#سواليف

زعم أحد المقربين من العائلة المالكة في كتاب سيرة ذاتية مثير أن #الأمير_ويليام منع #ميغان_ماركل من ارتداء #مجوهرات الأميرة الراحلة #ديانا في حفل زفافها.

وأشار المصدر المقرب إلى أن الأمير وليام، البالغ من العمر 42 عاما، والذي تقدم بطلب الزواج من أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بخاتم خطوبة والدته، كان قلقا بشأن قرار الأمير هاري بالزواج من نجمة مسلسل Suits منذ البداية، وطلب من شقيقه الأصغر، هاري (39 عاما)، “تهدئة العلاقة” لإعطاء الممثلة فرصة للتكيف مع الحياة الملكية قبل الالتزام الكامل.

وقد قدم المؤلف الملكي روب جوبسون هذه الادعاءات في سيرة ذاتية لأميرة ويلز، حيث أوضح أن تصدع العلاقة كان واضحا بين ويليام وهاري حتى قبل انضمام ميغان (42 عاما)، رسميا إلى العائلة المالكة في عام 2018.

مقالات ذات صلة “نوستراداموس الجديد” يتوقع حربا عالمية ثالثة خلال أيام 2024/08/01

وأوضح جوبسون أن قلق ويليام بشأن ارتباط شقيقه بميغان ماركل بلغ سعيه “للحصول على تأكيدات من الملكة بأن عروس شقيقه لن ترتدي أي مجوهرات في المجموعة التي ارتدتها ديانا، أميرة ويلز، على الرغم من السماح لزوجته كيت بارتداء بعضها، وهو ما يرجع إلى رتبتها”.

ويقال إن وريث العرش الآن، كان قلقا بشأن وتيرة علاقة هاري وميغان.

وتم الإعلان عن خطوبة دوق ودوقة ساسكس، هاري وميغان، في نوفمبر 2017، بعد عام من إعلان علاقتهما علنا، حيث التقى الثنائي لأول مرة في يونيو 2016.

وأوضح جوبسون: “لقد أخبر ويليام شقيقه أنه يعتقد أنه من الأفضل إعطاء ميغان المزيد من الوقت للتكيف مع أسلوب الحياة الملكي واقترح عليه تهدئة العلاقة”. وأضاف: “شعر هاري بالتحقير واعتبر ذلك إهانة”.

وكنتيجة مباشرة لذلك، تدهورت علاقته بشقيقه بسرعة. ووفقا لمذكرات هاري “الاحتياطي” (Spare)، فقد اعتدى ويليام عليه جسديا”.

وتتضمن التفاصيل الأخرى من الكتاب الادعاء بأن ميغان بدأت بداية متعثرة مع ويليام وكيت بعد أن “تجاهلت التسلسل الهرمي الملكي”.

وأصبحت علاقة دوق ودوقة ساسكس مع أمير وأميرة ويلز الآن منتهية تقريبا بعد تنحي دوق ودوقة ساسكس عن منصبيهما كأفراد عاملين في العائلة المالكة في عام 2020.

وقد تعزز الخلاف بينهما وبين العائلة من خلال سلسلة من المقابلات الصحفية، بالإضافة إلى مذكرات هاري لعام 2023، “الاحتياطي”، حيث زعما أنهما تعرضا لعدة أشكال من سوء المعاملة داخل العائلة المالكة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمير ويليام ميغان ماركل مجوهرات ديانا العائلة المالکة

إقرأ أيضاً:

“هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر

يمانيون | تقرير

عادت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، مثقلةً بخسائر ميدانية ومادية جسيمة، بعد مهمة بحرية وُصفت بأنها من أكثر مهام الانتشار كثافةً وقتالًا للبحرية الأمريكية خلال العقود الأخيرة.. ورغم محاولات الإعلام الأمريكي تصدير صورة “العودة المنتصرة”، فإن الأضرار الظاهرة في هيكل السفينة، وتبعات الاشتباك الطويل في البحر الأحمر، تكشف عن حقيقة مختلفة تمامًا.

ترومان تصل مرفأها… حاملةً معها الشقوق والإخفاقات
وفق ما كشفه موقع “Stars and Stripes” الأمريكي، فإن الحاملة “ترومان” عادت بأضرار ملحوظة في بدنها الخارجي، تتضمن شقوقًا ناتجة عن حادث تصادم مع سفينة شحن خلال العمليات، بالإضافة إلى خسارتها ثلاث مقاتلات من طراز F/A-18، تُقدّر تكلفة كل واحدة منها بـ67 مليون دولار، ما يعكس الكلفة الباهظة للانتشار العسكري الأمريكي الفاشل في منطقة البحر الأحمر.

لم تقتصر الخسائر على المعدات فقط، بل تجاوزت ذلك إلى الصدمة المعنوية التي أصابت البحرية الأمريكية، والتي اضطرت تحت ضغط الميدان إلى إقالة قائد الحاملة، في خطوة نادرة تعكس حجم الإخفاق.

اليمن يفرض معادلات جديدة… وحاملة أمريكية تحت القصف لأكثر من 50 يومًا
رغم التصريحات المتكررة من قادة البحرية الأمريكية عن “الجاهزية القصوى”، فإن تقارير إعلامية أمريكية كشفت أن الحاملة “ترومان” عانت من مقاومة غير مسبوقة في البحر الأحمر، واضطرت لخوض أكثر من 50 يومًا من الضربات الجوية والصاروخية المتواصلة، ضد أهداف تابعة للقوات المسلحة اليمنية، دون أن تُفلح في كسر زخم الهجمات أو تعطيل القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي طالت السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” في البحر الأحمر.

