أقام جد دعوي تمكين من رؤية أحفاده، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ضد أرملة نجله، واتهمها بالتحايل لحرمانها من تنفيذ الأحكام القضائية ورؤية أحفاده طوال 18 أشهر، ليؤكد بدعواها:" بعد زواجي رفضت أرملة نجلي تمكيني من رؤية أحفادي، بسبب طمعها في أموالي، وتشهيرها بسمعتي وملاحقتها لي بالسب والقذف، ومنعها لأحفادي من رؤيتي، لأذوق العذاب طوال شهور طويلة بسبب منعها لي من التواصل مع الأطفال رغم أنني من كنت أتكفل برعايتهم قبل أن تحدث بيننا الخلافات الاخيرة بسبب زواجي ".

وتابع الجد البالغة 61 عام بدعواه أمام محكمة الأسرة :"أرملة نجلي تتقاضي مني  نفقات تصل لـ 90 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك رفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل، وتمكيني وزوجتي من التواصل مع الأطفال، واشترطت تسجيلي كل ممتلكاتي باسمها للسماح لي برعاية الأطفال، وقطعت صلة الرحم بيننا، مما تسبب بتدهور حالتي الصحية بسبب تعلقي بهم ".

وأكد:" تعرض للتشهير علي يديها وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي، وقدمت المستندات لإثبات تهديدها لي وتعرضي للابتزاز، ومساومتي لسداد مبالغ مالية كبيرة لها تجاوزت 1.8 مليون جنيه".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث إثبات الزواج العرفي إنكار نسب

إقرأ أيضاً:

هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟

لأكثر من عقدين، كان "ابحث عنه في غوغل" اختصارًا للعثور على أي شيء عبر الإنترنت، مما سمح لغوغل، الشركة التقنية التي تأسست عام 1998، ببناء إمبراطورية بقيمة 2 تريليون دولار مبنية على الروابط الزرقاء.

لكن إصدار "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 أحدث تحولًا جذريًا، ولا تزال آثاره ملموسة.

وتُقدم أدوات الدردشة من "أوبن إيه آي" وشركة ناشئة تُدعى "بيربليكستي" Perplexity إجابات جاهزة بدلًا من قائمة مواقع الويب، مما يشجع المستخدمين وبعض شركات التكنولوجيا الكبرى على إعادة التفكير في أي رمز يظهر الآن على الشاشة الرئيسية.

في الواقع، اجتذبت بيربليكستي اهتمامًا كبيرًا من بعض أكبر شركات التكنولوجيا العملاقة، وقد تظهر قريبًا، في حال نجاح هذه الصفقات، على الشاشة الرئيسية لهواتفكم الذكية على نطاق قد يدفعها لتصبح غوغل التالية. بل وحتى إلى انهيارها.

غوغل تسابق الزمن

خلف الكواليس، تُسابق غوغل الزمن لدمج ذكاءها الاصطناعي التوليدي في محركات البحث، وهو سباق أُجبرت عليه منذ أن دفعها إصدار "تشات جي بي تي" إلى إصدار منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها، لأنها تُدرك أن صفقات التوزيع مع منافسيها قد تُغير عادات المستخدمين بين عشية وضحاها.

تُشير الأرقام الأولية بالفعل إلى تغيّر في مسار الأمور. فقد أشار تحليل لبنك أوف أميركا إلى أن الزيارات العالمية لغوغل تتراجع بسرعة على أساس سنوي، بينما ارتفعت زيارات "تشات جي بي تي" بنسبة 160% في الأشهر الـ 12 الماضية.

ويُشير بحث منفصل أجرته مورغان ستانلي إلى أن "تشات جي بي تي" لا يزال الخيار الأمثل لجيل "زد" Z، وأن الكثير من هذا الجيل لا يُفكر في البحث على غوغل إطلاقًا.

في حين أن غوغل تخسر مكانتها تدريجيًا أمام محركات البحث الأخرى، فإن فقدانها لزخمها أمام منافسيها الأكثر سرعةً الذين يُدمجون الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم أسرع بكثير.

