مواهب الغناء العربى والرق وكورال الأطفال فى مهرجان الأوبرا الصيفي بدمنهور
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تقديم فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بحفل يقام في الثامنه والنصف مساء السبت ٣ أغسطس على مسرح أوبرا دمنهور لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفنى للمركز الدكتور سامح صابر فصل الغناء العربى تدريب وقيادة الدكتورة سهير حسين بمصاحبة الدارسين بفصل الرق تدريب وقيادة إيهاب عباس ومشاركة فصول كورال أطفال أوبرا الإسكندرية ودمنهور تدريب وقيادة الدكتور محمد حسني وإشراف فني للدكتورة هدى حسني.
فيقدم فصل الغناء العربى بمصاحبة فصل الرق مجموعة من المؤلفات الموسيقية والغنائية التراثية والوطنية منها " أحلف بسماها، الله الله ع المستقبل، طوبة فوق طوبة، ياحبيبتي يامصر ويا أغلى أسم، موسيقى تمر حنه،لونجا رياض،سماعى نهاوند وبعمرى كله حبيتك،يابهجة الروح، ياورد على فل وياسمين، ظبي من الترك، خفيف الروح، وجهك مشرق، أنت المدلل، دور قد ما احبك، موشح ملا الكاسات. أداء الواعدين " شهد محمد، ندى قدرى' جنات زيدان، تمارا أحمد ومريم مكين، جنه اسامه،شمس الأسواني، أدهم الكاشف، ميدو البحيري، نادية خطاب ولاما حازم وصوليست (رق) إيهاب عباس " .
كما يتغنى كورال أطفال أوبرا الإسكندرية ودمنهور بباقة من أجمل الأغانى منها " مصر التى فى خاطرى، يمامة بيضا، كان فى فراشة، فيها حاجة حلوة، دولا مين، إسلمى يا مصر، يا حبايب مصر ، لحن الشيالين، انا عندى بغبغان،مصر تتحدث عن نفسها، يا مصر يحميكى لأهلك ومن الفلكلور المصرى بفته هندى وThe Zolo Warriors ( African Folk Song) أداء " إلينا أحمد، بهار نور، كارما الشرقاوى، اريام حسام وروان محمد "
يذكر إن مركز تنمية المواهب تاسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون ويضم اقساما متعدده، كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء
إقرأ أيضاً:
هبطة العيد في إبراء .. حيث يتحول السوق إلى مهرجان من الأصالة والحياة
تنفرد سلطنة عمان عن سائر الدول الأخرى بعادات وتقاليد جميلة توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل، ومن بينها هبطات العيد التي دائمًا ما تسبق عيد الأضحى وكذلك عيد الفطر، وهي للاستعداد لشراء ما تحتاجه الأسرة من مستلزمات ضرورية لأيام العيد من ملابس ولحوم وبهارات وحلويات... إلخ.
وإن كان التحضر والتطور المدني قد أفقد بعض الأهمية من هذه الهبطات لانتشار المحلات والمراكز التجارية المختلفة، إلا أنها حافظت على سماتها وتقاليدها المعروفة من خلال إقامة سباقات عرضة الخيل والهجن، وفن الرزحة، وكذلك المناداة على شراء الأبقار والأغنام والماعز، سواء كان ذلك لأجل ذبح الأضاحي في يوم العاشر من شهر ذي الحجة، أو لأجل تناول وأكل تلك اللحوم في أيام العيد، وهو حسب الإمكانية وبمقدور كل شخص، لتبقى هذه الهبطات إرثًا يتجدد ويتم تطويره بطريقة أو بأخرى من خلال اهتمام الشباب بهذا الموروث ليبقى للأجيال القادمة.
اتجهت بعض القرى، وعلى سبيل المثال في ولاية إبراء، إلى تحويل وقت إقامتها من الفترة الصباحية إلى فترة المساء، تجنبًا لحرارة الجو، وذلك لإعطاء الناس فرصة أكبر للحضور والمشاركة، نظرًا لالتزام الأطفال بالمدارس وكذلك الكبار بالأعمال، بالإضافة إلى مشاركة أكبر عدد من الباعة والمشترين، خاصة أن هذه الهبطات أصبحت لا تُقام فيها المناداة على لحوم الأبقار والأغنام مثل السابق، مما أتاح الفرصة لإقامتها في الفترة المسائية حاليًا، التي غالبًا ما تُقام من بعد صلاة العصر، حيث يبدأ تدفق الناس إليها.
