة الفتى تجسد التواطؤ المستمر من لجنة الانتخابات وجميع مؤسسات الدولة المكلفة بضمان عملية انتخابية نزيهة حرة وعادلة".

وإزاء هذه الاتهامات المتكررة، ترفض السلطات وجهاز الشرطة الاتهامات الموجهة إليها وتؤكد أنها فتحت تحقيقا في واحدة من الحوادث على الأقل، وتتهم واين بتنظيم تجمعات ومسيرات تصفها بغير القانونية.

المغني الشعبي الشهير بوبي واين أحد أبرز المرشحين للرئاسة في أوغندا (غيتي)ظاهرة بوبي واين

"صوت الغيتو" و"رئيس الشعب" ألقاب يحملها بوبي واين. قبل انخراطه في العمل السياسي المباشر، اشتهر واين، واسمه الحقيقي روبرت كياغولانيي، في ميادين التمثيل والغناء.

إعلان

شكل في عام 2007 لحظة فارقة في مسيرته عندما تبنى أبعادا أكثر عمقا في أعماله من مجرد الترفيه، فتحول إلى "التثقيف الترفيهي" بأغان تقدم رسائل اجتماعية تتناول مواضيع الصحة العامة والعنف الأسري وقضايا سياسية تنتقد الحكومة والفساد وارتفاع تكاليف المعيشة.

يتحدر واين من عائلة منخرطة في السياسة منذ عقود، إذ قاتل جده إلى جانب الرئيس الحالي، وكان والده من المعارضين السياسيين الموالين لموسيفيني إبان عهد الرئيس ميلتون أوبوتي، حين صدر عليه حكم الإعدام وفر من البلاد تاركا زوجته وأولاده يعيشون في إحدى المناطق الفقيرة في كمبالا.

خارطة أوغندا (الجزيرة)الانخراط السياسي

تحول واين من عائلة دعمت وقاتلت مع موسيفيني، إلى أشرس معارضي الرئيس.

فلم يكتف بالغناء كنوع من المعارضة السياسية، بل ترشح لمقعد برلماني عام 2017 مستقلا في الانتخابات الفرعية في دائرة كيادوندو الشرقية، ولاقى دعما واسعا لدى الشباب وفاز بفارق كبير.

لحظة ثانية فارقة في مسيرة واين كانت عندما قاد مع برلمانيين آخرين حملة لرفض تعديل مواد في الدستور لإلغاء الحد العمري للرئاسة، بما يتيح للرئيس موسيفيني الاستمرار في الحكم.

ثم أسس عام 2018 حركة "قوة الشعب" وهي حركة سياسية اجتماعية تدعو للإصلاح، فحظرتها السلطات، فانضم إلى حزب صغير وغير اسمه إلى منصة الوحدة الوطنية وانتخب رئيسه.

ويحظى روبرت -أو بوبي- بشعبية واسعة في أوساط الشباب في أوغندا، لكن تأثيره السياسي يقتصر داخل حدود بلاده، فلا يزال يتلمس ملامح مشهد شرق أفريقيا المعقد.

موسيفيني.. "الحكيم"

مقابل "القبعات الحمراء" تبرز "الموجة الصفراء" وهو وصف يطلقه حزب "حركة المقاومة الوطنية" على مناصري موسيفيني.

وفي المواجهة المباشرة بين الرجلين، يتفوق الرئيس يوري موسيفيني على خصمه الشاب بشبكة من العلاقات الإقليمية التي عمل على بنائها على مدى أربعة عقود.

يقدم الرجل نفسه بمظهر "حكيم شرق أفريقيا" السياسي المحنك والخبير الذي يحتكم إليه الإقليم في القضايا والنزاعات.

ويتحدر موسيفيني من أسرة متواضعة، بدأ حياته السياسية من خلفية طلابية يسارية. مع وصول عيدي أمين إلى السلطة في أوغندا عام 1971، ترك موسيفيني البلاد إلى تنزانيا حيث أسس "جبهة الخلاص الوطني" التي ساهمت في الإطاحة بالرئيس أمين.

كانت أول تجاربه الانتخابية عام 1980 والتي انتهت بفوز ميلتون أوبوتي في الانتخابات، فانضم للمعارضة وقاد جناحها المسلح "جيش المقاومة الوطنية" الذي أسقط أوبوتي عام 1986 وأعلن موسيفيني نفسه رئيسا.

وانتخب رسميا للمرة الأولى رئيسا عام 1996، وأقر البرلمان منذ ذلك تعديلات دستورية أتاحت له الترشح ليصبح واحدا من أطول الرؤساء بقاء في الحكم في أفريقيا.

الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني (وسط) أثناء إحدى حملاته الانتخابية (رويترز)المواجهة الأولى

كانت المواجهة الأولى بين واين والرئيس موسيفيني في السباق الرئاسي عام 2021، حيث حصل واين على 35% من أصوات المقترعين مقابل 58.6% لموسيفيني. إلا أن واين رفض النتائج مؤكدا أن فوزه "سرق منه"، متهما السلطات بالتزوير واستخدام قوات الأمن لترهيب الناخبين وشراء الأصوات. وشهدت الفترة التي تلت الانتخابات احتجاجات دامية وضع على إثرها واين في الإقامة الجبرية.

برامج المرشحين

أعلنت "حركة المقاومة الوطنية" في سبتمبر/أيلول الماضي، ترشيح الرئيس يوري موسيفيني لولاية جديدة، تحت شعار "التحول الاقتصادي والاستقرار" عنوانا لحملته لعام 2026، متعهدا بتوسيع حجم اقتصاد البلاد وتعزيز الخدمات والبنية التحتية ورفع إنتاج الكهرباء وإنشاء مناطق صناعية، إضافة إلى خفض معدلات الجريمة وتحسين الرعاية الصحية وتوفير المياه، ومكافحة الفساد الذي كان أحد سمات العقود الأربعة الماضية في أوغندا.

إعلان

وخاطب موسيفيني الأوغنديين مذكرا إياهم بمسيرة قطعوها معا في العقود الماضية، مركزا على دور الأسرة في بناء الثروة، ومشيرا إلى منافسه بوبي واين بوصفه "غير جاد" وبأنه "يريد مع جماعته أن يحصدوا ما لم يعملوا بجد من أجله".

من جانبه يقارب بوبي واين الناخبين عبر "برنامج انتخابي" يركز على قضايا حقوقية ومعيشية، ويعد بإنهاء محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية والحد من سلطة رئيس الجمهورية على القضاء، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ومكافحة الفساد، وتوسيع سوق العمل وتوفير الخدمات الأساسية.

منظر من وسط العاصمة كمبالا (الجزيرة)مفترق طرق

لا يزال شهر أو يزيد لحسم النزال الانتخابي بين الشاب المعارض والعجوز المخضرم الممسك بزمام سلطة أسهم في تشكيلها. يقف فيها الأوغنديون على مفترق طرق بين واقع عرفوه وآخر لا يزال يتشكل.

فبينما يجتمع الخصمان على ذات الوعود بحياة أفضل، يترقب الناخبون وأعينهم إما على جوار مشتعل أو ذاكرة تحمل صور حرب أهلية عاشتها أوغندا بالأمس القريب.

 

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • عرض الأفلام الفائزة بمهرجان العين السخنة.. غدًا
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • انتخابات أوغندا.. مواجهة القبعات الحمر والموجة الصفراء
  • الصحافة الصفراء
  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة