لماذا الصمت على جريمة محاولة إغتيال البرهان..؟
إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها على (علم بتقارير المسيرات) واعلانها ادانة العنف أمر غريب ، لإن مقتضى العلم يستوجب إدانة الفعل واطرافه ، وكان يجب عليها إعلان ذلك صراحة وهى على نية القيام بمباحثات مهمة..

لكن الأمر لا يقتصر على الامريكيين وحدهم بل الكثير من الدول ، وعدم ادانتهم لهذا الفعل ، أى استهداف رئيس دولة بالقتل.

.

لقد قال قائد المليشيا فى أول ايام الحرب 15 ابريل 2023م (إن هدفهم القبض على البرهان أو قتله) ، وحاصروا القيادة العامة أكثر من 90 يوما لهذا الغرض ، وما زالوا تربصهم مستمر ، ورغم محاولات الحاضنة السياسية للمليشيا التغطية عليهم..

من المهم أن تقدم وزارة الخارجية تنويرا تفصيليا وعاجلا للسفراء جميعا وكذلك رسالة للامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والمنظمات ، يتضمن تفاصيل المحاولة والجهات الشريكة فيها:
– مليشيا الدعم السريع وحاضنتهم السياسية تقدم وقوى اخرى..

– دول اقليمية مساهمة فى توريد السلاح..
– قوى دولية وفرت التغطية التقنية والاقمار الصناعية..
– دول لديها العلم بالمعلومات والتقارير من التنصت والتتبع وصمتت عليها..
هذا ارهاب وفعل ارهابي و هذه معركة مفتوحة لابد من خوضها بكل طاقاتنا ووعينا..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
1 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مبيدات تهدد سمعة الفلاحة المغربية المصدرة إلى الخارج والبواري خارج التغطية

زنقة 20 ا الرباط

في تطور يثير القلق بشأن سلامة السلسلة الفلاحية المغربية وجودة مراقبتها، أطلقت فرنسا مؤخرا إنذارا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، بعد اكتشاف نسب خطيرة من بقايا مبيدين محظورين داخل دفعة من فلفل “بيف هورن” الطازج ذي منشأ مغربي.

التحاليل المخبرية التي أجريت بتاريخ 28 أبريل 2025، كشفت عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مبيد “كلوربيريفوس”، و0.039 ملغ/كلغ من “ثيابندازول”، في حين أن الحد القانوني المسموح به لا يتجاوز 0.01 ملغ/كلغ، ما دفع السلطات الفرنسية إلى سحب المنتَج من الأسواق واستدعائه من المستهلكين، وتصنيفه ضمن “الإنذارات العاجلة” بالنظر إلى الخطر الجسيم على الصحة العامة.

الفضيحة أثارت موجة استياء واسعة، وانتقلت إلى قبة البرلمان، حيث وجهت النائبة نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة حول حيثيات هذه الواقعة التي تُهدد سمعة المنتوجات الفلاحية الوطنية في الأسواق الخارجية، وتطرح علامات استفهام كبيرة حول نجاعة منظومة المراقبة، وإمكانية تسرب مثل هذه المبيدات أيضًا إلى الأسواق الداخلية.

وقالت الفتحاوي إن “كلوربيريفوس” مصنَّف ضمن المبيدات ذات التأثير الخطير على الجهاز العصبي، خصوصًا لدى الأطفال، وقد حُظر استعماله داخل الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2020، بينما يُستخدم “ثيابندازول” كمبيد فطري ضمن شروط صارمة.

وطالبت البرلمانية بالكشف عن سبب إفلات هذه الشحنة من الرقابة داخل المغرب، وعن التدابير التي ستُتخذ لإلزام الفلاحين باحترام الحد الأقصى المسموح به من المبيدات، وعن الإجراءات التأديبية المرتقبة في حق المخالفين.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه وزارة الفلاحة الترويج لصورة المغرب كفاعل موثوق في سلاسل التصدير الفلاحي، دون تقديم أي توضيح رسمي أو معطيات حول ظروف تسلل هذه المواد السامة عبر بوابات الرقابة والتصدير.

وسط كل هذا، يبقى الرأي العام الوطني في انتظار تفاعل حازم من طرف الوزارة الوصية، وإجابات واضحة حول من يتحمل مسؤولية هذه “الفضيحة”، خاصة وأن صمت وزارة الفلاحة يفتح المجال للتأويلات ويهدد الثقة في المنتجات المغربية.

مقالات مشابهة

  • لقاء أممي-سعودي في طرابلس لبحث التطورات السياسية وضمان الهدنة
  • الولايات المتحدة تقدم مقترحاً لإيران يسمح بتخصيب اليورانيوم
  • ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • مبيدات تهدد سمعة الفلاحة المغربية المصدرة إلى الخارج والبواري خارج التغطية
  • الخطة إف-47.. لماذا تأخرت المقاتلة الأميركية الأشرس على الإطلاق؟
  • تيته تبحث مع قادة الأحزاب السياسية جهود معالجة الوضع المضطرب في طرابلس
  • بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • لجنة البرهان لاتهام الأمريكان