مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا يدفع ثمن ما حدث يوم 7 أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية ليس جديدا، ومن يريد تقديم كشف حساب عليه أن يقدم حسابا للشعب في غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال لقائه ببرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، الشعب الفلسطيني يدفع ثمن ما حدث يوم 7 أكتوبر، والحروب الـ6 التي حدثت على غزة سببت الدمار والخراب فقط.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل كانت تعيش حالة غليان داخلي بسبب الهدوء الذي يسود البلدان العربية، لافتا إلى أن إسرائيل كانت تنتظر عملية السابع من أكتوبر لتلهي المواطنين عن أزماتها.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكان أفاد إعلام إسرائيلي، برفع درجة التأهب الأمني في جميع بعثات إسرائيل الدبلوماسية حول العالم، عقب عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشدد إعلام إسرائيلي، على أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء عدم التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “هنية”.
وكانت أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران.
وقالت الحركة في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان: "ندرس أبعاد حادثة مقتل هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا".
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أيضا أن "التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا".
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن "اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش غزة 7 أكتوبر بوابة الوفد اغتیال رئیس المکتب السیاسی مستشار الرئیس الفلسطینی المکتب السیاسی لحرکة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول في المسار السياسي الفلسطيني
أكد جمال سعيد عبيد، عضو هيئة القيادة العليا لحركة فتح، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول في المسار السياسي الفلسطيني، ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق الحلم بدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، معتبرا أن مؤتمر شرم الشيخ جاء نتيجة لجهود دبلوماسية عربية كبيرة، تقودها مصر، والتي أسهمت بشكل واضح في وقف العدوان الإسرائيلي ورفض مشاريع التهجير والضم، مؤكدًا أن ما بعد الاتفاق هو مرحلة جديدة تتطلب تعزيز المسار السياسي والدفع به نحو الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
وأشار عبيد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر لا تزال تبذل جهودًا حثيثة في ملف إعادة إعمار غزة، من خلال التحضير لمؤتمرات دعم دولية وعربية مرتقبة، وهو ما يمثل خطوة ضرورية لمعالجة الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب، مضيفا أن قطاع غزة تحول إلى "كومة من الركام" ويحتاج إلى دعم دولي وعربي وإقليمي غير مسبوق، ليس فقط على مستوى الإعمار، بل أيضًا لإنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد نهائي للاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه "آخر احتلال على وجه الأرض".
وحول المرحلة القادمة، شدد عبيد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني داخليًا، عبر حوارات وطنية مكثفة بين كافة القوى والفصائل، بدعم وإسناد عربي، من أجل مواجهة التحديات السياسية والاستراتيجية التي تهدد المشروع الوطني، مؤكدا أن حركة فتح منفتحة على هذا المسار، وتُدرك أن صمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب الدعم العربي وخاصة المصري، كان العامل الحاسم في إفشال مخطط التهجير، مُوجّهًا الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على موقفهم الثابت والداعم، ومشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب عملاً وطنيًا جادًا لتخفيف معاناة الناس وتثبيت الحقوق الوطنية.