أقام جد دعوي تمكين من رؤية أحفاده، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ضد أرملة نجله، واتهمها بالتحايل لحرمانها من تنفيذ الأحكام القضائية ورؤية أحفاده طوال 18 أشهر، ليؤكد بدعواها:" بعد زواجي رفضت أرملة نجلي تمكيني من رؤية أحفادي، بسبب طمعها في أموالي، وتشهيرها بسمعتي وملاحقتها لي بالسب والقذف، ومنعها لأحفادي من رؤيتي، لأذوق العذاب طوال شهور طويلة بسبب منعها لي من التواصل مع الأطفال رغم أنني من كنت أتكفل برعايتهم قبل أن تحدث بيننا الخلافات الاخيرة بسبب زواجي ".

وتابع الجد البالغة 61 عام بدعواه أمام محكمة الأسرة :"أرملة نجلي تتقاضي مني  نفقات تصل لـ 90 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك رفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل، وتمكيني وزوجتي من التواصل مع الأطفال، واشترطت تسجيلي كل ممتلكاتي باسمها للسماح لي برعاية الأطفال، وقطعت صلة الرحم بيننا، مما تسبب بتدهور حالتي الصحية بسبب تعلقي بهم ".

وأكد:" تعرض للتشهير علي يديها وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي، وقدمت المستندات لإثبات تهديدها لي وتعرضي للابتزاز، ومساومتي لسداد مبالغ مالية كبيرة لها تجاوزت 1.8 مليون جنيه".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث إثبات الزواج العرفي إنكار نسب

إقرأ أيضاً:

سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده

قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.

الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.

وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.

والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.



ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".

وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".

وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".

وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".

وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

مقالات مشابهة

  • اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
  • بعد وفاة ابنه بسبب مرض خطير.. حارس بايرن ميونخ يتلقى رسالة من ريال مدريد
  • سجن أب 50 عامًا بعدما قتل ابنه ووضعه في الغسالة
  • أولمرت يصف حرب غزة بـغير المشروعة ويتهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب
  • انهيار أرملة لطفي لبيب في لحظات الوداع الأخير
  • تعلن الشعبة الاستئنافية التجارية بالأمانة عن الحكم الصادر على المحكوم عليهم مروان أنعم و شركة ماس رقم 171،172
  • تعلن الشعبة الاستئنافية التجارية بالأمانة عن الحكم الصادر على المحكوم عليهم مروان أنعم و شركة ماس رقم 170
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المحكوم عليه/ إبراهيم الشدادي تنفيذ منطوق الحكم
  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • زوج وزوجته بمحكمة الأسرة فى أكتوبر بسبب 490 ألف جنيه متجمد نفقة