فالمعركة التي خاضتها الحاملة لم تكن “ضد الإرهاب” كما سوّق لها، بل كانت مواجهة مباشرة مع قوات يمنية تمكّنت – بإمكاناتها المحدودة – من فرض تحديات استراتيجية على واحدة من أعتى حاملات الطائرات في العالم.

“ترومان” تطلق مليون رطل من الذخائر… لكن النتائج كانت عكسية
وفق الأرقام التي أوردها الموقع، فقد أطلقت البحرية الأمريكية خلال مهمة “ترومان” أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، بينها 125 ألف رطل على مواقع في الصومال بحجة استهداف تنظيم “داعش”.. إلا أن المحصلة كانت نتائج عكسية: من خسائر ميدانية إلى إرباك في القيادة، ما يُشير إلى عجز القوة النارية الضخمة في حسم المواجهة أو حتى فرض سيطرة تكتيكية.

الاستنزاف لم يكن عسكريًا فقط، بل طال البنية المعنوية والتنظيمية. فالمهمة التي دامت 251 يومًا، وتغطّت أكثر من 24 ألف ميل بحري، فشلت في كبح الهجمات اليمنية، أو ضمان أمن الخطوط البحرية لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة.

البحرية الأمريكية تعترف: لم نواجه تحديًا كهذا منذ عقود
في سياق متصل، نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا وصف مهمة “ترومان” بأنها “الأكثر كثافة قتالية منذ عقود”، وهو توصيف غير معتاد في الخطاب الرسمي الأمريكي، ويُعد إقرارًا ضمنيًا بفشل المهمة في تحقيق أهدافها.

وقد نقل التقرير شهادات مؤثرة لقادة ميدانيين، من بينهم قائد المدمرة المرافقة “يو إس إس ستاوت” الذي أقرّ: “لأول مرة في حياتي أشهد قتالًا فعليًا”.. وهو تصريح يفتح الباب على تحول مهام الانتشار الأمريكية من دور استعراضي إلى اشتباك حقيقي، لم يكن بالحسبان، خاصةً مع طرف يمتلك خبرة قتالية متراكمة رغم فوارق التسليح.

أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، فوصف المهمة بأنها “تجربة لا مثيل لها”، مشيرًا إلى الضغط العملياتي والمعنوي الهائل الذي رافقها، معترفًا بأن المهمة تجاوزت كل توقعات القيادة الأمريكية من حيث طبيعة التهديدات.

الجاهزية الأمريكية تتآكل بفعل الاستنزاف
التقرير اختُتم بتحذير استراتيجي أطلقه الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول الأمريكي، حيث أشار إلى أن الانتشار طويل الأمد مثل الذي خاضته “ترومان”، يُحدث آثارًا غير متناسبة على البنية العسكرية الأمريكية: من تآكل الجاهزية، إلى الضغط على العائلات، وانخفاض الاستدامة العملياتية، مما قد يُهدد فاعلية الأسطول على المدى الطويل.

هذا الاعتراف، إلى جانب الإعلان عن إدخال الحاملة في مرحلة “إعادة التزود بالوقود والترميم الشامل” – وهي عملية تستغرق سنوات – يعكس حجم الاستنزاف الذي تعرضت له “ترومان”، في منطقة بحرية لم تكن تثير القلق الأمني قبل سنوات.

اليمن يُعيد رسم ملامح القوة البحرية الأمريكية
يأتي هذا الفشل في سياق إقليمي يشهد تحولات جذرية في قواعد الاشتباك البحري، حيث لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية قادرة على فرض “الهيبة الرادعة”، بل أصبحت أهدافًا مباشرة لهجمات تفرضها إرادة قوى المقاومة، وعلى رأسها اليمن، الذي برهن مرة أخرى على قدرته على إرباك المخططات الأمريكية والصهيونية، حتى وهو تحت الحصار.

وبات من الواضح أن القدرة على مجاراة التهديدات “اللامتماثلة” – كما تسميها الدوائر الأمريكية – لم تعد ممكنة بنفس الأدوات التقليدية، وأن اليمن، بإرادته الصلبة، أحدث شرخًا استراتيجيًا في البنية العقائدية للبحرية الأمريكية، التي كانت تعتمد على استعراض القوة وليس على مواجهتها.

نهاية مرحلة وبداية انحدار؟

قد تكون عودة “ترومان” المصابة والمنهكة إلى نورفولك، رمزًا لانحدار مرحلة طالما سيطرت فيها الولايات المتحدة على البحار بلا منازع. لقد كشفت الحرب غير المعلنة في البحر الأحمر عن أن السلاح الأقوى لم يعد يكفي، وأن الهشاشة تتسرب حتى إلى أضخم حاملات الطائرات، عندما يُجبرها شعب تحت الحصار على خوض معركة حقيقية في بيئة لا ترحم.

مقالات مشابهة

  • “هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر
  • نشرة المرأة والمنوعات| ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب..هنا شيحة تخطف الأنظار في هولندا..علامات انخفاض هرمون الاستروجين
  • من غير مكياج .. ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب
  • رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا
  • كرونسلاف يحتفل مع «الأميرة السمراء» بـ«قفزة الفرح»
  • الأمير هاري يخطط لتغيير لقب العائلة ويطلب المشورة من خاله
  • الأميرة ماريا كارولينا تنجو من حادث مميت بدراجة نارية
  • أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
  • بعد سنوات من الصراع.. الأمير هاري يفاجئ العائلة المالكة بطلب غريب!
  • الأمير هاري يفكر في تغيير اسم عائلته تكريماً لوالدته