الكذب في سبيل المدنية أم كدمول حلال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الكذب في سبيل المدنية أم كدمول حلال:
بعد أن صدعنا كتاب الجنجويد بان الجيش، بقيادة البرهان، يسيطر عليه الكيزان هاهم الآن يتدافعون، الاشوس يحمل أم قرون، لاتهام نفس الكيزان بمحاولة إغتيال البرهان بدون تقديم أي دليل.
لا أعرف من حاول قتل البرهان لذلك لا أفتي إلي أن تتوفر معلومات كافية وراجحة. والإمساك عن إصدار الأحكام ما لم تتوفر أدلة كافية فضيلة فكرية لا يعرفها كتاب الجنجويد الذين لا يحتاجون لبينة فهم يعرفون تفاصيل كل مصيبة في لحظة وقوعها حتي لو كانت مفاجأة كاملة الدسم.
فهؤلاء كتاب عرفوا من بدا الحرب بعد ثوان من اندلاعها. وقرروا أن أشعلها الكيزان في غياب وجود دليل حاسم.
ولكن لاحقا استخلصت مراكز بحث وصحافة غربية أن الراجح هو أن الحرب بدأها الجنجويد. ثم جاء المثقف المحترم، الثاقب د. عبد الرحمن الغالي وجادل بتفاصيل غزيرة المعلومات، متميزة التحليل، أن هذه الحرب حرب الجنجويد من أجل السلطة ووفر الحجج والبينات التي تدعم قوله. وقال أن الجنجويد كانوا يحضرون للحرب منذ عدة سنوات ودعم قوله بالشواهد.
ولكن كتاب الجنجويد لا تهمهم الأدلة والبينات، فهم قرروا أن الحرب أشعلها الكيزان وخلاص. نقطة. أي راي آخر لا بد أن صاحبه كوز أو بلبوس أو مغفل نافع.
ثم قرر الكتاب الأشاوس وأصحاب القرون أن الجيش بقيادة البرهان جيش كيزان. والان يقررون أن الكيزان حاولوا إغتيال قائد جيشهم. ولا يحتاج أحد منهم إلي دليل. هذه طائفة من الكتاب فقدت الحياء والحشمة وانهارت معاييرها الفكرية والصحفية والأخلاقية. هذا ذهان رسمي. وصار هدف كتابتها تسجيل نقطة ضد كل كل أنواع الخصوم من المراكسة إلي الكيزان ولو بالكذب والتلفيق. ولتذهب الحقيقة إلي الجحيم لان الكذب في سبيل المدنية أم كدمول حلال.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يسأل قائله حول حكم أرباح السوشيال ميديا من الصفحات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وما إذا كانت هذه الأموال حلالًا أم حرامًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الكسب من السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما الحكم يتوقف على نوعية المحتوى المقدم، مضيفًا: "المسألة ليست في الربح، ولكن في ما يُقدَّم للمشاهد، هل هو نافع أم ضار؟ هل يلتزم بالأخلاق والمصداقية أم يحتوي على سفساف الأمور أو معلومات غير صحيحة؟".
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
عن الذكاء الاصطناعي.. غدا انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
الإفتاء توضح ثواب السعي على طلب الرزق في اليوم شديد الحر
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة لتوصيل المعلومات، ولكن يجب على من يقدم المحتوى أن يكون متخصصًا أو متمكنًا فيما يعرضه، لا سيما إذا كان الأمر متعلقًا بالفتاوى أو الأخبار أو الأمور الدينية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "رأيت أحد أبنائي يذكر لي معلومة اقتنع بها من أحد المقاطع القصيرة (ريلز)، فسألته عن مصدرها فقال من فيسبوك، وهو ما يوضح حجم التأثير وخطورة ما يُنشر، لذا على صانع المحتوى أن يتقي الله فيما يقدم".
كما ضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالًا بقنوات ومؤسسات دينية موثوقة مثل قناة الناس أو دار الإفتاء، التي تقدم محتوى هادفًا، وتحقق أرباحًا عبر المشاهدات والدعم، ومع ذلك فإن مضمونها قائم على العلم والصدق والتخصص.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "المحتوى هو الذي يحدد إذا كان المال الناتج عنه حلالًا أو حرامًا، وليس الكسب نفسه"، داعيًا الشباب إلى التحري والدقة في تقديم المعلومات، والابتعاد عن التضليل والسعي وراء الانتشار فقط.