 ظهور بيربلكسيتي

في حين أن "تشات جي بي تي" هو استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في السوق، فإن المُنافس الحقيقي على العرش هو بيربلكسيتي، الذي يُسوّق نفسه على أنه "محرك الإجابات" الأمثل.

تجمع نتائج الاستعلامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين أفضل ما في روبوتات الدردشة التوليدية والدقة المتوقعة من منصات البحث. تشير بيانات بنك أوف أميركا إلى أن حركة المرور إلى "أوبن إيه آي" قد ارتفعت بنسبة 233% على أساس سنوي - وإن كانت انطلاقًا من قاعدة صغيرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا سيتوسع بسرعة الآن.

تأسست بيربلكسيتي في أغسطس 2022 على يد الرئيس التنفيذي أرافيند سرينيفاس و3 مؤسسين مشاركين.

وسرينيفاس هو مهندس سابق في "أوبن إيه آي" وDeepMind، وقد ساعد في إطلاق محرك الإجابات الخاص بها في ديسمبر 2022. بحلول فبراير 2023، اكتسبت الشركة مليوني مستخدم؛ وبحلول يناير 2024، كان لديها 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وكانت تعالج ما يقرب من 170 مليون استعلام شهريًا. وهي تجمع حاليًا تمويلًا بقيمة تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وفقًا للتقارير.

وبينما يتفوق حجم غوغل حاليًا على بيربلكسيتي - حيث حصد عملاق البحث 2.7 مليار زيارة يوميًا في مارس، مقارنةً بأربعة ملايين زيارة فقط لبيربلكسيتي - فمن المتوقع أن يبدأ الوضع في التغير، وبسرعة.

تقول ليلي راي، خبيرة تحسين محركات البحث في نيويورك، إنه بمجرد أن يترسخ نمط سلوكي يتمثل في استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل أكثر وضوحًا بدلاً من محركات البحث التقليدية، فسيكون من الصعب التراجع عنه.

وتضيف: "أسمع باستمرار أشخاصًا يقولون إنهم توقفوا عن استخدام غوغل.. بدأ الناس باستخدام تشات جي بي تي وبيربلكسيتي في كل شيء".

 بيربلكسيتي.. نجاح مبهر

يلاحظ قطاع التكنولوجيا هذا الأمر، فقد نجح بيربلكسيتي في إبهار بعض أكبر شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تلك التي اعتمدت سابقًا على غوغل لتقديم خدمات البحث لعملائها.

في محاكمتها الأخيرة لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، صرّح إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة آبل، بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بدأت محادثات مع شركة بيربلكسيتي لاستكشاف إمكانية دمج أدوات محرك البحث في أجهزتها - وهو اعتراف علني نادر بوجود شراكة محتملة من شركة تُلزم شركائها بالسرية التامة حتى تُعلن عن شراكات جديدة بشروطها الخاصة. وقال كيو: "لقد أُعجبنا للغاية بما قدمته بيربلكسيتي، لذلك بدأنا بعض المناقشات معهم حول ما يفعلونه".

وآبل ليست الشركة الوحيدة المهتمة بالشراكة مع بيربلكسيتي. كما تُجري سامسونغ محادثات معها، حيث تبيع حوالي 224 مليون هاتف ذكي سنويًا، وهي واحدة من أكبر مُصنّعي أجهزة أندرويد، والتي تفوق منتجات آبل عددًا بثلاثة أضعاف.

ويقول راي: "إذا كانت لدى آبل وسامسونغ شراكة مع بيربلكسيتي، والتي قد تُؤدي إلى إقصاء غوغل من قائمة محركات البحث الافتراضية، فسيكون ذلك نقاشًا كبيرًا للغاية، لأنه مصدر كبير لحركة الزيارات لغوغل". وتبيع آبل وسامسونغ معًا حوالي نصف مليار هاتف ذكي سنويًا.

تقول راي إن أيًا من الاتفاقين - مع آبل أو سامسونغ - سيكون "ضخمًا". وتضيف: "إذا تم دمج بيربلكسيتي بالفعل ولم يعد غوغل محرك البحث الافتراضي، فسيكون ذلك مدمرًا لغوغل".