وقد اجتهد شباب قرى ولاية إبراء على تجهيز الأماكن بشكل جيد من خلال المساحات الواسعة والمظلات الجيدة، بالإضافة إلى إنارة جميع ساحات ومكان الهبطة، وتم إعداد برامج مختلفة تبدأ غالبًا بسباقات عرضة الخيل والهجن والفنون الشعبية، كما تُقام مسابقات أخرى للأطفال، من بينها أفضل لبس عماني تقليدي، سواء كان ذلك للأولاد أو البنات، وهو من بين الجماليات الأخرى التي يظهر بها الأطفال في مثل هذه المناسبات السعيدة.
عرضة الخيل والهجن
تشهد هذه الهبطات مشاركة واسعة من ملاك الخيل والهجن في سباق العرضة، وهو من أهم الموروثات الجميلة التي حافظت عليها القرى والولايات في سلطنة عمان، حيث تكون هذه المشاركة بالدور وتنتقل من قرية إلى أخرى حتى قبل العيد بيوم واحد.
ومع هذه المشاركة الواسعة، يكون هناك حضور كبير من المهتمين بهذه السباقات من الرجال والنساء والشباب والفتيات وحتى الأطفال، بالإضافة إلى حضور عدد من المقيمين والسياح، ويبرز المصورون لالتقاط أجمل الصور، حيث يصطف الجميع على جانبي ميدان السباق، الذي يُطلق عليه بالعامية (المركاض)، ليبدأ استعراض فرسان الخيل بالتحوريب، وهم يرددون أشعار وقصائد الهمبل، وراكبو الهجن يقدمون الونة والتغرود، ليبدأ بعدها السباق التقليدي، كل فارسين معًا، وبعدها راكبو الهجن أيضًا، ويُقدم كل واحد منهم مهاراته المختلفة في السرعة والوقوف على ظهر الخيل وكذلك الهجن.
ويحظى هذا الاستعراض بالإعجاب والتشجيع من قبل الحضور، ويتم في نهاية هذه السباقات إعطاء الأطفال فرصة تجربة ركوب الخيل والهجن، ويتم معها التقاط الصور الجميلة لتبقى ذكريات للمستقبل.
الأطفال
أصبح الأطفال في هذه الهبطات لهم النصيب الأكبر من المشاركة والحضور، فليس لشراء ما يحتاجونه من ألعاب مختلفة وحلويات والمشاركة في الأنشطة الأخرى المصاحبة فقط، ولكن أيضًا حتى في عملية البيع؛ فتجد هناك مجموعة من الأطفال لهم زوايا وأركان مختلفة، يبيعون الألعاب والمكسرات وكذلك المشروبات، ويقدمونها أو يعرضونها بطريقة جميلة فيها جذب جيد للمشترين، وهذا ما يؤكد أن هؤلاء الأطفال لديهم حب التجارة وشغف العمل بطريقة جديدة يستطيعون من خلالها استقطاب الزبائن من أعمارهم وحتى من الكبار.
وفي زوايا أخرى، تجد البعض منهم يقوم بمساعدة والده أو والدته أو أخيه الأكبر، سواء في عملية البيع أو عرض تلك المبيعات من الألعاب المختلفة والحلويات والمكسرات، وفي جانب آخر، تجد هناك من يبيع بعض الأكلات التي تم إعدادها في البيوت، وأخرى مشوية، وبيع المشاكيك والفطائر المختلفة، وأنواع العصائر والمشروبات.
وتتميز الهبطات في قرى ولاية إبراء، التي تبدأ من يوم الرابع من ذي الحجة في قرية الثابتي، وبعدها تنتقل إلى قرية اليحمدي، ومن ثم إلى سفالة إبراء، ويكون الختام يوم الثامن من ذي الحجة في علاية إبراء، بتوفير وجبة غداء أو وجبة عشاء لجميع المشاركين والحضور، والتي يُطلق عليها (العارفة)، وهي قد تكون وصية من الأعمال الخيرية من بعض أهل الخير، عندما شاهدوا هؤلاء المشاركين من الباعة والمشترين يأتون من أماكن بعيدة ومتفرقة، ويحتاجون إلى وجبة غداء أو وجبة عشاء، بالإضافة إلى توفير لهم ماء الشرب وحتى القهوة، والفاكهة والتمور، وذلك لتسهيل مشاركتهم بكل راحة ويُسر.