بيئة ميسان تقيس مستوى الضوضاء و الإشعاع لابراج الهاتف النقال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أغسطس 8, 2023آخر تحديث: أغسطس 8, 2023
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/… اجرت مديرية بيئة ميسان مسوحات لقياس مستوى الضوضاء والاشعاع لأبراج الهاتف النقال.
وقال اعلام البيئة لـ(المستقلة) ان الفرق البيئية إجرت مسوحات تقنية لقياس مستوى الضوضاء باستخدام أجهزة المراقبة الخاصة به حيث تم استخدام الجهاز المتخصص في قياس مستوى الضوضاء .
وأضاف تم استهداف عدد من المناطق في طريق قضاء المجر الكبير ،و تم تثبيت القياسات الخاصة بمستوى الضوضاء و القراءات وفقا للمحددات والضوابط البيئية للوزارة.
وفي سياق منفصل اجرت المديرية كشوفات موقعية على ابراج اتصالات الهاتف النقال، حيث تم قياس شدة الإشعاع الصادرة من هذه الابراج للتأكد من مطابقتها للمحددات والضوابط الصادرة من وزارة البيئة فيما يخص تلك الأنشطة.
واوضح مدير الاعلام ان الفريق الفني لمديرية اجرى كشوفات موقعية لابراج الهاتف النقال لشركات اسيا سيل وزين العراق وكورك تيليكوم في قضاء المجر الكبير وذلك ضمن الخطة المركزية في متابعة ومراقبة الاشعاعات الصادرة من هذه الابراج وضمان مطابقتها للمحددات المعمول بها .
ولفت الى ان شعبة البيئة الحضرية مستمرة باجراءات الكشوفات الموقعية لابراج الهاتف النقال المجازة والتي تعمل ضمن المحددات البيئة الصادرة من الوزارة وان اي مخالفة لذلك سيعرض اصحابها للضوابط والقوانين التي ستتخذ ضد المخالفين وفق قانون حماية وتحسين البيئة رقم (٢٧) لسنة ٢٠٠٩ والتعليمات الصادرة منه .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الهاتف النقال
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا زيادة بمستويات الإشعاع خارج مواقع إيران
فيينا-سانا
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي زيادة حتى الآن في مستويات الإشعاع النووي خارج المواقع الإيرانية الثلاثة التي تعرضت اليوم لهجمات أمريكية، وجددت دعوتها إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم غد الإثنين “نظراً لتزايد خطورة الوضع فيما يتعلق بالسلامة والأمن النوويين”، وقال: “إن الوكالة ستواصل رصد وتقييم الوضع في إيران، وستقدم المزيد من التحديثات عند توافر معلومات إضافية”.
وجدد غروسي المطالبة بضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية أبداً، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية حتى تتمكن الوكالة من استئناف عمليات التفتيش الحيوية في إيران، بما في ذلك التحقق الضروري من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، كما شدد على أهمية استمرار تبادل المعلومات في الوقت المناسب مع إيران بشأن القضايا المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين والضمانات.
ووفقاً لأحدث المعلومات التي أعلنتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل بدء الهجمات على إيران في الـ 13 من حزيران الحالي، فإن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة والتي تشمل فوردو وأصفهان ونطنز، تحتوي على مواد نووية على شكل يورانيوم مخصب بمستويات مختلفة، مما قد يسبب تلوثاً إشعاعياً وكيميائياً داخل المنشآت التي تعرضت للقصف.
إلى ذلك قال نائب الرئيس الأمريكي لشبكة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية: لسنا في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي، معتبراً أنه لو قام الإيرانيون بمفاوضات مثمرة حول هذا البرنامج لاختلف المسار تماماً، لافتاً إلى أن واشنطن لا تريد تغيير النظام الإيراني.
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله: إن الضربة الجوية الأمريكية لم تدمر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت أضراراً بالغةً فيها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني.
تابعوا أخبار سانا على