ولم ترد آبل ولا غوغل فورًا على طلب التعليق على هذه القصة.

لكن على نطاق أوسع، لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى. يقول راي: "يبدو هذا أكثر وضوحًا لأن هذه المنتجات هي في الواقع محركات بحث". "يمكن للناس التحول عمليًا إلى بيربلكسيتي وتشات جي بي تي للبحث عن كل شيء".

 بين بيربلكسيتي وغوغل

ليس الجميع مقتنعين تمامًا باحتمالية وصول غوغل إلى مرحلة التراجع النهائي. تقول ألكسندرا أورمان، الباحثة في جامعة زيورخ والمتخصصة في محركات البحث: "لست متأكدة من أن [بيربلكسيتي] سيحل محل غوغل". والسبب هو الشكل الذي تقدم به بيربلكسيتي ومنافسوها من الذكاء الاصطناعي نتائجهم.

وتضيف: "يقول الناس: حسنًا، في الواقع، عندما نريد إجابات سريعة، ما زلنا نفضل استخدام محركات البحث، لأن جميع برامج الدردشة الآلية دائمًا ما تثرثر وتقدم لنا نتائج مطولة".

لا يزال الأمر كذلك: اسأل بيربلكسيتي سؤالًا بسيطًا وسيقدم لك إجابة تعطيك الإجابة الصحيحة في جملة من 6 كلمات "عاصمة اليونان هي أثينا"، ثم يستمر لـ 160 كلمة أخرى دون داعٍ. أدخل نفس السؤال في غوغل، وستحصل على كلمة واحدة، مكتوبة بخط كبير أعلى نتائج البحث.

ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة، من المرجح أن يتطور ذلك أيضًا. ومع ذلك، فإلى جانب التعقيد غير الضروري الذي يصاحب إجابات الذكاء الاصطناعي المطولة حاليًا، تتوقع أورمان مشكلة أخرى تتعلق بـ بيربلكسيتي، وهي اعتماد المستخدمين لها بشكل عشوائي.

وتقول: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث مع بيربلكسيتي، لأنهم حتى الآن يواجهون بعض الصعوبات في هذا السوق.. إنهم غير موجودين في أي مكان افتراضيًا. عليك أن تجدهم كمستخدم".

بالطبع، قد يتغير هذا مع أي شراكة مع كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية أو شركات أخرى تعمل على تسويق بيربلكسيتي أمام مئات الملايين من المستخدمين.

أضف إلى ذلك أن أقرب المهتمين بتحولات محركات البحث يشعرون بأن جودة المنتج الذي تقدمه غوغل، الشركة الرائدة في السوق، آخذة في التدهور بسرعة.

يقول راي: "أشعر أنهم في حالة ذعر ويحاولون اللحاق بالركب، ويتحركون بأسرع ما يمكن مع منتجات الذكاء الاصطناعي". غالبًا ما يُطلقون منتجات ذكاء اصطناعي غير جاهزة تمامًا، ثم يبنون عليها ببساطة.

هذا نهجٌ رأيناه سابقًا في عالم التكنولوجيا. كانت نوكيا قوةً مهيمنةً في عالم الهواتف المحمولة، ثم انزلقت في دوامة التخلف التقني.

مقالات مشابهة

  • فابريزيو رومانو: أوسيمين يطلب مهلة 24 ساعة من إدارة الهلال لاتخاذ قراره النهائي
  • أب وزوجته وأبناؤهما.. كواليس حادث انقلاب سيارة بالصف
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • والد إيلون ماسك يعلق على خلاف ابنه مع ترامب: صراع الزعماء الأقوياء
  • إصابة موظف وزوجته وطفلتيه في انقلاب سيارة ملاكي بسوهاج
  • هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟
  • تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
  • ننشر المواد المنظمة لكيفية الفصل في النزاع حول شخصية المحكوم عليه
  • غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
  • محامى أرملة شيكا: موكلتى تتعرض لهجوم وسنتخذ إجراءات ضد المتطاولين