برلماني: المصارحة والمواجهة مبادىء الحكومة الجديدة نحو التقدم وإنهاء الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الحكومة الجديدة تسير بخطوات ثابتة نحو مزيد من التقدم والإنجازات في كافة الملفات، مشيرًا إلى أن هناك ملفات أنجزتها الحكومة في وقت قصير عقب موافقة البرلمان على منح الثقة لها مما يؤكد الجدية في التعامل مع المشكلات ومنها إعلان الحكومة وقف تخفيف الأحمال بعد يومين من منح الثقة لها.
وأكد "الجبلاوي"، أن رفع المعاناة عن المواطن من أولويات الحكومة طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هناك شفافية ومصارحة من رئيس الوزراء في التعامل مع الأزمات التي تواجهها الدولة لإنهاء الأزمات وخاصة في الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، قائلا إن ارتفاع الأسعار قضية عالمية تأثرت به جميع الدول نظرًا للأحداث التي شهدتها المنطقة بداية من أزمة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولا إلى الحرب على غزة.
وأشار الجبلاوي، إلى أن الدولة تبنت سياسة المكاشفة والشفافية أمام المواطن، موضحًا أنه لأول مرة يعلن رئيس الوزراء بنفسه خلال مؤتمرات صحفية على الهواء على مرأى ومسمع الجميع، المشكلات والأزمات التي تواجهها الدولة وكيفية مواجهتها وخلال مدد زمنية محددة و يتحدث بنفسه عن المشكلات ويرد علي اسئلة المواطنين لطمأنة المصريين ويكشف التحديات والإنجازات.
وشدد "الجبلاوي"، على أن هذه السياسة التي تتبنها الدولة في هذه المرحلة تعد بداية حقيقية للمرحلة الثانية من الجمهورية الجديدة والتي تتسم بالشفافية والديمقراطية والمصارحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائب محمد الجبلاوي لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب الحكومة الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 يمثل محطة محورية في التاريخ السياسي المصري الحديث، حيث جاء استجابة مباشرة للحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته البلاد في 30 يونيو، حين خرج ملايين المواطنين في مختلف المحافظات معبّرين عن رفضهم لاستمرار حكم جماعة لم تنجح في تحقيق التوافق الوطني، ولم تقدم تصورا جامعًا لمستقبل الدولة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذا الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، بصفته وزيرًا للدفاع، لم يكن إعلانًا عن تحرك منفرد من مؤسسة بعينها، وإنما تجسيد لإجماع وطني واسع، شاركت فيه مؤسسات دينية مثل الأزهر والكنيسة، وقوى مدنية، وممثلون عن الشباب، ليؤكد أن ما جرى تصحيحًا لمسارها استجابة لإرادة شعبية واضحة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطاب وضع خريطة طريق متكاملة للمرحلة الانتقالية، تضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ما يعكس حرصًا على العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات وفق أسس دستورية سليمة.
وأضاف سوس، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان عن نهاية مرحلة، بل كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة أكثر اتساعًا في الرؤية، وأكثر شمولًا في التصور لمستقبل الدولة، حيث تم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته، وتهيئة الأجواء لإطلاق مشروعات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف داخلية وإقليمية شديدة التعقيد.
واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن ما أعقب خطاب 3 يوليو من خطوات لاحقة، بدءًا من الدستور الجديد عام 2014، وانتخاب رئيس الجمهورية، ثم مجلس النواب، يؤكد أن الدولة المصرية التزمت بخارطة الطريق، وسارت نحو ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون، مشدداً على أن هذا الخطاب يجب أن يُقرأ دوما في سياقه الحقيقي، باعتباره لحظة إنقاذ تاريخية حافظت على الدولة المصرية من الانهيار.